مجلة بريطانية: حماس مذنبة في مقتل الأطفال في غزة لتشجيعها الولادات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
زعمت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، بأن وجود نسبة عالية من الأطفال بين القتلى نتيجة تصعيد النزاع في قطاع غزة يرجع إلى سياسة حماس في تشجيع الولادات.
وجاء في مقالة المجلة: "يعكس العدد الهائل لوفيات الأطفال في قطاع غزة، من بين أمور أخرى، التركيبة السكانية الشابة لهذه المنطقة بشكل خاص. حوالي نصف سكان الأراضي الفلسطينية تقل أعمارهم عن 20 عاما، وهو أعلى بكثير من المتوسط في البلدان الأخرى ذات الدخل المتوسط الأعلى مثل العراق وناميبيا وتايلاند".
ونقلت المجلة، عن وزارة الصحة الفلسطينية، التي وصفت بياناتها بأنها "دقيقة بشكل عام"، أنه قتل في الفترة من 7 إلى 24 أكتوبر، 2900 طفل في القطاع، وهو ما يمثل 40% من إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين.
ونوهت المجلة بأن هذا المعدل المرتفع لوفيات الأطفال في النزاعات المسلحة، يرجع إلى "الخصائص الديموغرافية" للمنطقة وسياسات حماس.
وقالت المجلة: "بعد سيطرتها على قطاع غزة عام 2007، سعت حماس إلى الحفاظ على معدل المواليد المرتفع في المنطقة.
وقد دخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة.
وحتى يوم أمس، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 331 عسكريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف خيامًا تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس بـ قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام، مما تسبب في تفحم جثث الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بحروق وجروح متفاوتة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج، في ظل ظروف صحية صعبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
منطقة المواصي كانت قد أعلنتها السلطات الإسرائيلية سابقًا "منطقة آمنة" للمدنيين الفارين من مناطق القتال، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إليها. إلا أن هذا القصف يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المحمية.
وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذا الهجوم، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجريمة حرب تستوجب المساءلة. كما دعت إلى تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
يأتي هذا القصف في سياق تصعيد مستمر للعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تتعرض مناطق مختلفة لغارات جوية وقصف مدفعي، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.