"البنتاجون": القوات الأمريكية لا تقدم إلا المشورة فقط للجيش الإسرائيلى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت سابرينا سينج، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن القوات العسكرية الأمريكية، لا تقدم إلا المشورة فقط لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتقييمات فيما يتعلق بعمليات إنقاذ وتحرير الأسرى، مؤكدةً أن العملية البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي هي خاصة به وحده.
وأضافت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، خلال مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه خلال الأيام القادمة وعلى شكل دائم يتواصل وزير الدفاع الأمريكي مع وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن أي عمليات أرضية من أجل ضمان عدم الإضرار بالمدنيين من خلال تطبيق قانون الحرب وحماية المدنيين في غزة.
وتابعت: "لقد أكدنا تمامًا خلال محادثاتنا مع الطرف الإسرائيلي أن حماية الأبرياء المدنيين من الفلسطيين والأمريكيين والأبرياء من أي طرف من الأطراف في غزة هو أولوية كبيرة ولا بد من حماية الأرواح، وقد كنا واضحين تماما في هذا الشأن ونحن على قناعة كبيرة أن أي نزاع في أي ديمقراطية سيتسبب في خسارىة الأرواح وكثير من الدمار، ونحن نعلم تمامًا وأكدنا موقفنا صراحة مع الطرف الاسرائيلي بشأن أهمية هذه الاعتبارات من أجل الحفاظ وحماية الدنيين والأبرياء في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنتاجون جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي وزارة الدفاع الامريكية القوات الأمريكية وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.
تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.
بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.
يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.
قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!
لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!
الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.
محمد الأمين عبد الوهاب
إنضم لقناة النيلين على واتساب