(عدن الغد)خاص:

قام نائب وزير الإعلام حسين باسليم، يوم الأربعاء، بزيارة إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.

وكان في مقدمة مستقبلي نائب وزير الإعلام، قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد طيمس.

وفي مستهل اللقاء رحب اللواء الركن طيمس، بنائب وزير الإعلام والوفد المرافق ، مستعرضا الجهود التي تبذلها قيادة المنطقة العسكرية في سبيل مكافحة الإرهاب والتهريب وحفظ الأمن والاستقرار في مسرح عمليات المنطقة.

ونقل باسليم، تحايا وزير الاعلام معمر الارياني الى قيادة المنطقة العسكرية الأولى. مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به والتضحيات التي قدمتها في سبيل حفظ الأمن  والاستقرار في مدن ومديريات وادي وصحراء حضرموت.

وأشاد نائب وزير الإعلام، بمستوى الاستقرار الأمني الذي تشهده مديريات وادي وصحراء حضرموت، والذي انعكس ايجابا على الحركة الاقتصادية والتجارية في محافظة حضرموت.

واستمع باسليم، من قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع، إلى شرح حول التضحيات التي قدمتها في المنطقة في مواجهة الجماعات الارهابية وما حققته من نجاحات كبيرة من خلال ضبط وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، وإحباط الكثير من عمليات التهريب. 

وأشار قائد المنطقة العسكرية الأولى، الى الدور الذي لعبته قيادة ومنتسبي المنطقة، في استقرار الأوضاع بمحافظة حضرموت ومؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشه البلد، مشيدا بالوعي المجتمعي الحضرمي المساند دائما لجهود المنطقة في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع .

حضر اللقاء ،الدكتور محمد علي ناصر عميد كلية الإعلام بجامعة عدن، والعقيد محمد باصبيع رئيس شعبة العمليات بالمنطقة، والعقيد الركن عبدالله الضاوي قائد الشرطة العسكرية بالمنطقة، والعقيد احمد بن محفوظ قائد كتيبة المهام ، ومدير عام الإعلام بالوادي والصحراء رشيد العامري، ومدير عام اذاعة سيئون هدار الهدار، ونائب مدير الادارة الهندسية بالوادي المهندس خميس مطينقا.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الأولى قیادة المنطقة العسکریة نائب وزیر الإعلام

إقرأ أيضاً:

خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن لواء غولاني، الذي يضم نخبة جنود جيش الاحتلال، خسر 110 من عناصره منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الآن، وهي الحصيلة الأعلى ضمن ألوية المشاة.

وجاء في تقرير أعده المراسل العسكري للصحيفة غابي أشكنازي، الذي سلط الضوء على الخسائر الفادحة التي تكبدها لواء غولاني خلال الحرب، أن الخسائر تعد نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وانعدام الانضباط داخل اللواء، مما أثر على قدرته على تنفيذ مهامه القتالية بشكل فعال.

وفي مقابلات المراسل مع عدد من الضباط الذين شاركوا في العمليات القتالية في الجبهة الشمالية وفي قطاع غزة، أشاروا إلى أن هناك إخلالات كبيرة تتعلق بانعدام الانضباط والافتقار للتنسيق الجيّد في صفوف لواء غولاني.

وطالب ضابط شارك في المعارك الأخيرة قائد القيادة الشمالية بأن يتخذ إجراء حازما ضد قائد لواء غولاني، لأن اللواء تكبد خسائر ضخمة، بما في ذلك مقتل 110 من عناصره، مثيرا العديد من الأسئلة حول مدى فعالية القيادة والتدريب داخل هذا اللواء.

وأشار الضابط إلى أن هذه الخسائر غير مبررة، وأن هناك شيئا "غير صحيح" في طريقة تعامل قيادة اللواء مع العمليات العسكرية، مستندا إلى كمين حزب الله الأخير الذي قتل فيه جندي في حين أصيب قائد سرية بجروح بالغة، ورئيس أركان اللواء برتبة عقيد بجروح متوسطة.

ومن أبرز الأخطاء التي أشار إليها التقرير هو قرار رئيس أركان اللواء بشن عملية عسكرية لاستكشاف "قلعة" في منطقة القتال من دون الحصول على تصريح من القيادة العسكرية، إذ اعتبر الكاتب أن "هذا القرار لم يكن مدروسا وأدى إلى تعرض الجنود للقتل في ظروف غير مأمونة. هذه الأخطاء العملياتية تكشف عن مشكلة هيكلية في لواء غولاني، وهي أن هناك غيابا للانضباط في اتخاذ القرارات العسكرية".

ناقوس الخطر

ويشير تقرير المراسل العسكري إلى أن أكثر ما يثير القلق هو العدد الكبير من الضحايا الذي تكبده لواء غولاني في هذه الحرب مقارنة مع ألوية المشاة الأخرى (المظليين، وناحال، وغفعاتي، وكفير)، معتبرا إياها "إشارة حمراء يجب أن تستدعي اهتمام القيادة العليا في الجيش".

وتجاهل الكاتب في الوقت نفسه الأسباب المهمة لفداحة خسائر هذا اللواء وهو شراسة المقاومة في غزة ولبنان، واتباعها تكتيكات تجر الجنود إلى فخاخ معدة سلفا، وذلك حسب شهادات محللين عسكريين.

وتساءل الضابط الذي شارك في القتال قائلا "هل يتساءل قائد القيادة الشمالية، أو قائد الفرقة، أو رئيس الأركان عن أسباب هذه الفجوة في الإصابات"، وأكد أن كل الألوية تقاتل في الظروف نفسها، لكن هذا العدد الكبير من الضحايا يثير الشكوك حول وجود خلل في قيادة اللواء أو في طريقة تنفيذ العمليات.

مقاتل من لواء غولاني خلال مناورات سابقة (الفرنسية) "غير مفهوم"

وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى حادث آخر وصفه بـ"غير المفهوم" وقع في منطقة قتال، حيث تم إدخال مدني (عالم آثار إسرائيلي) إلى المنطقة في وقت كان يجب على الجيش تجنب أي وجود غير عسكري.

وتساءل التقرير إذا كان هذا التدخل المدني قد يكون جزءا من عملية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في جنوب لبنان. هذه الفرضية أثارت الشكوك حول إذا ما كانت هناك دوافع سياسية وراء بعض التحركات العسكرية، وهو ما يتطلب تحقيقا دقيقا.

ويرى معد التقرير أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق قائد لواء غولاني، بل تمتد لتشمل قيادة الجيش العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين، حيث كان "من المفترض أن يتخذ هؤلاء القادة خطوات سريعة للحفاظ على الانضباط داخل اللواء، وضمان التنسيق بين جميع الوحدات. وكان يجب عليهم أيضًا اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر المدمرة".

وأضاف التقرير أن مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر على تصحيح الأخطاء الصغيرة، بل يجب أن تشمل مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في ظل الحروب الكبرى، وضمان عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أودت بحياة عديد من الجنود.

وفي الختام، دعا التقرير إلى إجراء تحقيقات فورية لمعرفة أسباب الفوضى في لواء غولاني، والبحث في دور القيادة العسكرية في تدهور الوضع داخل اللواء.

مقالات مشابهة

  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • وزير الخارجية يستقبل قائد بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي (يونسفا) ووفده المرافق
  • القبض على عامل يزور الأختام الحكومية في الجيزة
  • في اجتماع أمني رفيع بالمكلا.. وزير الدفاع يؤكد الحزم ضد مهددي استقرار حضرموت
  • حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • الفريق أول شنقريحة يشرف على تنصيب قائد الناحية العسكرية الثالثة ببشار
  • ميقاتي يزور قائد الجيش في مكتبه في اليرزة
  • قائد في البنتاجون:المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل تلتهم مخزونات الأسلحة الأمريكية المتقدمة