ليست فرارا بل تهريب.. الرئيس التونسي يعلق على حادثة هروب سجناء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأربعاء، إن حادثة هروب 5 سجناء متورطين في قضايا إرهابية من السجن "عملية تهريب وليست فرارا"، مشيرا إلى أن تدبيرها "تم منذ أشهر طويلة".
وأشار الرئيس التونسي في اجتماع مع وزير الداخلية، كمال الفقي، أن "ما حصل ليس مقبولا بأي مقياس"، لافتا إلى وجود "تقصير لدى عدد من الأجهزة والأشخاص (.
وهرب، الثلاثاء، 5 سجناء متهمين باغتيال اثنين من السياسيين العلمانيين البارزين، وقتل رجال شرطة قبل سنوات، من سجن المرناقية قرب العاصمة تونس.
وطالبت وزارة الداخلية التونسية، التي نشرت أسماء وصور السجناء الفارين، المواطنين الاتصال بالشرطة عند رؤيتهم لهؤلاء "العناصر الخطيرة"، للوقاية من "أعمال إرهابية".
لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مع السيد كمال الفقي، وزير الداخليةلقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مع السيد كمال الفقي، وزير الداخلية
Posted by Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية on Wednesday, November 1, 2023وعلى خلفية حادثة الهروب، أقالت الداخلية التونسية 3 مسؤولين أمنيين كبار.
ومن بين الفارين، أحمد المالكي، (44 عاما) المعروف بـ"الصومالي"، المسجون منذ العام 2014، وحكم عليه بالسجن 24 عاما في قضايا اغتيال السياسيين العلمانيين البارزين شكري بلعيد، ومحمد البراهمي عام 2013.
وفي السادس من فبراير 2013، اغتيل المعارض اليساري، شكري بلعيد، في العاصمة التونسية. وتبنى إسلاميون متطرفون الاغتيال الذي أثار أزمة سياسية.
أما رائد التواتي، أحد الفارين الآخرين، فهو متهم بذبح شرطي عام 2014 في جبال الشعانبي، قرب الحدود الجزائرية.
وأصدرت محكمة تونسية هذا العام حكما بالإعدام على التواتي بعد إلقاء القبض عليه في 2019.
وتقول مصادر أمنية إنه متورط أيضا في "أعنف الهجمات الارهابية" التي هزت البلاد في العقد الماضي.
ونادرا ما وقعت عمليات فرار لمتهمين خطرين من السجون التونسية في السنوات الأخيرة.
ويعد "السجن المدني بالمرناقية" من أهم وأكبر السجون في البلاد، ويضم أخطر المجرمين الضالعين في قضايا حق عام ومتشددين، فضلا عن معتقلين سياسيين معارضين للرئيس، قيس سعيد.
وشهدت تونس منذ العام 2012 انتشارا لنشاطات الجماعات المسلحة، خاصة في مناطق جبلية غربي البلاد، التي نفذت عمليات مسلحة، واستهدفت العشرات من الأمنيين والعسكريين والسياح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قیس سعید
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يعلق على سقوط قنبلتي إضاءة في منزل نتنياهو
أدان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، مساء اليوم السبت، إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، مساء اليوم السبت، إن عملية إلقاء قنبلة إضاءة على منزل بنيامين نتنياهو هو تجاوز لخط أحمر آخر".
وأضاف: اليوم تم إلقاء قنبلة إضاءة على منزل رئيس الوزراء نتنياهو، وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي".
وتابع: يجب وقف التحريض ضد نتنياهو وعائلته فورا وأتوقع وصول الشاباك والشرطة إلى المشتبه بهم في أسرع وقت".
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بشدة إطلاق قنابل ضوئية في منطقة منزل بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وكتب “لابيد” على حسابه على شبكة إكس: "أدينه بكل قوة ممكنة، وأتوقع أن تجد الشرطة الجناة وتستخدم كل شدة القانون معهم".
وفتح جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إلى جانب الشرطة الإسرائيلية تحقيقا بعد أن أطلق نشطاء يساريون قنبلة ضوئية على منزل نتنياهو في قيسارية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الشاباك فتح تحقيقا قبل قليل بعد تلقي بلاغ حول إلقاء قنبلة ضوئية مشتبه بها على منزل نتنياهو في قيساريا دون أضرار.
وحسب وسائل الإعلام بدأ ضباط الشرطة الذين تم نشرهم عملياتياً في المنطقة بإجراء عمليات مسح للتحقق من التقرير وعثروا على بقايا قنبلة مضيئة.