نوفمبر 2, 2023آخر تحديث: نوفمبر 2, 2023

المستقلة/- تدرس لجنة التربية النيابية حاليا المناهج التي تم تكييفها بهدف إعادة تدريسها سنويا بشكل تدريجي.

وقالت عضو اللجنة زيتون الدليمي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنه ستتم إعادة جزء من المواد المحذوفة من المناهج المكيفة من أجل تدريسها للتلاميذ والطلبة خلال العام الحالي، وإعادة أجزاء أخرى منها تباعا خلال العام الذي يليه وهكذا، لحين إعادة جميع المواد المكيفة بالكامل إلى المنهاج لتدريسها في المدارس .

وأضافت أن القرار يأتي بعد مناشدات مكثفة تلقتها اللجنة من الطلبة وأولياء أمورهم، وعلى ضوء ذلك تم تشكيل لجنة مشتركة بين اللجنة ووزارة التربية وعدد من المختصين، معربة عن أملها أن يتم الخروج بنتائج تصب بمصلحة الطلبة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضحت الدليمي أن اللجنة اهتمت بموضوع تكييف المناهج مراعاة للوضع التربوي العام، لكون أغلب المدارس ما زالت تعاني نقصا بالكتب المنهجية وأخرى تحتاج إلى بناية مدرسية ليكون دوامها أحاديا، فضلا عن أن نقل بعض المدارس من مكان لآخر مع انطلاق العام الدراسي، أثر سلبا في الوضع التربوي للطلبة والتلاميذ، منوهة بأنه سيتم عقد ورشة عمل من قبل الأساتذة التربويين لوضع حلول نهائية وحاسمة بشأن المنهاج المكيف للمراحل الدراسية المستهدفة .

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: مناقشات قانون المسئولية الطبية تؤكد أن مجلس الشيوخ هو بيت الخبرة ومستودع الحكمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن تفاصيل مشاركته في جلسة مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع قانون مقدم من الحكومة، بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض. 

وأوضح فوزي، أن المناقشات التي دارت حول مشروع القانون تؤكد مجددًا على أن مجلس الشيوخ هو بيت الخبرة ومستودع الحكمة، وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص على حضور اللجنة عند مناقشة مشروع القانون المعروض لما له من أهمية كبيرة لدى الحكومة.

وقال: إن مشروع قانون المسئولية الطبية يهدف إلى تعزيز الثقة بين الطبيب والمريض، ويسعى إلى تحقيق جودة الخدمة العلاجية، مشيرًا إلى أننا نطمئن الجميع بأن الطيب الملتزم بالقواعد العلمية الثابتة خارج مواد المساءلة في مشروع هذا القانون، وأن حالات المضاعفات المعروفة طبقًا للعلوم الطبية خارج المساءلة أيضًا في مشروع القانون، ولا يوجد علاقة بين الخطأ الطبي والمضاعفات المعروفة ولا يترتب عليها أي مسئولية طبية.

ومن ضمانات مشروع القانون، أنه وضع تعريفًا محكمًا للخطأ الطبي كما حدد بوضوح الحالات التي تنتفي فيها مسئولية الطبيب أو مقدم الخدمة، حيث عرف الخطأ الطبي بأنه كل فعل يرتكبه طبيب أو امتناع عن إجراء طبي واجب عليه اتخاذه لا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، أو آداب وتقاليد المهن الطبية الصادرة وفقا لأحكام القوانين المنظمة للنقابات المعنية أو المواثيق الأخلاقية المهنية التي يصدرها المجلس الصحي المصري، بحسب الأحوال.

وأوضح أن المسئولية الطبية تنتفي نهائيا في ثلاث حالات، هي:

١. إذا كان الضرر الواقع على المريض هو أحد الآثار أو المضاعفات الطبية المعروفة في مجال الممارسة الطبية المتعارف عليها علميًا.

٢. ⁠إذا اتبع الطبيب أسلوبًا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، وإن خالف في ذلك غيره في ذات التخصص.

٣. ⁠إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل المريض أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من الطبيب.

وشدد فوزي، على أن لجان المسئولية الطبية، لها اختصاص مهني إداري، ولا سلب لاختصاصات النيابة العامة في مشروع قانون المسئولية الطبية، حال وجود خلل طبي وترتب عليه أيه بلاغات، ومن حق جهات التحقيق أن تلجأ إلى جهات ذات خبرة فنية لاستطلاع الرأي منها دون المصادرة على حق جهات التحقيق، ومنها اللجنة العليا للمسئولية الطبية.

وأضاف أن المتضرر أمامه طريقان في تقديم الشكوى، الطريق الأول طريق مهني إداري وهو الرجوع إلى اللجنة العليا للمسئولية الطبية، والطريق الثاني هو اللجوء إلى النيابة العامة لتقديم بلاغ، وهذا حق دستوري.

وأشار إلى أن إنشاء اللجنة العليا للمسئولية الطبية في مشروع القانون هي ضمانة أكبر للأطباء، حيث إن مشروع القانون لا يخلو من الضمانات التي تحقق التوازن بين جميع الأطراف.

كما أكد أن مشروع القانون يعطي الحق في التظلم من قرارات اللجنة العليا للمسئولية الطبية لكل من المريض والطبيب، وكذلك يجيز التسوية في حالات الخطأ الطبي، وتضمن بعض بنوده حماية الأطقم الطبية من أي تعديات تقع عليها، موجهًا رسالة لجميع الأطراف، مفادها أن مصر دولة ذات ريادة طبية، وتعد مصدر ثقة، من خلال كفاءة جميع عناصر المنظومة الطبية، ومن ثم فهي جديرة ومهيأة لقانون يحمي جميع الأطراف، ويحفظ الحقوق، ويرفع كفاءة وجودة الخدمة المقدمة للمواطن، بالتزامن مع تهيئة الأجواء المناسبة لعمل الطبيب، وضمان حقوقه، وحمايته خلال أداء مهمته الجليلة.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يتفقد العملية التعليمية بأمانة العاصمة
  • المالية النيابية: نعكف على تهيئة متطلبات إنجاز تعديل قانون التقاعد الموحد
  • تصريح جديد للمالية النيابية بشأن تعديل قانون التقاعد الموحد
  • وزير الشئون النيابية: مناقشات قانون المسئولية الطبية تؤكد أن مجلس الشيوخ هو بيت الخبرة ومستودع الحكمة
  • تكريم 119 طالبا بجائزة «أوميفكو» للإجادة العلمية
  • وزير الشئون النيابية: هجرة الأطباء دليل على جودة الطبيب المصري
  • وزير التربية يؤكد على تفعيل دور المكتبة المدرسية لتعزيز إمكانيات الطلبة في اللغة العربية
  • مجلس الشيوخ يحيل مقترح نائب التنسيقية لتدريس المناهج بشكل ممسرح إلى الحكومة
  • الشيوخ يحيل مقترح تدريس المناهج بشكل ممسرح إلى الحكومة
  • الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا