رد مفحم.. تفاعل على ما قاله باسم يوسف بعد سؤال لما لا تقبل مصر الفلسطينيين في سيناء بمقابلة ثانية مع بيرس مورغان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من مقابلة الإعلامي المصري، الساخر، باسم يوسف، في جزئها الثاني مع الإعلامي بيرس مورغان وما قاله في رد على سؤال حول لماذا لا تستقبل مصر الفلسطينيين؟
وقال باسم يوسف في مقطع الفيديو المتداول والذي وصفه رواد مواقع التواصل بأنه "رد مفحم" و"جزء عظيم" من المقابلة: "هذا ما تريده إسرائيل بالضبط وهذا ما سيشعل الحر العالمية الثالثة هذا هو أسوأ حل، هؤلاء فلسطينيون وهذه أرضهم وفجأة تأخذوها، لماذا؟ بشكل أساسي هم (الفلسطينيون) يطردون من منازلهم والآن دولة أخرى عليها أخذهم؟.
وتابع قائلا: "هل ترى ما سيحدث؟ تخيل هذا -ولأن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علانية عن الموضوع ولماذا لا يغادرون فقط إلى سيناء؟- هل تعلم ما سيحدث؟ هؤلاء سيدفعون إلى سيناء ومليونا شخص يعيشون في مخيم لاجئين ماذا تتوقع أن يحصل؟ اضطرابات فوضى وبعد سنوات قليلة سيأتي الإعلام الغربي بكاميراتهم ويقول أنظروا إلى هؤلاء العرب يقتلون بعضهم من الجيد أن إسرائيل تخلصت منهم وبعدها سيذهبون إلى الضفة الغربية وفجأة 3.5 مليون شخص يدفعون إلى الأردن.."
وأضاف: "الفكرة بمجملها ولماذا لا يأخذهم الأردن ولماذا لا تأخذهم مصر، نفس السؤال.. أوروبا لديها 44 دولة لماذا لا يأخذون إسرائيل؟ بأمريكا هناك 50 ولاية لماذا لا يعطوهم فلوريدا؟.. فكرة أنكم عرب وكلكم سواء، لا، لأنه ماذا سيحصل بعدها؟ ستنتقل إسرائيل إلى الأردن وتقول أيها السعوديون لماذا لا تأخذوا الأردنيين، هذا ليس حلا.."
ويذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حذر، بكلمة سابقة من خطورة تهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستُبدد السلام بين القاهرة وإسرائيل، واقترح أن يتم نقل سكان غزة إلى صحراء النقب حتى انتهاء إسرائيل من "تصفية الجماعات المسلحة" في القطاع، في حال وجود فكرة لتهجير سكان القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون باسم يوسف تغريدات سيناء غزة لماذا لا
إقرأ أيضاً:
تغريدة مصرية وفيديو مزيف يشعلان الجدل في إسرائيل.. كيف تفاعل الإسرائيليون؟
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل الواسع بعد انتشار تغريدة لمواطن مصري كتبها باللغة العبرية، موجهًا رسالة تحذيرية لإسرائيل، قبل أن تتحول هذه التغريدة إلى موضوع للنقاش داخل الأوساط الإسرائيلية، وصولًا إلى تعليق مسؤولين رسميين عليها.
بالتوازي مع ذلك، انتشر مقطع فيديو يدّعي اختراق قناة إسرائيلية، مما زاد من حالة التفاعل والجدل حول الأحداث.
تغريدة مصرية تتحول إلى حديث عالمينشر شاب مصري تغريدة باللغة العبرية على منصة "إكس"، أكد فيها أن الجيش المصري لا يقف وحده، بل يسانده أكثر من 100 مليون مصري مستعدين للانضمام إليه في أي لحظة.
في البداية، بدت التغريدة كواحدة من المنشورات العادية التي تظهر على منصات التواصل الاجتماعي، لكنها سرعان ما لاقت انتشارًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، مما دفع مسؤولة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التعليق عليها، حيث أفادت، وفقًا لصاحب التغريدة، بأنها سترسلها إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
أثار هذا الانتشار الكبير ردود فعل مختلفة في مصر، حيث احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدة، واعتبروها بمثابة رسالة واضحة عن قوة الجيش المصري.
ووصفها بعض المستخدمين بأنها "طلقة مصرية أرعبت الكنيست"، في إشارة إلى التأثير الكبير الذي أحدثته داخل إسرائيل.
فيديو "اختراق قناة إسرائيلية".. حقيقة أم خدعة؟بالتزامن مع الجدل حول التغريدة، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يدّعي أن هاكر مصري اخترق القناة "14" العبرية، إحدى القنوات الإسرائيلية.
في الفيديو، يظهر أن البث المباشر للقناة توقف فجأة، ليتم استبدال المحتوى بالنشيد الوطني المصري والعلم المصري، بالإضافة إلى لافتة كُتب عليها: "تم تسجيل الدخول بواسطة الهاكر المصري أحمد عثمان"، ورسالة متحركة تقول: "نرفض تهجير سكان غزة من أرضهم.. فلسطين ستبقى حرة".
لكن بعد التحقق، تبين أن الفيديو ليس سوى خدعة، حيث تم التلاعب به عبر تقنيات المونتاج.
يعود الفيديو الأصلي إلى بث مباشر لمحلل إسرائيلي يتحدث عن العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، وتم تسجيله بتاريخ 5 فبراير، وليس 9 فبراير كما ادّعى ناشرو الفيديو المعدّل.
ردود الفعل الإسرائيليةبعد انتشار الفيديو المزعوم، سارع الجانب الإسرائيلي إلى نفي وقوع أي اختراق لقناة "14"، حيث أكد المحلل السياسي الإسرائيلي موتي كاستيل، خلال مداخلة تلفزيونية مباشرة، أن القناة لم تتعرض لأي اختراق، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله مجرد فبركة إعلامية.
ماذا تعكس هذه الأحداث؟رغم أن التغريدة والفيديو قد يكونان في الأصل مجرد منشورات عابرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن تأثيرهما تجاوز المتوقع، ليصل إلى تصريحات رسمية وردود أفعال واسعة داخل إسرائيل.
تؤكد هذه الحوادث الدور الكبير الذي تلعبه مواقع التواصل في تشكيل الرأي العام وإثارة النقاشات حول قضايا سياسية وأمنية حساسة.