دار الكتب في طنطا.. عمرها 110 أعوام وتضم أكثر من 50 ألف مجلد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دار الكتب في طنطا، يرجع تاريخها إلى أكثر من 110 أعوام، إذ جرى إنشاؤها في عهد محب باشا مدير الغربية عام 1913، وتضم مجموعة قيمة من الكتب والدوريات التي تتصف بالندرة، يبلغ عددها نحو 50 ألف كتاب ومجلد.
مراحل تطوير دار الكتبقالت نيفين زايد مدير دار الكتب بطنطا، في حديثها لـ«الوطن»، إنّ دار الكتب بطنطا جرى نقلها أكثر من مرة حتى عام 1966، وتولى صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بالاشتراك مع الهيئة العامة القصور الثقافة، إعادة تطوير وتجديد الدار بالكامل، ونقل محتوياتها مؤقتًا إلى الصالة الملحقة بقصر ثقافة طنطا، وبعد الانتهاء من عمليات التطوير، أفتتحت الدار للجمهور عام 1999.
وأشارت إلى أنّ دار الكتب، تضم 3 قاعات هي «الاطلاع، الدوريات، المراجع»، وتضم مجموعة قيمة من الكتب والدوريات التي تتصف بالندرة منها على سبيل المثال: «كتاب القانون في الطب لابن سينا (طبعة روما 1593م)، كتاب وصف مصر من إعداد علماء الحملة الفرنسية (الطبعة الملكية 1821م)»، ويبلغ عدد الكتب والمجلدات نحو 50 ألف كتاب ومجلد.
وتضم الدار قاعة للدوريات القديمة، وهي زاخرة بأعداد متكاملة من أقوى الدوريات الثقافية والعلمية والأدبية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، بلغ رصيدها 1616 مجلدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الكتب بطنطا الحملة الفرنسية وزيرة الثقافة دار الکتب
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.
وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.
أحذية الفتاة تحمل أدلة جنائيةويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.
ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.
القضية قيد المراجعة حتى الآنالجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.
إعادة فتح القضية مرة أخرىوأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.
الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.