تحذير: تطبيق الآلة الحاسبة قد يكون غطاء لجمع معلوماتك على الإنترنت
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نوفمبر 2, 2023آخر تحديث: نوفمبر 2, 2023
المستقلة/- حذر خبراء من أن مجرمي الإنترنت يمكنهم الاختباء خلف تطبيق الآلة الحاسبة ومحاولة الحصول على معلومات عنك.
ويتم استخدام هذه الحيلة على أمل ألا يتساءل المستخدم حتى عن سبب طلب تطبيق الآلة الحاسبة الإذن للوصول إلى بيانات الهاتف.
وعادة، يتم تنزيل التطبيق الضار عن طريق الخطأ أو معتقدا أنه رسمي.
وسينبثق تطبيق الآلة الحاسبة بعد ذلك على الشاشة ويسألك عما إذا كان يمكنه الوصول إلى خدمات موقعك.
وإذا كان لدى المجرم إمكانية الوصول إلى خدمات الموقع، فسوف يعرف مكان وجود الهاتف في جميع الأوقات، ما يعرضك لخطر اختراق الخصوصية.
ومن المهم توخي الحذر حتى لا تطبق هذا الطلب الغريب عن طريق الخطأ. ويمكنك تجنب النقر عندما يتعلق الأمر بطلب يبدو غير مفعل، والذي يتضمن مرفقات البريد الإلكتروني غير المألوفة أو الرسائل الواردة من جهات غير معروفة.
ومن المهم أيضا فهم الأذونات المناسبة التي يجب أن تمتلكها التطبيقات. على سبيل المثال، لا يوجد سبب وجيه لطلب تطبيق الآلة الحاسبة الوصول إلى الموقع الجغرافي، بحسب خبراء شركة “كاسبيرسكي”.
وأوضح كلاوس شينك، نائب رئيس الأمن في شركة Verimatrix، لصحيفة “ذي صن” البريطانية في وقت سابق: “قد يطلب التطبيق أذونات لا تتطابق مع حالة الاستخدام الخاصة به. على سبيل المثال، إذا طلب تطبيق الآلة الحاسبة الإذن للوصول إلى جهات الاتصال أو الكاميرا الخاصة بك، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية”.
ويوصي الخبراء بحذف التطبيق من الهاتف قبل الوقوع ضحية لعملية احتيال خطيرة ومكلفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يطلق عريضة شعبية لجمع التوقيعات برفض مقترحات تهجير الفلسطينيين
أطلق حزب الوعي عريضة شعبية لجمع التوقيعات الرافضة لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية.
بدأت الحملة بتوقيعات من لجنة الحزب في الإسكندرية، حيث قام وفد من الحزب برئاسة الدكتور باسل عادل، رئيس الحزب، وعدد من أعضاء اللجنة التأسيسية، بزيارة إلى الإسكندرية ولقاء عدد من القيادات المحلية.
يأتي هذا التحرك في إطار جهود الحزب للتصدي للمحاولات المستمرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد الحزب في بيان سابق رفضه القاطع لمقترحات تهجير الفلسطينيين، معتبراً أنها تتنافى مع القوانين الدولية ومبادئ العدالة الإنسانية.
تهدف العريضة إلى حشد الدعم الشعبي ودعم التوافق الوطني لرفض هذه المقترحات، وتأكيد التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في أرضه التاريخية.