رغم المذابح.. المقاومة تُكبِّد الاحتلال خسائر قاسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
◄عُمان تُدين العدوان الإسرائيلي الشنيع على مخيم جباليا بقطاع غزة
عُمان والصين يشددان على ضرورة إرساء هدنة إنسانية وتحقيق حل الدولتين
مسقط- العُمانية
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية على أنّ استمرار العدوان العشوائي الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف المرافق العامة وقتل المدنيين وحصارهم يُشكل جرائم حرب وخرقًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل عدوانًا شنيعًا على الإنسانية. ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى وضع حدّ فوري لهذه الممارسات غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني الذي لا يطالب إلا بحقوقه التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والداعية إلى استعادة الفلسطينيين أراضيهم المحتلة والعيش بحرية وكرامة ضمن حل الدولتين.
وفي السياق، بحث معالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس، في اتصال هاتفي مع معالي وانغ يي وزير الخارجية بجمهورية الصين الشعبية خطورة استمرار التصعيد العسكري، والوضع الإنساني الكارثي والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، واستمرار العمليات العسكرية العدوانية الإسرائيلية بحق المدنيين العُزَّل، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الشأن تطبيقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد الوزيران على عدالة القضية الفلسطينية وضرورة رفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن قطاع غزة، وإرساء هدنة إنسانية لتوفير الاحتياجات الإغاثية لسكان القطاع، وأكّدا على تحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهو ما أكدت عليه إرادة المجتمع الدولي استنادًا على القانون الدولي.
كما أكّد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية مع معالي جيمس كليفرلي وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة في اتصال هاتفي أمس على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لوقف الحرب على غزة، والتركيز على فتح الممرات الإنسانية لمواجهة الكارثة الحياتية التي يعيشها المدنيون في القطاع. وتبادل الوزيران وجهات النظر تجاه استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وأكدا على ضرورة احترام جميع الأطراف، القانون الدولي وإنهاء حلقة العنف والتأكيد على موقف المجتمع الدولي في تحقيق السلام الشامل وفق حلّ الدولتين.
ميدانيًا، شهد اليوم السادس والعشرين من الحرب على قطاع غزة، تنفيذ الاحتلال مذبحة جديدة في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا بالقطاع، راح ضحيتها عدد من الشهداء والمصابين، لتكون بذلك ثاني مذبحة يرتكبها الاحتلال في أقل من 24 ساعة بالمخيم المكتظ بالسكان. وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد جنوده القتلى في الاشتباكات الدائرة مع المقاومة منذ أمس الأول إلى 16 قتيلًا.
سياسيًا، من المقرر أن يزور أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي دولة الاحتلال الإسرائيلي والأردن غدًا الجمعة؛ حيث سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين أهدافهم العسكرية في غزة وخططهم لتحقيق ذلك، علاوة على بحث سبل منع توسيع الصراع واستعادة الرهائن.
فيما قال متحدث باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار بشكل عام وواسع النطاق في غزة حالياً ليس هو الحل الصحيح، نافيًا وجود خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض في غزة الآن أو في المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.