الأمم المتحدة تحث على تعزيز حماية أطفال اليمن في مفاوضات السلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حثت الأمم المتحدة أطراف الصراع باليمن على تجديد الهدنة وتوسيع نطاقها، والانخراط مع مبعوثها من أجل استئناف عملية سياسية للتوصل إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض.
ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح "فيرجينيا غامبا" في ختام زيارتها لليمن، دعت إلى تعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع وإدراج المخاوف المتعلقة بحمايتهم في مفاوضات السلام.
وشددت على ضرورة استغلال الفرصة التي يتيحها الانخفاض النسبي في العنف من أجل دعم الأطفال المتضررين من النزاع في جميع أنحاء البلد.
كما دعت الأطراف كافة إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، وفي الوقت المناسب ودون عوائق.
في غضون ذلك، عقدت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن والقائم بأعمال السفير السويسري، باعتبارهما الرئيسين المشتركين لمجموعة أصدقاء اليمن الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح، اجتماعا خلال زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، السيدة فيرجينيا غامبا عقب زياراتها لعدن وصنعاء.
وجاء في تغريدة للبعثة الأوروبية في صفحتها على منصة إكس أن السيدة غامبا دعت إلى "إنهاء الانتهاكات وإعطاء الأولوية لحقوق واحتياجات الأطفال أثناء الهدنة الراهنة".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط».
وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته بأحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتداخلات داعش الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير الجدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان ل14 دولة في الفترة من 21 – 30 يناير 2025.