روسيا.. مؤتمر حول التهديدات الناجمة عن الانحرافات "التي غرسها" الغرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، إنه سيتم برعاية المجلس في أبريل 2024 عقد مؤتمر حول التهديدات الناجمة عن الانحرافات "التي غرسها" الغرب.
وشدد على أن الانحرافات التي ينشرها الغرب تشكل تهديدا لوجود البشرية، وستتم مناقشة هذه المشكلة في الاجتماع الدولي لممثلين رفيعي المستوى مسؤولين عن القضايا الأمنية خلال المؤتمر المذكور أعلاه.
وأضاف: "نتوقع خلال المؤتمر القادم أن يتم تركيز الاهتمام الخاص على مناقشة التدابير الرامية إلى منع المزيد من انتشار الانحرافات التي يروج لها الغرب. لا يجوز الجلوس مكتوفي الأيدي وانتظار حتى يقوم أحد ما من منبر عال بالدفاع عن حق الشعوب في العيش وفقا لتقاليدها والاعتماد على القيم الحقيقية الثابتة التي تجعل من الإنسان إنسانا. روسيا ستبادر لطرح هذه القضية في اتصالاتها مع الشركاء الأجانب".
وأشار فينيديكتوف إلى أنه تمت في مايو الماضي في ريف موسكو، مناقشة هذا الموضوع، خلال الاجتماع الحادي عشر للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية.
وقال: "وكما نرى، هذا الموضوع يقلق الجميع اليوم تقريبا، حتى في الغرب، ناهيك عن البلدان التي لا تزال ملتزمة بالمبادئ الصارمة، ولا يزال سكانها يحترمون وصايا أسلافهم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي موسكو
إقرأ أيضاً:
المحرّمي يبحث مع السفيرة الفرنسية التهديدات الحوثية للملاحة البحرية
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، اليوم الإثنين، مع السفير الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، ودعم جهود تحقيق السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع العسكرية في مختلف الجبهات، والتهديدات المتصاعدة التي تشكلها جماعة الحوثي على الملاحة والتجارة الدولية.
وأشاد المحرّمي بالدعم الفرنسي الثابت لليمن على الصعيدين الإنساني والسياسي، معبرًا عن تقديره لمواقف فرنسا الرافضة لاستهداف جماعة الحوثي للمنشآت الحيوية والاقتصادية في اليمن.
واستعرض المحرّمي، جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكداً أهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وخلال اللقاء تم مناقشة المشاريع الإنسانية التي تنفذها الحكومة الفرنسية في المحافظات المحررة، حيث دعا المحرّمي جمهورية فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تكثيف دعمهما لليمن عبر برامجهما التنموية، بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والتخفيف من معاناتهم الإنسانية الناجمة عن الحرب.
بدورها، جددت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.