حقيقة صورة الجنود الإسرائيليين لدى حماس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت إنها لجنود إسرائيليين وقعوا في قبضة حركة حماس.
إلا أن الادعاء خطأ والصورة منشورة عام 2013 وهي توثق اكتشاف جنود إسرائيليين لنفق في حدود قطاع غزة.
ويظهر في الصورة أشخاص بزي عسكري داخل ما يبدو أنه نفق.
قال الناشرون إنهم جنود إسرائيليون في قبضة حركة حماسوقال الناشرون إنهم جنود إسرائيليون في قبضة حركة حماس.
ويأتي تداول هذه الصورة فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية ضد حركة حماس، مستخدما الدبابات والآليات المدرعة والجرافات وسط ركام الأبنية المدمرة في قطاع غزة حيث تزداد معاناة المدنيين العالقين بين القصف المكثف والحصار الخانق.
وبث الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو عن عملياته داخل القطاع يظهر فيها جنود يتقدمون وسط دمار كامل وركام أبنية دمرها القصف المكثف على القطاع.
وفي آخر رقم، قال الجيش الإسرائيلي إن عدد المختطفين 240، مشيرا إلى أنه يتغير بسبب تعقيدات تحديد هويات الأشخاص الذين خطفتهم حماس بعد هجومها على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع.
وتسلل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والأجنبية، خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 8796 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
حقيقة الصورةأما الصورة المتداولة فلا شأن لها بالمعارك الدائرة في قطاع غزة.
وبعد البحث تبين أنها منشورة على موقع إخباري إسرائيلي في 13 أكتوبر 2013، ما ينفي أن تكون حديثة.
الصورة منشورة على موقع إخباري إسرائيلي في 13 أكتوبر 2013ونشرت الصورة آنذاك إلى جانب صور أخرى تظهر اكتشاف الجيش الإسرائيلي نفقا حفرته حماس على الحدود مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل أعلنت حينها وقف عمليات تسليم قطاع غزة مواد البناء، على إثر اكتشاف نفق محفور إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
هدد مايكل والتز، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، أن حركة حماس ستواجه "عواقب وخيمة" إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف المواطنين الأمريكيين.
واعتبر والتز في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ بن شابير، أن حماس "دُمرت" خلال العمليات العسكرية، بينما أصبحت إيران "مكشوفة بشكل لا يُصدق"، مشيدًا بما وصفه بـ"جهود إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في مواجهة حماس وميليشيا حزب الله، بما في ذلك عملية استهداف أجهزة الاتصالات في بيروت".
حذر أن "أولئك الذين يأخذون رهائن أمريكيين سيفكرون مرتين بحلول العشرين من كانون الثاني/ يناير (موعد تسلم ترامب للرئاسة الأمريكية) لأن التكاليف ستفوق الفوائد".
وأضاف والتز أن "الرهائن الأمريكيين الأربعة المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة ظلوا محتجزين لفترة أطول من الأسرى أثناء أزمة الرهائن الإيرانية في عام 1979.. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، وأعتقد أنه لم تكن هناك عواقب كافية على الإطلاق".
وأوضح "إذا ما أخذت مواطنا أميركيا فسوف تدفع ثمناً باهظاً، ولن يكون هناك سوى العواقب المالية المترتبة على ذلك، وربما حتى رصاصة في جبهتك اللعينة.. وفي المرة القادمة التي تفكر فيها في الأمر ستقول الكثير من هذه المجموعات، واو الأمر لا يستحق العناء تحت حكم دونالد ترامب".
واعتبر أنه "إذا تم تحفيز الأشرار على أخذ المزيد لأنهم يستمرون في الحصول على المزيد، فإنهم سيستمرون في فعل ذلك، إذا لم يشعر الأشرار إلا بالتكلفة والألم لأخذ شعبنا، فسوف يتوقفون عن القيام بذلك".
WATCH: @realDonaldTrump’s incoming national security adviser Mike Waltz warns the world:
“You take an American, you illegally detain them, if you're a nation state or if you're a terrorist, you hold them hostage there is going to be all hell to pay! There are going to be nothing… pic.twitter.com/PAMKFnLKbO — Steve Guest (@SteveGuest) December 22, 2024
وتأتي هذه التصريحات لتتماشى مع تهديدات ترامب التي أطلقها مطلع الشهر وجاء فيها:إنه "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فستكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".
وذكر ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
وأضاف ترامب أن "الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال".