«بكري» مسن وهب حياته للقطط في الأقصر: «أعيش لأطعمهم.. والقرآن بيجمعهم»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
السنوات الـ63 التي بدت تجاعيدها تأخذ مكانها في وجه بكري بغدادي المتصوف الذي وهب حياته للقطط، لم تكن حاجزًا يمنعه من متابعة أكثر من 100 قطة بجانب سريره الواقع بجوار مسجد محسب بشارع السوق السياحي وسط الأقصر.
فمنذ أكثر من 4 أعوام، لم يخلف العم بكري موعده مع القطط، فصوته وقراءته القرآن باتا إيذاناً بتجمع القطط من الشارع لتحظى برعايته وتقديم الوجبات الخاصة لها.
اعتاد بكري بغدادي، على هذا العمل منذ أكثر من 15 عاماً، حينما كان يعيش بجوار مقام سيدي أبو الحجاج الأقصري، إذ كانت هناك قطة عاشت معه وأكلت معه وظل يرعاها مدة طويلة، ومن هنا نشأت علاقة بكري بالقطط، ومن بعدها قرر أن يهب حياته للقطط.
وأضاف لـ«الوطن»: انتقلت بعدها إلى جوار مسجد محسب بشارع السوق السياحي، وكونت ألفة مع قطط الشوارع، وبدأ الناس يعرفونني باسم صاحب القطط، وبدأوا يعطونني ألبانا وأطعمة لكي أطعم القطط، وأنا أعيش حياتي لكي أطعمهم مما أطعمني الله.
وتابع: كنت أعمل في السابق في مجال السياحة، ثم تدهورت حالتي المادية، وظللت أبحث عن عمل تركت بلدي وظللت بجوار ضريح سيدي أبو الحجاج فأنا في الأصل من محافظة أسوان ولي زوجة وأبناء أزورهم ويزورونني من حين لآخر.
بكري يعرف القطط جيداً ويحفظ تفاصيلها، كما يفتقد البعض في حال غيابها ليومين، ليبحث عنها في الأرجاء: «البعض من الناس يلتقط بعض القطط الهادئة والتي ربما لديها صغار وبالتالي يموت الصغار جراء هذا العمل»، مناشدًا الجميع بعدم التعرض للقطط في الشوارع أو إيذائها أو أخذها من مواقعها حتى لا يموت صغارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر السوق السياحي
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. «العربية الحدث» تستضيف مصطفى بكري للحديث عن تطورات الأوضاع في غزة
تستضيف قناة العربية الحدث، بعد قليل، الكاتب الصحفي، مصطفي بكري، رئيس تحرير صيفة الأسبوع، عضو مجلس النواب، للحديث عن تطورات الأوضاع في غزة.
وتشهد الأوضاع في قطاع غزة، تطورات خطيرة، وذلك بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدوانه على قطاع غزة، بزعم رفض حركة «حماس» مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها من غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلًا عن مصادر صحية، بسقوط مئات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وتقود مصر محاولاته الدؤوبة لتثبيت وقف إطلاق النار غزة، وللحصول على تأييد دولي لتنفيذ خطتها لإعادة إعمار وتأهيل القطاع، طبقا لمخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت مؤخرا في القاهرة.