عالم الأحياء الدقيقة نيكولين يتحدث عن أهداف استفزازات أمريكا البيولوجية ضد روسيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الاختبارات البيولوجية الخطيرة التي تجريها الولايات المتحدة في محيط روسيا والصين وإيران وأماكن أخرى.
وجاء في المقال: تحدّث قائد قوات الحماية من العوامل الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بالقوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، في مؤتمر صحفي، عن استفزازات جرت، في الفترة من أغسطس إلى سبتمبر 2023، باستخدام فيروس أنفلونزا الطيور في لفوف بدعم من الولايات المتحدة.
وقد طلبنا من عالم الأحياء الدقيقة، والعضو السابق في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالأسلحة البيولوجية والكيميائية، الخبير العسكري إيغور نيكولين التعليق على ذلك، فقال:
"يقوم الأمريكيون منذ عشر سنوات بإجراء تجارب بيولوجية على أراضي روسيا، بما في ذلك اختبار أنفلونزا الطيور. إنهم يدرسون طرق هجرة الطيور المهاجرة مثل الشحرور والبط وغيرها، والتي قد تكون حاملة لأنفلونزا الطيور. أي أنهم يبحثون عن طرق غير تقليدية لإيصال الفيروس إلى روسيا".
ولفت نيكولين الانتباه إلى أن القوات الروسية، قبل عام، كانت على بعد 20 كيلومترًا من قرية شيلكوستانتسيا، وهي جزء من مدينة ميريفا بمنطقة خاركوف، وعثرت هناك على أكبر مختبر بيولوجي عسكري أمريكي في أوكرانيا، استثمر الأمريكيون فيه حوالي 200 مليون دولار.
وقال: "لا يُجري الأمريكيون هذه التجارب الخطيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، فهذا محظور بموجب القانون الذي وقعه أوباما سنة 2014. لقد نقلوا هذه الأعمال إلى أراضي دول ثالثة. يوجد حوالي 400 من هذه المختبرات في العالم، وهي منشورة في محيط روسيا، والصين، ويران وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وبعض الدول الأخرى".
وذكّر نيكولين بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية آنذاك، جورج تينيت، كلّف، في العام 1999، المجمع الصناعي العسكري الأمريكي بمهمة تطوير بكتيريا وفيروسات تستهدف أعراقًا معينة. و"هذا ما كان يفعله الأمريكيون طوال الثلاثين عامًا الماضية. وهم ينفقون أكثر من 2 مليار دولار سنويا على ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيولوجيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
سياسي من واشنطن يتحدث عن إمكانية طلب العراق تمديد بقاء القوات الأجنبية
بغداد اليوم – بغداد
علق السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، حول إمكانية طلب العراق تمديد بقاء القوات الأجنبية في البلاد خلال المرحلة المقبلة.
وقال حيدر، لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ بداية الاحداث والتطورات التي شهدتها سوريا، طلب العراق من الولايات المتحدة عشرات المرات حمايته من أي آثار سلبية قد يتعرض لها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وان تكرار طلبه جاء على عدة مستويات ومع اكثر من مسؤول اميركي حتى طمأن الرئيس بايدن وقتها في كلمة متلفزة، العراق بقوله: سنحمي وندافع عن (اسرائيل) والعراق والاردن من أي تداعيات محتملة جراء التطورات في سوريا".
وبيّن، أن "هذا دليلا صارخاً على ان العراق مازال بحاجة الى التحالف الدولي لحمايته من المخاطر المحتملة التي مازالت تحوم حوله، كما وهو دليل على أن كل ما يمتلكه العراق من قوة وبمختلف العناوين الرسمية غير كافية للدفاع عن النفس ولا تف بالغرض".
وأضاف، أنه "بحسب نصوص اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن عام ٢٠٠٨ والتي كان مجلس النواب قد شرعها بقانون، فأن الولايات المتحدة مسؤولة عن حماية النظام السياسي والديمقراطية في العراق، ما يعني أن هناك التزاما من قبل واشنطن لحمايته من كل انواع المخاطر الداخلية والخارجية، وهذا ما تفعله واشنطن منذ الغزو العسكري والاحتلال عام ٢٠٠٣ ولحد الان".
وتابع حيدر، أنه "بناء على ذلك، طلب نوري المالكي في حكومته الثانية ٢٠١٤/٦/٢٢ من الولايات المتحدة ان تعود الى العراق الذي غادرته عسكريا في ٢٠١١/١٢/٣١ مدججة بالسلاح والعتاد لمساعدته في الحرب على الإرهاب، وبالفعل ارسلت واشنطن لوحدها أكثر من ١٤ ألف جندي الى العراق بعد أن منحهم المالكي حق الحماية والحصانة من خلال منحهم تأشيرات دخول دبلوماسية".
وختم السياسي العراقي المقيم في واشنطن أنه "من حق العراق أن يطلب اليوم تمديد بقاء القوات الاجنبية على اراضيه اذا ما رأى ضرورة لذلك ولأي سبب، فالقرار يعود الى الحكومة والى القائد العام للقوات المسلحة ولا علاقة لمجلس النواب بذلك".