RT Arabic:
2025-02-23@07:15:05 GMT

سعر 250 دولارا لبرميل النفط ليس مربحًا لأحد

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

سعر 250 دولارا لبرميل النفط ليس مربحًا لأحد

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول المخاطر التي تشكلها الحرب في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي برمته.

 

وجاء في المقال: يحاول مزيد من الاقتصاديين تحليل السيناريوهات المحتملة لتطور الصراع في الشرق الأوسط وعواقب التصعيد الاقتصادية.

الأسبوع الماضي، قدم الاقتصاديون في بنك أوف أمريكا سيناريوهاتهم المتوقعة.

وهم يرون أن انضمام إيران إلى الصراع، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط فورًا إلى 120-130 دولارًا للبرميل. وإذا أدى الصراع إلى انخفاض الإمدادات العالمية، على سبيل المثال، بمقدار 2 مليون برميل يوميا، فإن سعر النفط يمكن أن يتجاوز 150 دولارا للبرميل.

ويوافق استراتيجي الاستثمار في شركة BCS World of Investments، ألكسندر باختين، على أن "السيناريوهات التي تؤدي إلى 100-150 وحتى 200 دولار لبرميل برنت ممكنة تمامًا في ظل أحداث معينة". "تتعلق المخاطر، أولا، باللوجستيات، خاصة إذا قررت إيران تقييد حركة السفن في مضيق هرمز؛ وتتعلق، ثانيا، بإنتاج الذهب الأسود".

للوهلة الأولى، يبدو كلما كان النفط أغلى، كلما تمكنت الدول المنتجة للخام غير المشاركة في الصراع، وتحديداً روسيا، من كسب المزيد. ولكن هذا، ليس صحيحا تماما. فبحسب باختين "الزيادة الحادة في الأسعار العالمية يمكن أن تسبب مشكلة في الطلب. فالنفط الباهظ الثمن غير مرغوب فيه، في المقام الأول، بالنسبة لأكبر مستهلكيه- الصين والهند. وفي المقابل، ربما تخشى أوروبا والولايات المتحدة تسارعًا جديدًا للتضخم، الذي بالكاد بدأ يتراجع بشكل مضطرد. وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي".

ويرى عميد كلية الدراسات السياسية في أكاديمية الاقتصاد الوطني، سيرغي ديميدينكو، أن إيران لن تتورط في أي صراعات واسعة النطاق وتغلق مضيق هرمز. فـ "ببساطة هذا ليس أسلوبها، خاصة وأن البلاد لا تملك الموارد اللازمة لذلك. وإيران اليوم، بغنى في الواقع عن حرب كبيرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية

سيسجل التاريخ اسمك بأحرف من ذهب وسيشهد بانك الفارس الحقيقي

حينما يضيء التاريخ سطوره بأحرف من نور لابد أن يخلد أسماء القادة العظماء الذين حملوا علي عاتقهم مسؤولية شعوبهم في أحلك الظروف وتصدوا وواجهوا التحديات والصعوبات بقوة وصبر وثبات وإرادة لا تلين ولا تنكسر، ومن بين هؤلاء القادة الفارس الشجاع الذي قاد مصر في أصعب فتراتها وانتشلها من براثن الفوضى والظلام والإرهاب والدمار والسيطرة من قوى الشر ليعيد إليها هيبتها أمام العالم كله وينشر الأمن والأمان والاستقرار، ويمضي قدما نحو التنمية والرخاء.

فمنذ توليه حكم البلاد عام 2014، واجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحديات جسيمة، بدءاً من محاربته للإرهاب الذي كاد أن يعصف بأمن واستقرار مصر، مروراً بالإصلاحات وإقامة العديد من المشروعات القومية الجريئة التي أنقذت مصر وشعبها من أزمات كادت أن تعصف بمقدراتها، وصولاً إلى المشروعات القومية العملاقة التي وضعت مصر الآن في مصاف الدول الكبرى اقتصادياً وتنموياً وسياسياً، وفي وسط هذا الزخم كله لم ينس القائد الحقيقي إطلاق العديد من المبادرات التي رسمت لمصر بريقا آخر من قوة تضيء وتظهر للعالم كله ليجعل وطنه وشعبه تحت مظلة السلام، وينعمون بالبيئة المستقرة حتى جعلها دولة قوية بفضل الله عز وجل وإرادة حاكم أمين حتى أعاد لمصر مكانتها إقليميا ودوليا، فضلاً عن الدور الذي لعبه القائد العظيم عبد الفتاح السيسي ورؤيته الصائبة التي كان يتمتع بها منذ توليه مقاليد الحكم، وبحنكة قائد توقع الرئيس السيسي المخاطر قبل وقوعها واستشرف المخاطر واتخذ كل التدابير للاحتواء والسيطرة علي المخاطر بحكمة وقدرة وثبات.

يبدو أن من يعتقد أن مصر يمكن أن تقع لم يقرأ التاريخ جيداً فهي ليست دولة نشأت بالأمس، بل هي حضارة ممتدة منذ أكثر من سبعة آلاف عام، شهدت سقوط إمبراطوريات وصعود أخرى، وواجهت حروباً وغزوات لكنها تقوم من جديد أقوى وأكثر صلابة منذ الفراعنة وحتي العصر الحديث، لم تكن مصر مجرد كيان سياسي بل كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً يؤثر في العالم بأسره.

التاريخ يعلمنا.. .مصر تنهض دائما وقوة لا تقهر وهذا ( للتنبيه وللعلم )

في الحملة الفرنسية، اعتقد نابليون بونابرت، أن احتلال مصر سيكون أمراً يسيراً، لكنه فوجئ بمقاومة عنيفة من المصريين، حتي اضطر الفرنسيون إلى الرحيل، وعندما جاءت الحملة البريطانية واجهت مقاومة شرسة من أحمد عرابي وجيشه، ولم تستطع فرض سيطرتها إلا بعد خداع وخيانة، وفي العصر الحديث تعرضت مصر لمحاولات تركيع اقتصادي وسياسي لكنها تجاوزت أزمات كبري من حروب 1948، 1956، 1967 حتي نصر 1973 الذي أعاد لمصر مكانتها وأثبتت للعالم كله أنها دولة وشعب لا يقهر أبداً، وحتى من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تأتي علي مصر تستطيع أن تجتازها بفضل من الله تعالى وقائد أمين وحكيم وإرادة شعب جبارة قادرة في كل أزمة علي النهوض وإبهار العالم كله أنه شعب لا يقهر، ووقت أن يستشعر أن وطنه في خطر يهب للدفاع عنه بروح عالية وفي احلك الظروف يظهر المصريون قدرتهم علي التلاحم والتكاتف ليؤكدوا للعالم كله أن مصر ليست ضعيفة بل يقف خلفها شعب واع على قدر المسئولية التاريخية في حماية مقدرات بلاده، هذه الروح الفريدة كانت سر بقاء مصر قوية علي مر العصور، فحينما تشتد الأزمات يكون المصريون هم السد المنيع لمواجهة المخاطر بقوة فولاذية.

مصر اليوم.. .قوة إقليمية محورية

من يتابع الواقع المصري اليوم يدرك أن مصر ليست مجرد دولة عادية، بل هي قلب العالم وأفريقيا، وعامل استقرار رئيسي في المنطقة، تمتلك جيشاً يعد الآن من أقوي الجيوش في العالم ولديها اقتصاد متنوع يعتمد علي الزراعة والصناعة والسياجة، كما أنها تشهد الآن مشاريع قومية كبري مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع البنية التحتية العملاقة، فهنيئاً لمن يقرأ التاريخ جيداً ويقدر مكانة مصر ويعلم أنها إرث حضاري يمتد لآلاف السنين وشعبها لا يعرف الاستسلام، وكما قال المؤرخ اليوناني هيرودوت منذ قرون: مصر هبة النيل لكنها أيضا هبة أبنائها الذين لا يقبلون أن تكون بلادهم إلا في مقدمة الأمم.

مقالات مشابهة

  • مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية
  • النفط العراقي يتخطى حاجز الـ79 دولارا للبرميل بختام تعاملات الأسبوع
  • حظك اليوم برج القوس السبت 22-2-2025.. لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك
  • لفتة طيبة.. الأمن يستجيب لاستغاثة سيدة مريضة وينقلها لأحد المستشفيات
  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه ويبقى اعلى من الـ78 دولارا للبرميل
  • سميرة عبد العزيز: رفضت تقديم دور أم لأحد الفنانين لهذا السبب
  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟
  • خامنئي يدعو قطر إلى الإفراج عن أموال إيران المحتجزة
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟