مصر تستقبل أول دفعة من الرعايا الأجانب والجرحى من غزة ..وهنية يؤكد: قدمنا للوسطاء تصورًا شاملاً لوقف النار وإطلاق الأسرى .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بوريل يدعو إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
جماعة الحوثي: إطلاق طائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل
المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: هجمات إسرائيل على مخيم جباليا قد ترقى لـ"جرائم الحرب"
رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب على غزة ستكون طويلة
وزير دفاع جيش الاحتلال: قواتنا تتقدم "وفق المخطط"
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وذكرت صحيفة "الأنباء" أن الدفعة الأولى من الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة وصلت من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وقالت صحيفة "الوطن" إن وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت أن تجهيزات المستشفيات في محافظة شمال سيناء على أتم استعداد لتقديم الخدمات الطبية للمرضى من الإخوة الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلة إنه تم رفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة.
ونقلت "الأنباء" عن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، قوله إنه تم التوصل إلى اتفاق أيضا لمغادرة 81 مريضا وجريحا لتلقي العلاج خارج القطاع. وأضاف أن الوزارة تحاول إرسال مرضى يعانون من "حالات خطيرة أو معقدة إلى مصر ولا يوجد علاج لهم في غزة ويمكن نقلهم".
على الصعيد الإقليمي والدولي، قالت "الأنباء" إن ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعا إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لتلبية الاحتياجات العاجلة، مضيفًا أن "حماية المدنيين وتخفيف حدة الوضع المتردي (في غزة) تمثل أولوية بالنسبة لنا".
وذكرت "الوطن" أن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع، قال، إن الجماعة أطلقت "دفعة كبيرة" من الطائرات المسيرة على أهداف في عمق إسرائيل خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن الطائرات المسيرة "وصلت إلى أهدافها"، مؤكداً استمرار الجماعة في عملياتها "إلى حين توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة".
وقالت "الجريدة" إن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أكدت أن الهجمات الإسرائيلية على مخيم جباليا في قطاع غزة، قد ترقى إلى مستوى "جرائم الحرب"، مضيفة أن "في ضوء العدد الكبير من الضحايا المدنيين، وحجم الدمار الذي أعقب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن هذه هجمات غير متناسبة، ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم الحرب".
وقالت "الراي" إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قال إن الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة "بلغت أوجها"، مؤكداً أنها ستكون "حربا طويلة"، وتابع بقوله: "سنستمر في السعي لانتهاز كل فرصة لإعادة المخطوفين بدون كلل، سواء من خلال الجهود المكشوفة والخفية، وتحمل المخاطر كما فعلنا سابقاً".
وأشارت "الأنباء" إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال إن قوات الاحتلال "تتقدم في الحرب وفق المخطط وحسب الأهداف الموضوعة"، مشيراً إلى أن حركة حماس "تتلقى ضربات قاسية".
وأضاف جالانت في مؤتمر صحفي، أن "المعركة لن تكون قصيرة، ونتقدم فيها تدريجياً، ونواصل إعادة تقييم استراتيجيتنا أولاً بأول"، وأوضح أن الجيش الإسرائيلي "يدافع في الشمال كما نقاتل في الجنوب"، لافتاً إلى أن إسرائيل "ليست معنية بحرب إضافية، ولكننا مستعدون على الحدود الشمالية" مع لبنان.
ونقلت "القبس" عن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قوله إن الحركة قدمت للوسطاء تصوراً شاملاً يبدأ بـ"وقف العدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر، وفتح المسار السياسي"، الذي يهدف إلى "إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس"، و"حق تقرير المصير"، و"تبادل الأسرى".
وأضاف هنية في كلمة متلفزة، أن التصور الذي قدمته "حماس" يشمل صفقة لتبادل الأسرى وفتح المعابر ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يماطل ويقدم وعوداً كاذبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا