وفد المناطق الاقتصادية والمدن الصناعية يتعرف على التجربة السعودية في إدارة المدن الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الجبيل- العُمانية
زار وفد المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية بسلطنة عُمان، المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير والشركة العالمية للصناعات البحرية، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد إلى المملكة العربية السعودية.
وقدم المسؤولون بالشركة العالمية للصناعات البحرية بالمملكة العربية السعودية عرضًا مرئيًّا عن المنطقة وما تتضمنه من مرافق وخدمات وأحواض جافة، وأبرز الخدمات التي تقدمها والشركة وتطلعاتها نحو التوسع والمؤشرات التجارية والاستثمارية.
وتطرق الوفد العُماني خلال اللقاء إلى أهم فرص الاستثمار المتاحة بالقطاع اللوجستي في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم جراء تنفيذ المشروعات الجديدة الجاري تطويرها في قطاع الصناعات التعدينية الخضراء ومشروعات الهيدروجين والفرص الاستثمارية لبناء وتشغيل سفن نقل الأمونيا وصيانتها والقيمة المضافة التي تتيحها الدقم في قطاع الصناعات الغذائية.
وأكد المسؤولون بالشركة العالمية للصناعات البحرية بالمملكة العربية السعودية استعدادهم لتقديم الخدمات المتعلقة بالصناعات البحرية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
كما قام الوفد بجولة في المنطقة الاقتصادية برأس الخير، إذ يبلغ حجم الاستثمار بها أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي شملت منطقة صناعات الحفريات البحرية والسفن ومنطقة الأحواض الجافة، كما التقى وفد المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية بسلطنة عمان عددا من المستثمرين ورجال الأعمال في مدينة الجبيل، لمناقشة أهم الحوافز والتسهيلات التي تقدمها المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية للمستثمرين الراغبين في إقامة مشروعاتهم وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة بها بكل منطقة اقتصادية وصناعية.
وتم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، تطرق إلى أهم المناطق والمدن التي تشرف عليها مع تقديم نبذة عن المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة والمؤسسة العامة للمدن الصناعية "مدائن" ومدينة خزائن الاقتصادية والمنطقة الحرة بصلالة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
واستعرض الوفد العُماني خلال اللقاء أهم الفرص الاستثمارية المتاحة بالمناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية، والتي تتمثل في الأغذية والصناعات السمكية والقطاع اللوجستي وأهمية الاستفادة من الميزة النسبية للموانئ العُمانية واتفاقية التجارة الحرة التي وقعت عليها سلطنة عُمان مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال تصدير المنتجات.
ويضم الوفد الذي يرأسه معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس هيئة المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة عددًا من الرؤساء التنفيذيين بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في كلٍّ من صحار وصلالة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" ومدينة خزائن الاقتصادية.
واختتم الوفد زيارته بالتعرف على مدينة الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، للاستفادة من تجربة تنفيذ البنى الأساسية وإدارة المدن الاقتصادية والاطلاع على التجربة الثرية للجبيل في تعزيز نمط الحياة واستقطاب الأفراد والعائلات للعيش في المدينة والاستفادة من جودة الحياة التي تم تطويرها كالمدرسة النموذجية والمتنزهات والتشجير والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية المتوافق مع طبيعة المنطقة واحتياجات السكان، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمدن الاقتصادية الجاري تطويرها في سلطنة عُمان.
واستمع الوفد إلى شرح واف عن أهم ما تتضمنه من مرافق وخدمات ومناطق بالمدينة الصناعية بالجبيل التي تأسست في عام 1975 وتُعد أكبر تجمع لمنتجات البتروكيماويات بالعالم، وتتعدى استثماراتها أكثر من 110 مليارات دولار أمريكي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم فی المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور