توظيف دفعة جديدة من المواطنين الجامعيين بـ"الشرطة"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
التحقت أمس دفعة جديدة من الضباط المرشحين التخصصيين الجامعيين للعمل بشرطة عمان السلطانية، بعد اجتيازهم مراحل التقييم، وذلك في إطار التوجه الحكومي لتوظيف المواطنين من حملة مختلف المؤهلات العلمية التخصصية في المؤسسات الحكومية والعسكرية، ومع إطلالة شهر نوفمبر المجيد.
ومن المقرر أن يلتحق الضباط المرشحون ببرنامج أكاديمي في كلية الشرطة، يشتمل على مختلف المستويات الحديثة في العلوم القانونية والشرطية وإعداد البحوث والدراسات العلمية، بالإضافة إلى التأهيل العالي علميًا ومهنيًا لإكساب المنتسبين قدرات مهنية متجددة ومهارات علمية متقدمة بما يتواكب مع المستجدات المعاصرة واستشراق المستقبل في منظومة العمل الشُرطي.
وتضم الدفعة الجديدة مجموعة من حملة مؤهل البكالوريوس في علم الإجرام والأحياء والكيمياء والفيزياء والتقنية الحيوية والملاحة البحرية والأمن السيبراني والإحصاء وإدارة وتخطيط المخاطر والكوارث ونظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى التخصصات القانونية والتقنية والهندسية والإعلامية وغيرها من المجالات التي تتناسب مع طبيعة واحتياجات العمل الشُرطي.
وعبّر الملتحقون عن سعادتهم بالعمل في شرطة عُمان السلطانية، وخدمة وطنهم، إذ قال المواطن عدنان بن علي الحسني خريج جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تخصص أمن المعلومات: "لن ندخر أي جهد في خدمة الوطن والمواطن، ونسأل الله تعالى التوفيق والسداد".
أما المواطنة ريان بنت خلفان البلوشية خريجة جامعة السلطان قابوس تخصص التقنية الحيوية، فقالت: "يسعدني ويشرفني التحاقي بشرطة عمان السلطانية وأن أكون أحد منتسبيها، وأتمنى لي ولزملائي التوفيق والنجاح في البرنامج الأكاديمي بكلية الشرطة".
وذكر المواطن مالك بن عبدالستار المرشدي خريج جامعة فلوريدا الأمريكية تخصص علم الجريمة: "أتشرف بالعمل في جهاز الشرطة الذي يُعد أحد الأجهزة الفعالة في سلطنة عمان، وأتمنى أن أكون إضافة جيدة في خدمة الوطن".
وبيّنت المواطنة سارة بنت محمد الشبلية خريجة جامعة يوكلاند تخصص علوم جنائية: "نشكر شرطة عمان السلطانية على الجهود التي بُذلت والإجراءات التي نُفذت لتوظيفنا، وأتمنى التوفيق لي ولزملائي لاجتياز البرنامج التدريبي الذي سيؤهلنا ويصقل مهاراتنا بالمقررات الدراسية والمهارات العسكرية لاستكمال مسيرة العطاء والتفاني لخدمة الوطن وصون مكتسباته".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.
وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة