كشف الدكتور شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن جهود الدولة المصرية لإنقاذ المصابين من غزة.

وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، إن الدولة المصرية تسعى لانقاذ أكبر قدر من المصابين بغزة.

وأضاف أن مصر معهودة بتقديم دور إنساني وتنموي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية وخاصة فيم بتعلق بالبنية التحتية الطبية، وهذه ليست أول مرة تستقبل مصر مصابين من قطاع غزة في المستشفيات في سيناء.

وأشار إلى أن ذلك مشهد اعتيادي دائم وليس جديد، موضحًا أنه تم وصول حالات من الجرحى والمصابين الفلسطينيين للعلاج بمستشفى العريش العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين دراسات العريش مستشفى العريش البنية التحتية الفلسطينيين القضية الفلسطينية الدولة المصرية من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صفحة(42)من مذكراتي

بقلم : محسن عصفور الشمري ..

في احد ايام شهر حزيران2015(درجة الحرارة45)وهذه السنة كانت احدى السنوات العصيبة في تاريخ العراق في مواجهة ارهاب داعش الذي كان يضرب في كل مكان من اراضي العراق،بين الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة واحتلال عدة محافظات وجرائمهم التي تحتاج الى مجلدات لتدوينها.

كان لدينا اجتماع في المنطقة الخضراء؛تحركنا من وزارة الموارد المائية في شارع فلسطين حوالي الساعة 11صباحا واختار فريق الحماية مرور السيارات(6)السوداء الأمريكية الصنع في شارع سلمان فايق عبر ساحة الواثق.

كان الازدحام شديد واثناء سير السيارات البطئ مررنا بشخص عمره حوالي 70 يلبس بدلة جديدة لونها عسلي غامق وربطة عنق.

اخذ هذا الرجل بالبساق على سيارات الوزارة الواحد تلو الأخرى وينطق بكلمات وبانفعال شديد ويوجه بطن كفيه على السيارات(يغم)،حاول احد افراد حماية الوزارة بالترجل لمنعه او ردعه.

أخبرت مسؤول الحماية بتركه حتى يفرغ ماعنده من احتقانات لاننا كأشخاص لسنى المعنيين وانما موقفه هذا ناتج عن تراكمات سوء ادارة والفساد المستمر منذ عقود في العراق.

عدنا إلى الوزارة واجتمعت بالمجموعة المسؤولة عن حماية الوزير وبدات كلامي معهم باطفاء الإنارة وطلبت منهم اعادة تشغيلها فأعادوها؛قلت لهم مسالة الحياة والموت ليست مثل إطفاء الكهرباء واعادة تشغيلها فاذا ما توفى الله الإنسان فلن يعود للحياة وان اجتمع الملكوت كله،وخذوا عبرة من هذا المثل ولا تفعلوا افعال الحكومات التي نسى الموت اغلب مكوناتها ولذلك وجدنا هذا الرجل الناقم في طريقنا وترجم مابداخله بطريقة مؤلمة وللأسف مازالت ردود افعال ذلك الرجل ومثله الملايين تتكرر إلى يومنا هذا حتى ان ياتي اليوم الذي يتولى من يؤمن بأن الموت نهاية حياته ويقف بعدها ليحاسب على كل صغيرة وكبيرة.

محسن الشمري

مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة: الدولة تسعى لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة
  • شرطة الاحتلال: مقتل المصابين الثلاثة بعملية "معبر اللنبي"
  • الحوثيون يتكتمون عن أعداد المصابين بالسرطان بعد اغراقهم الأسواق بالمبيدات المحرمة (وثائق)
  • شرطة ولاية الجزيرة تدشن قافلة دعم المجهود الحربي لعلاج مصابي وجرحى معركة الكرامه
  • محافظ القاهرة: مبادرة إحنا مين تسعى للتوعية بالتاريخ وترسيخ الهوية المصرية
  • ارتفاع اعداد مصابي حريق الورديان إلى 20 مصاب ومصرع فتاة بغرب الإسكندرية
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • وفاة شاب من المصابين في حادث تصادم سيارتين بالعياط
  • صفحة(42)من مذكراتي
  • وزير الطيران المدني: معرض مصر الدولي للطيران والفضاء يبرز قدرات الدولة المصرية