اليوم الـ27.. تطورات الأحداث في غزة وعدوان الاحتلال على القطاع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ27 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع.
اقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة تعلن توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء إلى 8805 بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 331 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
وتاليا أبرز الأحداث أولا بأول:- غارات على مخيم الشاطئ وحي النصر والشيخ رضوان في غزة
- قصف مدفعي للاحتلال كثيف شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة
- كتائب القسام: استهدفنا دبابة وجرافة للاحتلال في محور شمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين 105"
- جيش الاحتلال: تعرض مسيرة للاستهداف بصاروخ أرض جو من لبنان دون إصابتها وقمنا بقصف موقع الإطلاق
- قصف مكثف على محيط مستشفى القدس في تل الهوا جنوب مدينة غزة
- اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال في الشمال الغربي لمدينة غزة
- غارات مكثفة للاحتلال على مناطق في قطاع غزة
- وزارة الصحة في غزة: نعلن عن توقف المولد الرئيسي في مستشفى الإندونيسي
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الحرب على غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)
ظهرت على منصة تسليم الأسيرات، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، شعارات لفرق عسكرية للاحتلال، كتب عليها "لن تنتصر الصهيونية".
ووضعت القسام، شعارات 4 فرق عسكرية لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى جهازين استخباريين، ضمن اللوحة التي غطت بها المنصة، للإشارة إلى الفرق التي تكبدت خسائر ثقيلة وغير مسبوقة في تاريخها، خلال العدوان على غزة.
وفيما يلي استعراض للفرق التي ظهرت شعاراتها على منصة تسليم الأسيرات:
الفرقة 36 "البركان":
الفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الجيش النظامي للاحتلال، ضمن سلاح المدرعات تأسست عام 1954، وتتبع للقيادة الشمالية.
تتكون من 4 ألوية هي لواء غولاني الخاص للمشاة، واللواء السابع المدرع واللواء 188 واللواء 282.
وفي يوم الاثنين 15 كانون ثاني/يناير 2024 أعلن جيش الاحتلال سحب الفرقة 36 بكافة ألويتها من قطاع غزة بعد أكثر من 100 يوم على العدوان الذي بدأ على غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
الفرقة 98 "تشكيل النار"
إحدى فرق المشاة التابعة للقيادة الإقليمية المركزية لجيش الاحتلال، وتضم ألوية من القوات الخاصة ونخبة الجيش.
تتكون الفرقة 98 مظليين من 4 ألوية وهي، اللواء 35 مظلات "الثعبان الطائر"، ولواء 89 كوماندوز "عوز"، ولواء 55 مظلات "راس الرمح"، ولواء 551 مظلات "سهام النار"، إضافة إلى كل من الوحدة، 7298 المحمولة جوا "يانمان"، وكتيبة إشارة الفرقة.
تكبدت الفرقة 98 خسائر كبيرة في العدوان على غزة، خاصة في خانيونس التي دخلتها عقب الهدنة الأولى، إضافة إلى المعارك في شمال قطاع غزة وخاصة جباليا، وقتل عدد كبير من لواء المظليين.
الفرقة 162 "الصلب"
الفرقة 162 إحدى الفرق المدرعة النظامية بجيش الاحتلال، وتتبع القيادة الإقليمية الجنوبية، وتعرف باسم تشكيل الحديد الصلب.
تتكون الفرقة من عدة ألوية، وهي كل من لواء 37 مدرع "رام"، واللواء 84 مشاة "جفعاتي"، واللواء 401 مدرع "أعقاب الفولاذ"، واللواء 933 مشاة "الناحال".
وتعرضت الفرقة التي شاركت في العدوان على عدة مناطق في قطاع غزة، خاصة رفح وشمال قطاع غزة لخسائر كبيرة في صفوف ألويتها، وكان آخرها الضربات القاسية المتلاحقة في بيت حانون، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار.
فرقة غزة "ثعلب النار"
فرقة عسكرية، تتبع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، ويتركز نطاقها في محاصرة قطاع غزة، والإشراف العسكري محيطه، وذاع صيتها بعد الضربة القاتلة التي تعرضت لها في عملية طوفان الأقصى.
تتكون الفرقة، من لواءين وعدة كتائب، وهي لواء "جيفن" المنطقة الشمالية لغزة، ولواء "قطيف" المنطقة الجنوبية لغزة، إضافة إلى كتيبة 585 استطلاع الصحراء المشكلة من مقاتلين بدو، وكتيبة 414 نيشر "النسر" المخابرات الميدانية، وكتيبة إشارة الفرقة، وسرية مهندسين ثقيلة "قطط الصلب" شمال القطاع، وسرية مهندسين ثقيلة "فرسان الصلب" جنوب القطاع.
تعرضت فرقة غزة، لضربة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال، تمثلت بسقوطها خلال ساعات قليلة، من عملية طوفان الأقصى، واقتحام كافة المواقع التابعة لها في محيط غزة، ومقتل وأسر الكثير من جنودها، فضلا عن فرار الباقين باتجاه المستوطنات المحيطة بغزة.
الشاباك:
يعرف باسم جهاز الأمن الداخلي للاحتلال أو "شين بيت"، وهو جهاز مخابرات مختص داخل فلسطين المحتلة، وأحد 3 أجهزة استخبارات للاحتلال.
تأسس الشاباك في نواته الأولى من استخبارات عصابات الهاغاناه الصهيونية، قبل إنشاء دولة الاحتلال، ويلعب دورا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين، وهو مسؤول عن مراقبة قطاع غزة بشكل رئيسي مع شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش "أمان".
تعرض الشاباك لضربة قاسية من قبل كتائب القسام، بسبب عملية الإعماء والتضليل التي وقع فيها في قطاع غزة، على مدار سنوات طويلة، تمثلت بالتخلص من العديد من عملائه، فضلا عن تشغيل عدد منهم عملاء مزدوجين لصالح المقاومة، كما تبين فشله الاستخباري في عملية طوفان الأقصى.
الوحدة 8200:
فيلق استخباري للاحتلال يعرف باسم "سيغينت"، مسؤول عن عمليات التجسس الإلكتروني، عبر جمع الإشارات وفك الشيفرات، وقيادة الحرب الإلكترونية وعمليات الاختراق للاحتلال.
دشن قبل 3 عقود، ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ويعتبر من أهم أجهزتها الاستخبارية، في مجال فك الشيفرات، وقراءة التقارير الاستخبارية لتقديم تقارير من أجل اتخاذ قرارات حساسة.
تعرضت الوحدة لضربة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد تضليلها من قبل المقاومة، رغم رصدها مؤشرات على احتمالية القيام بعملية كبيرة، فيما كشفت القسام، عن اختراقها أحد خوادم الوحدة إلكترونيا، والكشف عن وثيقة تؤكد تجهيز الاحتلال لضربة كبيرة للمقاومة في قطاع غزة، تشمل هجوما جويا عنيفا، يتبعه غزو بري.