مجلة سيدتي

ثمة اهتمام بالاستثمار في العملات الرقمية، لكن يحتاج المضمار المذكور إلى الإلمام به، من الناحيتين الإيجابية والسلبية. في السطور الآتية، شروح عن العملات الرقمية، في معلومات مستمدة من مؤسس إحدى الشركات الاستشارية واليوتيوبر فراس أحمد، الذي يقول لقراء "سيدتي. نت" إن "التداول بالعملات الرقمية، مع تزايد النشاطات تحت مظلة التجارة الإلكترونية، في الأعوام الأخيرة، هو طريقة للهروب من التضخم الذي يطرأ جراء العملات المتعارف عليها (الدولار، مثلًا)"، منبهًا إلى أهمية الإحاطة بإيجابيات العملات الرقمية وسلبياتها، قبل البدء في هذا النوع من الاستثمار.

مزايا تقدمها العملات الرقميةمن السهل إجراء التحويلات بتكلفة منخفضة ووقت قياسي، باستخدام العملات الرقمية (الصورة من Adobestock)


يُعدّد اليوتيوبر مزايا تقدمها العملات الرقمية، في النقاط العشر الآتية:

إمكانية تحويل أموال كثيرة من مكان إلى آخر، بتكلفة منخفضة وزمن قياسي، بعكس الأنظمة المصرفية وتلك القانونية، إذ هناك تعقيد في التحويل أحيانًا بين دولة وأخرى.الحوالة في إطار النقود تتم عن طريق وسيط متمثل في البنك، أما في حالة العملات الرقمية ثمة نظام خاص بها هو Peer to peer أي من جهة إلى أخرى، ليتحقق الأمر بسرعة، ومن دون أي رقابة من السلطة.التكلفة المنخفضة في عالم العملات الرقمية التي لا يقتصر التداول فيها على عمليات التحويل حصرًا، بل يشتمل أيضًا على العمليات التي تقوم على شبكة "البلوك تشين". مثلًا: في "غوغل" أو "آبل"، تطلب الشركة مبالغ كبيرة مقابل المساحات التي تقدمها لتخزين المعلومات، في حين أنّ العملات الرقمية تقدم الخدمة عينها بأسعار منخفضة جدًا.إمكانية نقل الأصول عن طريق تقنية NFT أي تحويل أي أمر إلى أصل غير قابل للتجزئة، مثل: الفنون والأراضي الافتراضية، وهذا الأمر ذو رواج كبير راهنًا، خصوصًا بعد استثمار شركة "فيسبوك" في هذا الأمر. من المتوقع أن يشهد عالم العقارات الافتراضي إقبالًا أكثر ، في المستقبل القريب.سرية المعاملات والهوية، إذ يمكن الحصول على عنوان البتكوين بكل سهولة من دون أي معلومة شخصية عن الاسم أو الإيميل. بناءً على ذلك، تُرسل المعلومات وتُستقبل، بهوية مجهولة لأي جهة كانت، وهذا الأمر يتم بشكل أكبر عند استخدام المنصات اللامركزية.

 

تقديم حلول التمويل للأشخاص في الدول، التي تواجه تقييدًا في الأنظمة البنكية نتيجة الحروب والعقوبات الدولية. تسمى المزية بـ"التمويل اللا مركزي" decentralized finance وتسمح بالتحويل والإيداع والاقتراض وإجراء أي معاملة من ضمن معاملات النظم البنكية العادية.حل مشكلة distributed denial of service أي توقف الشبكة عن العمل جراء إجراء عدد ضخم من العمليات. أما في حالة "البلوكتشين"، تكون الشبكة موزعة على ملايين الكُمبيوترات حول العالم.الملكية للمفاتيح الخاصة بعملتك، فأنت المالك الوحيد لهذا المبلغ و"الكود" الخاص به، وليس للبنوك أي سلطة أو أوامر تجاه ذلك.اللامركزية؛ في حضور المركزية هناك سوء في الاستخدام أو وقوع في مشكلات كثيرة في نظام الدولة المالي أو الاقتصادي، مما يتسبب في بعض الأحيان بتعطيل العمليات المالية والتجارية، في حين أن العملات الافتراضية تعمل كل الوقت.العائد على رأس المال المتمثل في الأرباح الجيدة، وذلك عن طريق الاستثمار في بعض العملات أو إجراء طريقة العقود الذكية لبعض التقنيات أو بآلية NFT. تعطي هذه الأمور امتيازات، بخلاف النظام التقليدي الحالي.

 

عيوب العملات الرقميةلا طريقة لاسترجاع العملات الرقمية، في حال سرقة الكود أو الخطأ في كلمة المرور (الصورة من Adobestock)


بعد عدّ الإيجابيات، لا تخلو العملات الرقمية من سلبيات، هي:

عند الخطأ في كلمة المرور أو سرقة الكود أو وقوع خطأ بشري للقرص الذي يحفظ المعلومات، لا طريقة للاسترجاع، على عكس البنوك التي يمكن استرجاع كلمة المرور فيها وإيقاف بطاقة الدفع.غياب قوانين التنظيم، فالعملات الناشئة التي يطلق عليها اسم ICO لا تمتلك أي قيمة وتستغل أسماء مؤثرين ومشاهير؛ في هذه الحالة، تصبح التعاملات غير مضمونة، ولا قوانين تضمن التعويض في حالات الاحتيال والنصب.استهلاك الكثير من الطاقة الكهربائية حين العمل بالحاسوب على بعض العملات التي تتطلب proof of work (البيتكوين، مثلًا)، الأمر الذي يتسبب بأزمة في الطاقة. مع مرور الوقت، ستحلّ المشكلة المذكورة، بوساطة الطاقة البديلة وبعض الحلول الإبداعية، مثل: الطاقة الشمسية والهواء.سهولة التلاعب بالأسعار، فمنشور واحد من مؤثر على وسائل التواصل قد يجعل السوق تتدهور. من هنا، يجب التنويه بأنّ هناك ارتفاعات وانخفاضات حادة عند الاستثمار في العملات الرقمية، خصوصًا تلك غير المصنفة ضمن أفضل عشر عملات، فهناك احتمالية كبيره للخسارة!مساوئ التعامل في العملات الرقمية، تشتمل على سهولة التلاعب بالأسعار (الصورة من Adobestock)

 

 

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی العملات الرقمیة الاستثمار فی

إقرأ أيضاً:

المهرة.. خبير تركي يُقيم الأضرار التي لحقت بأنفاق جبال "فرتك"

لليوم الثاني على التوالي، يواصل خبير الأنفاق التركي المهندس بيرالي باكر (PIRALI BAKIR) وفريق فني من شركة "هوك" برئاسة المهندس محمد الشيباني، تقييم الأضرار الفنية التي لحقت بأنفاق جبال فرتك الواقعة على الطريق الدولي الساحلي بمحافظة المهرة شرقي اليمن.

 

وأشار مركز المهرة الإعلامي إلى أن الأضرار تشمل انتفاخ جسم الطريق وظهور تصدعات، حيث يهدف الفريق إلى إعداد تقرير شامل عن حجم الأضرار والتكاليف اللازمة لإصلاحها لرفعه إلى وزارة الأشغال العامة لاعتماده وتمويل المشروع.

 

وأكد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية، المهندس عوض أحمد قويزان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود المستمرة لإصلاح الأنفاق الحيوية التي تربط المديريات الساحلية ببعضها وبالدول المجاورة شرق البلاد.

 

وأشار قويزان إلى أن الخبير التركي والفريق المرافق له سيواصلون العمل على مدى اليومين المقبلين لتفحص الأنفاق المتضررة، بما في ذلك النفق الذي أشرفت شركة "هوك" على تنفيذه سابقاً، لتحديد الحلول اللازمة لمعالجة الأضرار وضمان استمرارية الحركة على الطريق الدولي.

 

ويشكل هذا الطريق شريانًا حيويًا للتجارة والتنقل بين اليمن ودول الخليج، وقد افتتاحها في عام 2011.


مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يحذر من مخاطر العملات الرقمية
  • خبير اقتصادي عن العملات الرقمية: تسهّل المعاملات المالية وهذه مخاطرها |فيديو
  • هانى أبو الفتوح يشكف مخاطر العملات الرقمية
  • لأول مرة.. "بيتكوين" تسجل 106 آلاف دولار بالتزامن مع دعم ترامب للعملات الرقمية
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • المهرة.. خبير تركي يُقيم الأضرار التي لحقت بأنفاق جبال "فرتك"
  • السيسي: نسير في الطريق الصحيح الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية
  • ما قصة الطائرات المسيرة الغامضة التي ظهرت في أجواء ولايات أمريكية مختلفة؟
  • تطورات جديدة في قضية الدولار المزور التي هزت الشارع التركي
  • نجل ترامب يكشف أسباب زيادة انتشار العملة الرقمية «البيتكوين».. فيديو