بايدن يؤيد "فترة توقف" في الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، ردّاً على رجل قاطعه خلال تجمّع انتخابي أنّه يؤيّد "فترة توقف" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس من أجل السماح "للأسرى" بمغادرة قطاع غزة.
وخلال إلقاء بايدن كلمة في فعالية لجمع التبرّعات لحملته الانتخابية، قاطع رجل الرئيس الديموقراطي قائلاً "بصفتي حاخاماً، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور"، وفقا لفرانس برس.
وردّ الرئيس، البالغ من العمر 80 عاماً والطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل "أعتقد أنّنا بحاجة إلى فترة توقف. فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى".
وردّاً على سؤال بشأن ما أدلى به بايدن، قال البيت الأبيض إنّ ما قصده الرئيس بكلمة "الأسرى" هم الرهائن المحتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب قال بايدن "أنا من أقنع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا من تحدّث إلى (الرئيس المصري عبد الفتّاح) السيسي لإقناعه بفتح باب" معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر.
وتعليقاً على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأميركي، قال البيت الأبيض إنّ بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأميركيتين اللتين أطلقت سراحهما مؤخراً حركة حماس.
وترفض الولايات المتّحدة حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، معتبرة أنّ من شأن هذا الأمر أن يصبّ في مصلحة الحركة الفلسطينية حصراً.
غير أن الإدارة الأميركية دعت مراراً إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن وقف لإطلاق النار الأسرى قطاع غزة بنيامين نتنياهو السيسي البيت الأبيض إسرائيل وحماس الإدارة الأميركية أخبار أميركا أخبار فلسطين الحرب على غزة الهدنة في غزة هدنة مؤقتة جو بايدن الأسرى لدى حماس بايدن وقف لإطلاق النار الأسرى قطاع غزة بنيامين نتنياهو السيسي البيت الأبيض إسرائيل وحماس الإدارة الأميركية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.
وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.
والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.