المحور يتحرك عسكرياً بوجه اسرائيل: صواريخ الحوثيين بداية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": في الوقت الذي تترقب فيه العديد من الأوساط اللبنانية والدولية خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، يوم الجمعة المقبل، لا سيما أن الجبهة الجنوبية هي الأكثر تأثيراً في مجريات الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، جاء إعلان حركة أنصار الله عن دخول الحرب أول من أمس، من خلال إطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، لترسم معالم المعادلات الجديدة التي قد تنتج عن إستمرار المعركة.
في هذا السياق، فإن دخول الحركة على خط المواجهة، يؤكد أن هناك قراراً حاسماً لدى محور المقاومة بعدم ترك حركة حماس وحيدة، إلى جانب الإستعداد لتوسيع رقعة المواجهات إلى ساحات مختلفة، رغم كل التهديدات الأميركية والدولية، من أجل دفع "تل أبيب" ومعها الولايات المتحدة الداعم الأساسي لها، إلى عدم الذهاب نحو خيارات كبيرة، هي بأمس الحاجة لها من أجل إستعادة صورتها التي خسرتها في عملية "طوفان الأقصى".
ولهذه الرسالة، إلى جانب العديد من الرسائل الأخرى، التي تشمل العراق وسوريا ولبنان، تأثيرات كبيرة في معادلة رسم الخطوط الحمراء، التي من المفترض أن تلعب دوراً أساسياً في تحديد الخيارات التي من الممكن أن تذهب إليها "إسرائيل"، على إعتبار أنه بات عليها أن تجري سلسلة من الحسابات القاسية قبل التفكير بأي خطوة.
وتؤكد الرسالة اليمنية بحسب مصادر متابعة أن المحور لا يُمانع الوصول الى حرب كبرى، لن يكون حزب الله الطرف الوحيد فيها، ولا حتى الطرف الأول الذي يدخلها، حيث يبدو واضحاً ان تصعيد الحزب لا يعني فقط إشعال الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، فهذا اليمن قد تحرك، وهذا الأمين العام للمقاومة الاسلامية – حركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي قد تحرك أمس مع إعلانه "أن المقاومة الإسلامية العراقية قررت تحرير العراق عسكرياً وحسم الأمر والقادم أعظم"، وبالتالي ما ستواجهه "اسرائيل" سيكون الأول في تاريخها، حيث باتت الحرب عليها من الجهات الأربع.
كذلك تُشير رسالة الصواريخ اليمنية أن اليمن لا يبدّي مصالحه بما يتعلق بتوقف الحرب العربية – الغربية عليه، مقابل عدم التحرك العسكري في وجه "اسرائيل"، إذ بحسب المصادر سيكون لتدخله تداعيات عربية أيضاً، لا "اسرائيلية" – أميركية وحسب، في ظل الهدنة الهشة مع السعودية ، التي تتعرض يوميا للإهتزاز بفعل حوادث أمنية على الحدود.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية اليمنية تطالب بالإفراج عن طائراتها وأرصدتها لدى الحوثيين
جدد مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الأحد، مطالبته بالإفراج عن طائرات الشركة المحتجزة لدى جماعة الحوثي، ورفع الحظر عن أرصدتها المالية في بنوك صنعاء.
جاء ذلك في ختام عقد مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، اجتماعه الدوري الرابع للعام الجاري 2024م، في العاصمة المصرية القاهرة، والذي جرى خلاله مناقشة الموازنة التقديرية للشركة للعام القادم، والوضع الراهن الذي تمر فيه الشركة.
وأقر مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، شراء طائرة من طراز (AB320)، مطلع العام القادم 2025م، لتعزيز أسطول طائرات الشركة وتمكينها من تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية وتحسين خدماتها، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
ودعت الشركة، كافة الجهات المحلية والإقليمية والدولية لبذل الجهود من أجل الإسهام بإطلاق الطائرات والأرصدة المجمدة التابعة للشركة.