تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية يشعل خلافا بين وزيري الدفاع والمالية في إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تصاعد الخلاف بين وزيري الدفاع والمالية في إسرائيل، الأربعاء، بشأن ما إذا كان يتعين تحويل بعض عائدات الضرائب في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، مما يعكس حالة التوتر داخل الحكومة في وقت تمضي فيه القوات الإسرائيلية بحربها في غزة.
ودعا وزير الدفاع، يوآف غالانت، إلى تحويل أموال الضرائب، التي تجمعها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.
وقال غالانت في تصريحات تلفزيونية: "دولة إسرائيل حريصة على الحفاظ على الاستقرار (..) يتعين تحويل هذه الأموال على الفور حتى يتسنى استخدامها من قبل الآلية التنفيذية للسلطة الفلسطينية وقطاعات السلطة الفلسطينية التي تتعامل مع منع الإرهاب".
وتابع "أعتقد أنه من المناسب فقط الالتزام بقرار مجلس الوزراء الذي تم اتخاذه قبل عدة أيام".
وبموجب اتفاق أوسلو، تجمع وزارة المالية الإسرائيلية الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، ويثير هذا الترتيب خلافات مستمرة، وفقا لرويترز.
ورد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بالقول إن غالانت يرتكب "خطأ فادحا" بالمطالبة بالإفراج عن الأموال.
وسبق أن أعلن سموتريتش أنه سيعارض تحويل الأموال، التي تذهب لدفع رواتب موظفي القطاع العام والنفقات الحكومية الأخرى، واتهم الفلسطينيين في الضفة الغربية بدعم الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال في بيان "لا أنوي السماح لدولة إسرائيل بتمويل أعدائنا الذين يدعمون إرهاب حماس ولا تمويل إرهابيي7 أكتوبر الذين قتلونا وذبحونا".
وتسلل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والأجنبية، خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 8796 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تسهيل مغادرة سكان غزة عبر ميناء أسدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الحكومة تعمل على تسهيل خروج سكان قطاع غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون، وذلك في خطوة تهدف إلى توفير ممر آمن للمغادرة.
وكانت القناة 12 العبرية قد نقلت عن كاتس قوله إن محور فيلادلفيا، وهو خط فاصل بين مصر وغزة، سيظل كما هو حاله في مناطق أخرى مثل لبنان وسوريا، منطقة عازلة، في إشارة إلى استمرار إسرائيل في فرض إجراءات أمنية مشددة على الحدود.
من ناحية أخرى، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد أن حركة حماس كانت تخطط لشن هجمات على الجنود والمستوطنات الإسرائيلية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعكس، بحسب قوله، استعدادات الحركة للتصعيد في هذه الفترة.