مجلة أمريكية: الحو-ثيون لديهم هدف وحيد من استهداف إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استبعدت مجلة "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأمريكية، أن يكون هناك أي تأثير للهجمات الحوثية على الحرب بين الكيان الصهيوني وحماس، مشيرة إلى أنها قد تثير ضربات انتقامية من قبل واشنطن وحلفائها.
ولفتت إلى أنه "من المحتمل أن يرد الحوثيون على أي غارات جوية من خلال تصعيد عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار ضد السعودية والإمارات اللتين ستضطران إلى الرد عليها".
وأكدت أن "هدف الحوثيين من الهجمات في المقام الأول الهروب من مخاوفهم ومشكلاتهم الداخلية والأزمة الاقتصادية، وعدم صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم".
وكانت المدمرة الأمريكية "يو إس إس كارني" أسقطت في 19 أكتوبر المنصرم، أربعة صواريخ وعدة طائرات من دون طيار أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وبحسب ما ورد اعترضت السعودية صاروخًا خامسًا". وقال مسؤولون أمريكيون إن الصواريخ والطائرات من دون طيار كانت متجهة شمالا، ربما نحو إسرائيل".
وبحسب المجلة، "لن يكون للاستفزازات الأخيرة التي قام بها الحوثيون أي تأثير على الحرب بين إسرائيل وحماس، لكنها قد تثير ضربات انتقامية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها. ومن المحتمل أن يرد الحوثيون على أي غارات جوية من خلال تصعيد عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار التي قد تستهدف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد نجح الحوثيون في استهداف مواقع في عمق أراضي البلدين، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية للطاقة".
ووفقاً للمجلة، "فإنه من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار باتجاه إسرائيل، يأمل الحوثيون في صرف انتباه اليمنيين عن فشلهم في توفير الفرص الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، يدرك الحوثيون جيدًا كيف سينظر العديد من اليمنيين إلى عمليات الإطلاق، على الأقل على المدى القصير. إن المشاعر المعادية لإسرائيل في اليمن، كما هو الحال في معظم أنحاء العالم الإسلامي، مرتفعة ومتصاعدة. وقد ينظر العديد من اليمنيين إلى محاولة الحوثيين استهداف إسرائيل بشكل إيجابي، حتى أولئك الذين يعيشون خارج سيطرة الحوثيين. ويجب أيضًا أن يُنظر إلى الحوثيين على أنهم ملتزمون بشعارهم السيئ السمعة الذي ينص على "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصواریخ والطائرات من دون طیار
إقرأ أيضاً:
«بهيجة الحو».. لماذا غيرت هدى سلطان اسمها قبل دخولها مجال الفن؟
صاحبة موهبة فنية مميزة أكبر من أن تستوعبها مدينة طنطا، فكانت أنظارها تتجه إلى عاصمة الفن التي سبقها لها شقيقها الأكبر إليها، فكانت «بهيجة الحو» تنتظر اللحظة المناسبة حتى تكشف لمن حولها عن رغبتها في دخول المجال الفني لتطلق العنان لموهبتها التي كانت تخرجها على استحياء ما بين الغناء في الحمام والتمثيل أمام المرآة، وهي الموهبة الكبيرة التي صنعهت منها هدى سلطان.
شاهدت بهيجة الحو شقيقها الأكبر وهو يعارض رغبة والده ويترك طنطا في سن الـ15 متجها إلى القاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، فلم يكن عمرها في ذلك الوقت يتجاوز الـ 8 لتبدأ أمالها في الارتفاع في أنها في يوم من الأيام سوف تلحق بشقيقها، ولكن تأخرت البداية فلم ترضى العائلة عن اتجاها، ولكن بعد زواجها وجدت الفرصة سانحة لتبدأ ما تأخر، لتغادر طنطا أخيرا برفقة زوجها إلى القاهرة.
هدى سلطان تكشف كواليس تغيير اسمها في بداية حياتها الفنيةكان الاسم عقبة في بداية الفنانة الشابة، فكان لابد أن تختار اسم فني يناسبها، وهو ما روته بنفسها الفنانة هدى سلطان في لقاء إعلامي نادر، قائلة: «أنا لم أسع إلى تغيير اسمي، أمى الروحية الأستاذة مفيدة عبدالرحمن في بدايتي الفنية كنت هادئة بشكل كبير، فأطلقت على اسم هدى لأن اسم بهيجة لم يكن سهلا، وفي نفس الوقت كان هناك صديق آخر يدعى سلطان، فكرنا أن يكون الاسم هدى سلطان، وشعرت أن الاسم له نغمة حلوة على الأذن ومناسب».
ولكن عقبة الاسم لم تكن العقبة الأكبر التي واجهت هدى سلطان في مشوارها، ولكن كان شقيقها الفنان محمد فوزي، الذي رفض تماما دخولها الوسط الفني، حتى وصل الأمر إلى القطيعة بينهما لما يقرب من 5 سنوات كاملة، عام 1947 وحتى عام 1951.
وعكة صحية وراء الصلح بين هدى سلطان ومحمد فوزيوتتحدث هدى سلطان، عن الأزمة بينها وبين شقيقها، «خاصمني ولم يعترف بي كفنانة إلا بعد فترة طويلة، بعد زواجي من فريد شوقي تعرض لأزمة صحية خطيرة وكنت أشعر بالخوف عليه، وكنت على اتصال دائم مع زوجته الفنانة مديحة يسري للإطمئنان على صحته، وأمام حالة القلق الشديد عليه اقترحت مديحة أن أتي إلى المنزل للإطمئنان عليه حتى لو رفض مقابلتي، لكن بمجرد ما دخلت عليه غرفته، فتح يده واحتضني، وبعدها بدأت العلاقة بينا تعود إلى سابق عهدها، وقدم لي مجموعة من أشهر أعمالي الغنائية».