التاريخ يعيد نفسه.. تداول فيديو لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق بعد تصريح إسماعيل هنية عن حل الدولتين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للسفير السعودي الأسبق في واشنطن والرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، بعد الكلمة التي ألقاها، الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية.
وقال هنية في كلمة عبر الفيديو: "أبلغنا الوسطاء بضرورة وضع حد لهذه المجزرة والإبادة الجماعية فورا، وقدمت الحركة تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر ومرورا بصفقة لتبادل الأسرى وانتهاء بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وحق تقرير المصير".
وبأعقاب هذا التصريح تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا سابقا للأمير بندر بن سلطان خلال مقابلة على قناة العربية يعود للعام 2020، قال فيه: "كأني شايف شريط فيديو قدام عيني فرصة تجي فرصة تضيع بعد ما تضيع الفرصة نوافق على الي رفضناه نحطها على الطاولة يقول الناس ما عاد في شي على الطاولة.. تكرار تكرار، المثل يقول التكرار يعلم خلينا نقول الشطار احتراما للمشاهدين ووالإخوة والأخوات السعوديين وللشعب الفلسطيني.."
وتابع الأمير في الفيديو المتداول: "لنا هدف نحن، وهدفنا هو خدمة الشعب الفلسطيني لأننا مؤمنين بأن قضيته عادلة لكن ليس ذنبنا أن هذا الذي اعطاهم من القيادات، كما ذكرت نجن نتعامل مع قضية عادلة وممثلين فاشلين.."
ويشار إلى أن هذا التفاعل يأتي في الوقت الذي دخلت فيه الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يومها الـ26 صباح الخميس ردا على العملية التي نفذتها الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الأمير بندر بن سلطان تغريدات حركة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.