لبنان ٢٤:
2024-12-23@17:46:58 GMT

إعتذروا منه على ما تحمّل

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

إعتذروا منه على ما تحمّل

كتب سمير عطاالله في" النهار": حرب أم لا حرب؟ السؤال بحسب تحذير وكيلة الخارجية الاميركية، لبنان أو لا لبنان؟ لن تمدّ دولة يد المساعدة اليه بعد خرابه، قالت السيدة. ولن يجد أحداً يستعين به على رفع ركامه.

نجيب ميقاتي تصرّف بما لديه. وما لديه هو مجموعة من النيّات الطيبة والمناشدات. حتى حكومته مهددة دائماً بأنها مجرد حكومة تصريف أعمال، والحرب على الابواب، لكن قرارها ليس عنده، وإلّا لاختار السلم.

ويكفي هذا الرجل ما تحمّل، ويتحمل، من مهازل الداخل في زمن الكوليرا. لا نستطيع ان نجرّده من كل قواه، وان نحاصره بكل صغاراتنا، ثم نطلب منه حماية لبنان في أخطر لحظاته. قليل من احترام النفس ونحن نتقاتل على حافة الهاوية وشفير العدم.

رئيس الحكومة ضحية سهلة لمماحكات وصغارات وهموم اللبنانيين. ولم يعد لها مكان. ضاق لبنان بطاقات الاحتمال ونحن في قلب ساعة الحقيقة، فيما السياسيون يتضاحكون أمام الكاميرا، نكاية بشعب بائس ورجال قصّار النظر، قساة القلوب، اخساء الهموم.

آن الوقت كي نعتذر من نجيب ميقاتي على ما تحمّل. رجل لم يعد بشيء، ولم يتغطرس بشيء، ولم يرمِ المؤامرات الصغيرة على أحد. ليس كاملاً بالطبع. لا هو ولا سواه. لكنه ايضاً لم يخطىء مرة في أصول الحكم، ولم يعلن الحرب على الجميع، ثم عرض عليهم المصالحة. ولا استخدم "الفيتوات" على أحد، وكأن البلد ملك إرادته.

في مثل هذه اللحظات المصيرية الرهيبة، لبنان في حاجة الى أهل النيّات الحسنة، والجرأة الأدبية، والرقيّ الوطني. و"ياعيب الشوم" على الذين لا يستطيعون الانتقال الى هذه المرتبة، حتى في هذه اللحظات الشائكة والموجعة، إنها لحظة الامتحان الكبير. وهو ليس ما قالته يمنى الجميل عن وحدة الخصوم، بل كيف تلقفه الزعيم التقدمي وليد جنبلاط وعلّق عليه. ليس شجاعتها بل شجاعته ايضاً. المصالحات الوطنية ليست صفقات تعقد في الليل وتُنقض في النهار. وهذه لحظة حرصٍ جماعيّ على الوطن. إنها اللحظات التي يتجلى فيها وليد جنبلاط في رؤيته الى حالتنا الوطنية ووضعنا القومي. دعم فلسطين بلا حدود، والخوف على لبنان بلا تحفّظ.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طيران الطاسيلي تطلق خطا جديدا

 أعلنت شركة طيران الطاسيلي، اليوم الإثنين، عن إطلاق خط جوي جديد يربط بين الجزائر العاصمة وتندوف، وذلك في إطار تعزيز خدمات النقل الجوي الداخلي وتوفير خدمة عمومي إضافية.

وحسب بيان للشركة، سيكون هذا الخط الجوي الجديد “الجزائر - تندوف – الجزائر” متوفراً بمعدل رحلة أسبوعية كل يوم أحد. ابتداءً من تاريخ 19 جانفي 2025.

وأوضح المصدر نفسه، أن هذه الخدمة الجوية الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة تنقل و ترحال المواطنين بين المنطقتين. مع توفير تجربة سفر مريحة وآمنة لجميع المسافرين.

كما دعت طيران الطاسيلي زبائنها إلى الاستفادة من هذه الرحلة الجديدة وحجز تذاكرهم عبر مختلف قنواتها المعتمدة، بما في ذلك الموقع الإلكتروني والمكاتب التجارية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الطارف.. الإطاحة بشبكة تروج المهلوسات
  • البرازيل.. مقتل 10 أشخاص في تحطم طائرة
  • البرازيل.. مقتل 10 أشخاص بتحطم طائرة
  • طيران الطاسيلي تطلق خطا جديدا
  • أموريم يعلق على هزيمة مانشستر يونايتد المذلة أمام بورنموث
  • أمطار على هذه الولايات اليوم
  • جودة العسل وتربية النحل مهدّدان في الجزائر.. هذه هي الأسباب!
  • هذه مواقيت سير القطار الليلي وهران–بشار
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
  • أمطار بالجنوب اليوم