خلال حضوره العرس الختامي لبطولة شهداء اتحاد غوث .. الحمزة ينقل تحيات قيادة انتقالي ابين ولودر للجنة المنظمة للبطولة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) خاص
حضر مدير إدارة الشهداء والجرحى بالمجلس الانتقالي م/لودر، الاخ صالح ناصر الحمزة المباراة النهائية لبطولة شهداء اتحاد غوث، التي يجمعت بين فريقي حداء وشباب نصر الكوره مساء يوم الاثنين وانتهت بتتويج فريق حداء.
حيث نقل الحمزة تحيات القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين ومديرية لودر ،وشاكراً لهم على حسن تنظيمهم هذه البطولة،وتطبيقهم أنظمة قوانين الرياضة
كما وجه كلمة توعوية للمنظمين، يحثهم فيها على المزيد من البطولات ودعم الشباب، ورص الصفوف والتلاحم الأخوي، والحفاظ على الروح الرياضية، ونبش المواهب الشابة المدفونة تحت الركام.
كما وجه الحمزة كلمة شكر للجنة المنظمة للبطولة على انجاحهم هذا العرس الرياضي إلى بر الأمان،وكذلك التحلي بالاخلاق الرياضية، لكون كرة القدم رسالة المحبة والسلام والمودة والإخاء، واستثمار قدرات الشباب ، والحفاظ على المواهب الجنوبية المبدعة من الإهمال والضياع.
وأكد مدير الشهداء والجرحى بالانتقالي المديرية بأن قيادة الانتقالي بالمحافظة والمديرية تعطي أجل اهتمامها لقطاع الشباب والرياضة، لكونهم الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في بناء الوطن الجنوبي.
كما قدم تهانيه للفائز بكأس البطولة فريق حداء والوصيف البطل شباب نصر الكوره،ومثمناً جهودهم التي بذلوها في مسيرة مشاركتهم في هذه البطولة.
من ناحية أخرى شكرت اللجنة المنظمة قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة والمديرية ممثلاً بالمدير إدارة الشهداء والجرحى على حضوره ومشاركته العرس الختامي للبطولة،مثمنين الدور الريادي للأخ الحمزة في رفع معنويات الشباب وتلمس همومهم الرياضية.
رافق مدير إدارة الشهداء والجرحى، مدير القسم الإعلامي للهيئة التنفيذية بالمديرية خالد الكابر وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي محمد علي الحامدي..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.