سعر 250 دولارا لبرميل النفط ليس مربحًا لأحد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول المخاطر التي تشكلها الحرب في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي برمته.
وجاء في المقال: يحاول مزيد من الاقتصاديين تحليل السيناريوهات المحتملة لتطور الصراع في الشرق الأوسط وعواقب التصعيد الاقتصادية.
الأسبوع الماضي، قدم الاقتصاديون في بنك أوف أمريكا سيناريوهاتهم المتوقعة.
ويوافق استراتيجي الاستثمار في شركة BCS World of Investments، ألكسندر باختين، على أن "السيناريوهات التي تؤدي إلى 100-150 وحتى 200 دولار لبرميل برنت ممكنة تمامًا في ظل أحداث معينة". "تتعلق المخاطر، أولا، باللوجستيات، خاصة إذا قررت إيران تقييد حركة السفن في مضيق هرمز؛ وتتعلق، ثانيا، بإنتاج الذهب الأسود".
للوهلة الأولى، يبدو كلما كان النفط أغلى، كلما تمكنت الدول المنتجة للخام غير المشاركة في الصراع، وتحديداً روسيا، من كسب المزيد. ولكن هذا، ليس صحيحا تماما. فبحسب باختين "الزيادة الحادة في الأسعار العالمية يمكن أن تسبب مشكلة في الطلب. فالنفط الباهظ الثمن غير مرغوب فيه، في المقام الأول، بالنسبة لأكبر مستهلكيه- الصين والهند. وفي المقابل، ربما تخشى أوروبا والولايات المتحدة تسارعًا جديدًا للتضخم، الذي بالكاد بدأ يتراجع بشكل مضطرد. وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي".
ويرى عميد كلية الدراسات السياسية في أكاديمية الاقتصاد الوطني، سيرغي ديميدينكو، أن إيران لن تتورط في أي صراعات واسعة النطاق وتغلق مضيق هرمز. فـ "ببساطة هذا ليس أسلوبها، خاصة وأن البلاد لا تملك الموارد اللازمة لذلك. وإيران اليوم، بغنى في الواقع عن حرب كبيرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 3150 دولاراً مع تصاعد التوترات التجارية
#سواليف
تجاوزت #أسعار_الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3150 دولاراً للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن #الرسوم_الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى #مخاوف_جيوسياسية.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد #الاضطرابات_الاقتصادية والجيوسياسية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.
مقالات ذات صلةودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من #البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.
وقال محللون في أو.سي.بي.سي “في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية”.
ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار. ويتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام 2026.
ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد #ترامب خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.
ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.