وسط واحات النخيل التي تحيط بها الجبال الشامخة، حولت عائلة بمحافظة العلا، مزرعتهم إلى بيت مزرعة ريفي أطلقت عليه اسم "تراه" لجذب سياح وزوار المحافظة الذين يأتون إليها من أنحاء العالم.

كما استغلت المكونات المحيطة بالمزرعة في صنع قطع من الديكور والمشغولات اليدوية، وجعل البيت شفافًا حتى تكون المزرعة حاضرة دائمًا حتى عند النوم، حيث يعد المشروع التجربة الأولى في مجال الاستثمارات بالنزل الريفية، حيث تهدف من خلاله إلى التطوير والتوسع في هذا المجال ومنافسة الشركات الكبرى.


وأوضح مدير مؤسسة أجواء المزرعة للسياحة الزراعية هاشم عبد الله البلوي في لقاء أجرته وكالة الأنباء السعودية، أن المشروع يعد محاولة لتفعيل مفهوم السياحة الزراعية بطريقة إبداعية وبفكر محلي، وهدفنا من خلاله تقديم تجربة الحياة بالمزرعة بشكل إبداعي بعيداً عن الإزعاج ،باستخدام مكونات الطبيعة المحيطة كحجر الجبل، وجريد النخل، ورمل السهل،دون التأثير على البيئة.

وأشار إلى أن جميع من يعمل بالمنتجع هم من أفراد العائلة بتخصصات وأعمال مختلفة، ما بين الإدارة والإشراف والترجمة والتقديم والتنظيم، حيث نقدم للضيف خدمات بجودة عالية، من أطعمة ومشروبات وأكلات شعبية تتميز بها المحافظة، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من قطف محاصيل المزرعة المتنوعة على نحو مباشر.

وأضاف البلوي أن التوجه السياحي الكبير الذي تشهده محافظة العلا دفعهم لهذا المشروع ، مبيناً أن للهيئة الملكية لمحافظة العلا دوراً بارزاً في تحفيز ودعم وتأهيل شباب وشابات المحافظة، ليكونوا سواعد وطنية فعّالة في بناء مستقبلها وتقديمها بجميع أبعادها للعالم كونها وجهة سياحية وتاريخية ملهمة.

ودعا البلوي جميع الشباب والشابات في المحافظة بأن يحولوا أفكارهم إلى واقع، وفرص عمل قابلة للتطبيق، تدرّ عليهم مكاسب كبيرة ودخلًا إضافيًا فبالتوكل والعزيمة يصل كل شخص إلى مبتغاه .

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظة العلا السياحة

إقرأ أيضاً:

بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك

تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.

ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.

ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.

ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.

وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.

وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.

مقالات مشابهة

  • صور.. محافظ القاهرة يتفقد مبادرة تشجير المنطقة المحيطة بمترو صفاء حجازي
  • رئيس مجلس أمناء «التنمية الأسرية»: زايد رسخ قيم الإنسانية وأصبح أيقونة ورمزاً للسلام
  • حمدان بن محمد: لا يزال غرس زايد الطيب يثمر خيراً ونماء في أنحاء العالم
  • وول ستريت جورنال: مصر ستتضرر من مشروع طريق التنمية في العراق
  • الخطوط الملكية المغربية تروج لخط الدارالبيضاء ساوباولو لجلب مزيد من السياح لوجهة المملكة
  • محافظ الغربية يتابع خطط زراعة الأشجار المثمرة والزينة في كل أنحاء المحافظة
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس لمشروع تطوير سوق الحبشي
  • هدية العيد القومي الـ106.. محافظ المنيا يضع حجر الأساس لمشروع تطوير منطقة الحبشي
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا