بعد طوفان الأقصى.. ماذا بقي من سردية جبهة التطبيع

نتائج طوفان الأقصى الأولية وتقهقر جيش إسرائيل أمام هجوم المقاومة وتركيزه على مجازر وتدمير ممنهج لقطاع غزة لإفراغه وتهجير أهله.

نجحت المقاومة عبر طوفان الأقصى في تعرية جبهة التطبيع، حيث يفترض المنطق والعقلانية إعادة قراءة الجبهة لمشهد العلاقة مع الكيان الصهيوني.

تغييب الإطار العربي الفاعل الذي قد يوازن مواقف الغرب يقدّم دليلاً عملياً واضحاً على سقوط سردية جبهة التطبيع، حيث لم يُبقِ الطوفان وما تلاه منها شيئاً.

* * *

لم تكن اتفاقات التطبيع الأخيرة بين الكيان الصهيوني وكلّ من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب أولى الخطوات العربية نحو الاعتراف بالكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه، حيث كانت مصر والأردن إضافة إلى السلطة الفلسطينية سبّاقة لهذا الخيار وفق منطق عدم واقعية خيار إزالة الكيان من الوجود، واعتبار الركون إلى خيار الدبلوماسية في تحصيل ما يعتبرونه حقوق الشعب الفلسطيني خياراً وحيداً صالحاً.

وذلك انطلاقاً من قدراته العسكرية التقليدية والنووية، وأيضاً من الدعم الغربي الاستثنائي الذي تخطّى تقديم الدعم السياسي والعسكري المباشر والضروري من أجل ضمان تفوّقه، ليصل إلى تنفيذ مخطط يهدف إلى دفع الدول العربية للانخراط في مشاريع ومخططات تستهدف دمجها مع الكيان، ضمن منظومات أمنية وسياسية تلغي أي إمكانية لتحرّك أو لمبادرة قومية قد تساعد في إعادة الحق الفلسطيني والعربي إلى أصحابه.

فاتفاقيات التطبيع الأولى، أي التي جمعت الكيان الصهيوني ومصر، قد ارتكزت على نهائية وجود الكيان الإسرائيلي كـ"دولة" مشروعة، وعلى تبنّي خيار الدبلوماسية لاستعادة الحقوق كخيار وحيد، وتأكيد عدم اللجوء إلى أي وسيلة غير دبلوماسية لمواجهة تعنّت الكيان وإمكانية رفضه للتنازل أمام الفلسطينيين.

وإذا قفزنا فوق الاستسلام العربي لأيّ تعنّت إسرائيلي، حيث أن ما ينطبق على مصر ينطبق أيضاً على كل جبهة التطبيع، والتعهّد بعدم الخروج عن الخطوط الحمر الأميركية والغربية في التعاطي مع الكيان الإسرائيلي، فقد شكّلت مواجهة القوى المقاومة ومحاولة إلغائها أسس مقاربة جبهة التطبيع للعلاقة مع الكيان الإسرائيلي، حيث عملت على مواجهة خيارات المقاومة بكل الوسائل الممكنة من خلال محاولة عزلها وتحميلها مسؤولية أي تصعيد، والتسويق لإظهارها على أنها المسبّب الأول لكلّ ما تتعرض له بيئتها الحاضنة من خسائر.

في هذا الإطار، تنطلق جبهة التطبيع في سرديتها لتبرير تخلّيها عن خيار المقاومة لتحصيل الحقوق من ادعائها بعدم جدوى الخيار العسكري، وبإمكانية دفع الكيان الإسرائيلي للالتزام بالقرارات الأممية أو المبادرات الدبلوماسية لحل القضية الفلسطينية عبر ما ستقدّمه هذه الجبهة من مزايا أمنية واقتصادية تساعده في اندماجه في محيطه الإقليمي.

أما بالنسبة لإصرار جبهة التطبيع على تقديم جامعة الدول العربية كإطار لإحلال السلم والأمن الإقليميّين، حيث أن المبادرة العربية التي أقرّتها الجامعة في قمة بيروت 2001 ما زالت تعتبر في قاموس الجبهة صالحة لحل قضية فلسطين، فالواقع أن هذا الإصرار لم يساعد في إقناع الكيان بضرورة احترام حقوق الفلسطينيين أو الانسحاب من الأراضي التي احتلّها، وإنما ساعد في تحويل الجامعة من إطار عربي يستهدف الأمن القومي والإقليمي العربي إلى مجرد أداة من أدوات القوة التي تستغلها القوى الغربية في تنفيذ مشاريعها في المنطقة.

فالعقم والبطء في التحرّك الذي أحاط بدور الجامعة في ما يخص الصراع مع الكيان الإسرائيلي من فلسطين إلى الاحتلال الإسرائيلي للبنان ومرتفعات الجولان، قد انقلب سرعة وفعالية عند مقاربة قضية الحرب الأميركية على العراق أو سوريا أو الأحداث في اليمن لناحية التسويق والالتزام بالمسارات والتوجّهات الغربية.

إضافة إلى ذلك، تكمن إشكالية أخرى في مقاربة جبهة التطبيع للقضية الفلسطينية من خلال إصرارها على التعاطي مع البعد العربي كجامع لمنطلقات سياساتها. فإصرارها على دور التكامل العربي وادعائها محورية القضية الفلسطينية سيظهر انفصاماً حاداً حين يتقاطع مع تصنيفها للتطبيع ضمن محدّدات مصالحها القومية، وإصرارها على رسم سياساتها الخارجية باستقلالية تامة بعيداً عن أي التزام خارجي أو إقليمي. فمن غير الممكن التوفيق بين توجّه سيادي انعزالي يدّعي تعبيره عن مصالح الدولة القطرية، وتوجّه قومي منفتح يتمحور حول قضية بحجم فلسطين، بما يؤكد خلاصة مفادها إمكانية اعتبار هذا التوجّه مطلباً غربياً.

تركّز جبهة التطبيع على مزايا الاعتراف بالكيان الإسرائيلي وما يمكن أن تقدّمه للفلسطينيين من مكتسبات أهمها حل الدولتين. غير أن ما يغيب عن هذه الجبهة ضرورة توازي خيارها، لكي يقدّم الفائدة المرجوّة للفلسطينيين، مع إظهار للقوة اللازمة لإقناع الكيان بما يمكن أن يواجهه في حال عدم اقتناعه بضرورة السير بما تعرضه هذه الجبهة. فالواقعية في العلاقات الدولية تفترض عدم تقديم الدول لأي تنازل مجاني.

وعليه، فإن ما قدّمته جبهة التطبيع من خلال تنازلها عن أدوات القوة التي يمكن أن تستثمر في الضغط على الكيان من دون مقابل تجعل من عدم استجابة الكيان لمطالبها أمراً طبيعياً، حيث يُستنتج من خلال المسار التاريخي للعلاقة بين الطرفين عدم التزام الكيان بأي تنازلات حقيقية. فالموقف الإسرائيلي من المبادرة العربية عام 2001 لم يؤكد صحة التقدير العربي بإمكانية دفع الكيان للقبول بالحلول الدبلوماسية عبر إغرائه بمزايا أو بدمجه في المحيط الإقليمي، حيث يعتبر موقف شارون منها تعبيراً واضحاً عن التوجّه الإسرائيلي. فتعليقه على المبادرة حين إطلاقها بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به يدفع للتأكيد أن فرض الغرب للحلول الدبلوماسية كإطار وحيد للتعاطي مع الكيان الإسرائيلي لم يؤدِ إلا إلى إلغاء خيار المواجهة العسكرية من قاموس الأنظمة العربية، وتجنيب الكيان خطر مواجهة شاملة مع جيرانه عند أيّ تحلّل إسرائيلي من التزام أو اتفاق.

وبالنسبة لتخلّي الجبهة عن الخيار العسكري، فإذا كان من الممكن لدى جبهة التطبيع تبرير إهمالها هذا الخيار وتجنّبه في التعاطي مع الكيان من خلال ادعاء عدم جدواه، نتيجة فشل الدول العربية مجتمعة في هزيمة الكيان الإسرائيلي عسكرياً بدليل نتيجة حرب 1967 وما أدت إليه حرب 1973، لناحية عدم قدرة الدول العربية على تحويل الإنجاز العسكري إلى نصر سياسي، وامتلاك الكيان لذراع عسكرية طويلة، إضافة إلى المظلة الغربية التي ساعدت وما زالت في مسعى عدم تحقيق أعداء الكيان لأي نصر سياسي أو عسكري، فإن ادعاءها بإمكانية دفع الكيان للالتزام بمقررات الشرعية الدولية أو القبول بالمبادرات العربية مقابل تطبيع العلاقات معه قد أثبت عدم واقعيته. فتحرير جنوب لبنان أو قطاع غزة لم يكن مدفوعاً باحترام الكيان للقرارات الدولية ذات الصلة، كما أنه لم يكن نتيجة تسوية فرضتها الدول العربية أو مؤسسات الشرعية الدولية.

وعليه، أعاد طوفان الأقصى إلى الأذهان ضرورة تقييم خيارات جبهة التطبيع حيث أكد فشل هذه الجبهة لناحية دفع الكيان للقبول بتسوية سلمية تعيد للفلسطينيين حقوقهم أولاً. فالمسار السلمي الذي تبنّته الجبهة من أجل تطويع السلوك الإسرائيلي بذريعة عدم إمكانية هزيمة الكيان عسكرياً قد سقط نهائياً في اليوم الأول للطوفان.

فإضافة إلى سقوط نظرية عدم إمكانية هزيمة الكيان عسكرياً حيث استطاعت فصائل المقاومة الفلسطينية أن تقدّم على ذلك دليلاً واقعياً، لم يُقم الكيان في تعاطيه مع غزة أي اعتبار لرد فعل الجبهة، حيث إنه أمعن في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية مطمئناً لعدم إمكانية مراجعة هذه الجبهة لخياراتها. أما ثانياً، فقد أعاد القصف الإسرائيلي على غزة التركيز على الدور المفترض لجامعة الدول العربية حيث لم تجرؤ على إدانة الكيان الإسرائيلي منفرداً، وإنما أدانت قتل المدنيين من الجانبين، بما يدلل على فقدانها لمحوريتها واكتفائها بدور حيادي في قضية عربية مركزية.

يبقى ثالثاً أن نشير إلى الانحياز الغربي اللامحدود إلى جانب الكيان، حيث لم تستطع جبهة التطبيع أن تؤثّر في الموقف الغربي لناحية الدعم المطلق للكيان. فمن خلال مقارنة كيفية تعاطي الدول الغربية مع الأزمة الأوكرانية، حيث تمّ دفع المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكّرة توقيف بحق الرئيس الروسي، والحرب على غزة حيث تقدّم هذه الدول نفسها للكيان غطاءً غير مشروط في قصفه للمدنيين ومن دون أن تكترث لموقف حلفائها، أي جبهة التطبيع، يظهر واضحاً مدى الفشل العربي في استمالة الدول الغربية لتبنّي مواقف أكثر توازناً.

في الختام، نجحت المقاومة من خلال طوفان الأقصى في تعرية جبهة التطبيع، حيث يفترض المنطق والعقلانية ضرورة إعادة قراءة الجبهة لمشهد العلاقة مع الكيان الإسرائيلي. فالنتائج الأولية لعملية طوفان الأقصى، لناحية تقهقر الجيش الإسرائيلي أمام هجوم المقاومة وتركيزه طوال فترة الحرب على ارتكاب المجازر والتدمير الممنهج لقطاع غزة بهدف إفراغه وتهجير أهله، إضافة إلى تغييب الإطار العربي الفاعل الذي قد يساعد في موازنة الغرب لمواقفه، تقدّم دليلاً عملياً واضحاً على سقوط سردية هذه الجبهة، حيث لم يُبقِ الطوفان وما تلاه منها شيئاً.

*د. وسام إسماعيل باحث وأستاذ جامعي لبناني

المصدر | الميادين نت

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مع الکیان الإسرائیلی الکیان الصهیونی الدول العربیة طوفان الأقصى هذه الجبهة إضافة إلى من خلال حیث لم

إقرأ أيضاً:

فياض: لبنان سيبقى عصيًا على التطبيع والترويع

أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيد "على طريق القدس" علي عبد النبي حجازي "كرار"، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب فياض كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهيد، ورأى "أننا نتعرض لمؤامرة دولية تشترك فيها ثلاثة أرباع الدنيا، وأننا لا ننكر على الإطلاق حراجة المرحلة ودقة الموقف، والأمر لا يقتصر فقط على ما يقوم به العدو الإسرائيلي، فالعدو الإسرائيلي ما يزال يحتل قسما من أرضنا، وهو يمارس عمليات الاغتيال اليومية، وهو الذي يستبيح السيادة اللبنانية براً وبحراً وجوا، علما أن القرار 1701 واضح تماماً، والمادة الثانية في ورقة الإجراءات التنفيذية تقول إن على إسرائيل أن توقف كل عملياتها الحربية ضد الأهداف المدنية والعسكرية في لبنان براً وبحراً وجواً".

ولفت الى  أنّ "إسرائيل لم تلتزم بغطاء أميركي، وأنّ لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 إنما هي كأنها غير موجودة، بل أكثر من ذلك هي متواطئة مع الإسرائيلي بغطاء أميركي، وفي المقابل قامت المقاومة بما عليها، وكانت صادقة تماماً في التزامها وانسحبت من جنوب النهر الذي بات تماماً في عهدة الجيش اللبناني، وقالت للدولة اللبنانية تفضلي، فهذا هو المطلب التاريخي الذي كانوا يسجلونه على المقاومة بأنها تأخذ دور الدولة".

وقال النائب فياض: "الآن في هذا المناخ السياسي والميداني، وفي هذه المرحلة الحرجة قلنا للدولة تفضلي وقومي بواجباتك في حماية الأرض والشعب والسيادة، ونحن تماماً نقف خلف الدولة وإلى جانبها في سبيل أن تنجح في هذا الدور، وعلى الرغم من كل هذا التعاطي الإيجابي الذي قامت به المقاومة ميدانياً وسياسياً، وعلى الرغم من أن هذه المرحلة كانت تستدعي من كل القوى السياسية اللبنانية في أن تلاقي هذا الموقف لكي نرى نحن كلبنانيين كيف نلتم على بعضنا، لأنه كلما اتحد اللبنانيون كلما كانوا أقدر على مواجهة الضغوط الدولية، إلا أنّ المواقف الناشزة التي يصدرها البعض على المستوى الداخلي تحدث شروخاً في الجسد اللبناني وتتسلل منها الضغوط الدولية وتستند إليها وتتكئ عليها لزيادة الضغط على لبنان وعلى الموقف اللبناني".

وأردف: هذا الفريق السياسي الذي يمعن ليلاً ونهاراً بمواقف متكررة ويمارس ضغطاً سياسياً وإعلامياً ضد سلاح المقاومة، إنما هو يتجاوز منطق الخصومة السياسية إلى منطق العداوة السافرة، وهو أيضاً يمارس موقفاً إضعافياً للموقف الرسمي اللبناني، لموقف الحكومة اللبنانية ولموقف الرئاسة اللبنانية، وهذا الموقف بالأمس تحدث بأنّ المقاومة تعيش حالة إنكار وانفصال عن الواقع، وهذا أمر مضحك ومبكي في الوقت ذاته، لأن صاحب هذه المواقف إنما يعيش حالة إنكار للمصالح الوطنية، وهو مفصول عن مسار التعافي والمعالجة الإيجابية على المستوى الداخلي الذي اتخذه العهد كعنوان لمعالجة المواقف والتحديات التي يواجهها هذا البلد.

وأضاف: "لا يستهينن أحد بقوة المقاومة وبقوة حزب الله، حزب الله ما يزال هو الحزب الأكبر على المستوى الشعبي في هذا البلد، وربما البعض يقول هو الحزب الأكبر على مستوى المنطقة العربية، وليس فقط على مستوى الداخل اللبناني، ولا يستهين أحد بقوة المقاومة، لا يستهين أحد بهذه الحاضنة الشعبية التي تمتلك كل حيوية واستعداد للتضحية، وهي قد ازدادت رسوخاً حول خيار المقاومة".

وأكد أنّ "المقاومة قامت بما عليها في ما يتعلق بجنوب النهر"، لافتاً إلى أنّ "ما يتعلق بشمال النهر هو مسألة سيادية لا شأن للأميركي ولا للإسرائيلي ولا لأي طرف عربي فيها، فهذا شأن سيادي لبناني نعالجه في ما بيننا بالحوار، ووفقاً لتقديرنا للمصالح الوطنية اللبنانية، وللتفاهم بين المقاومة والحكومة اللبنانية".

وأشار إلى أنّ "البعض مثل ما هو الموقف الإسرائيلي على المستوى الإقليمي، يسعى لتأجيج الموقف إقليمياً ودفع البيئة الإقليمية باتجاه التصادم والحرب، فهناك البعض على المستوى الداخلي يريد أن يؤجج الانقسامات الداخلية، وأن يدفع لانقسام بين الجيش اللبناني والمقاومة، نفس المنطق، وهذا البعض يضع نفسه في معادلة العداء للمقاومة وللسياسات الرسمية اللبنانية، وللمناخ الحواري الذي نسعى جميعاً لتكريسه كإطار لمعالج الملفات العالقة بين اللبنانيين، وإنما يحاول هؤلاء أن يفسدوا الحوار وأن يرتهنوا في ذلك لإرادة الخارج بما يتناقض مع المصالح الوطنية اللبنانية، على الرغم من حراجة المرحلة ودقة الموقف".

وختم فياض: "نحن نطل على تعقيدات المرحلة بكثير من الثبات والرسوخ والحكمة والرويّة والقدرة على تلمس التعقيدات التي تواجه البلد في هذه المرحلة وكيفية تذليل هذه التعقيدات، فالمرحلة تحتاج إلى حكمة وصبر وشجاعة وثبات، وهذا البلد سيبقى عصيًا على التطبيع والترويع، وهذا المجتمع سيبقى كما كان دائماً إلى جانب المقاومة محتضناً لها ومدافعاً عنها، وهذا البلد سيبقى كما كان على الدوام في الضفة الصحيحة من التاريخ، في وجه كل هذه المؤامرات وفي وجه كل هذه المحاولات التي تسعى إلى تغييره ليس فقط على المستوى العسكري إنما أيضاً على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي، وسيتصدى شعبنا لكل هذه المحاولات وسينجح في هزيمة هذا المشروع الذي يناوئ المقاومة". مواضيع ذات صلة فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا Lebanon 24 فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 سامي الجميل بذكرى 14 آذار: لبنان باقٍ وعصي على كل احتلال Lebanon 24 سامي الجميل بذكرى 14 آذار: لبنان باقٍ وعصي على كل احتلال 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 علي فياض من العديسة: ‏ لا استسلام ولا ‏رضوخ ولا تطبيع Lebanon 24 علي فياض من العديسة: ‏ لا استسلام ولا ‏رضوخ ولا تطبيع 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان لم يعد يحتمل".. "القوات" لطارق متري: تضع عصيًّا في دواليب العهد الجديد Lebanon 24 "لبنان لم يعد يحتمل".. "القوات" لطارق متري: تضع عصيًّا في دواليب العهد الجديد 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية Lebanon 24 حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية 08:47 | 2025-04-27 27/04/2025 08:47:01 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلان لائحة "الوفاء والكرامة" في الحاكور – عكار Lebanon 24 إعلان لائحة "الوفاء والكرامة" في الحاكور – عكار 08:45 | 2025-04-27 27/04/2025 08:45:22 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضدّ سرطان القولون Lebanon 24 وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضدّ سرطان القولون 08:23 | 2025-04-27 27/04/2025 08:23:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية Lebanon 24 الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية 08:17 | 2025-04-27 27/04/2025 08:17:05 Lebanon 24 Lebanon 24 لائحة "جاج بيلبقلا" تطلق برنامجها الانتخابي: التغيير الإيجابي يبدأ من هنا Lebanon 24 لائحة "جاج بيلبقلا" تطلق برنامجها الانتخابي: التغيير الإيجابي يبدأ من هنا 08:10 | 2025-04-27 27/04/2025 08:10:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان 03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة 16:00 | 2025-04-26 26/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت 14:52 | 2025-04-26 26/04/2025 02:52:21 Lebanon 24 Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! 11:15 | 2025-04-26 26/04/2025 11:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 14:00 | 2025-04-26 26/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:47 | 2025-04-27 حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية 08:45 | 2025-04-27 إعلان لائحة "الوفاء والكرامة" في الحاكور – عكار 08:23 | 2025-04-27 وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضدّ سرطان القولون 08:17 | 2025-04-27 الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية 08:10 | 2025-04-27 لائحة "جاج بيلبقلا" تطلق برنامجها الانتخابي: التغيير الإيجابي يبدأ من هنا 08:08 | 2025-04-27 رئيس مجلس الوزراء القطري استقبل وزير الثقافة غسان سلامة فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة
  • المدينة الآثمة بوصفها سردية العار المؤسس: الوليد مادبو وتفكيك الجنسانية السلطوية
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • مزيان: تأسيس جبهة إعلامية موحدة أصبح ضروريا
  • جبهة دعم فلسطين تدعو إلى جعل قضية غزة حاضرة بقوة في مسيرات فاتح ماي
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • فياض: لبنان سيبقى عصيًا على التطبيع والترويع
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى