خبير: قراصنة الفضاء سيظهرون بعد عشر سنوات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يتوقع فياتشسلاف تيمكين مستشار المدير العام لشركة EKIPO، ظهور قراصنة الفضاء خلال السنوات العشر المقبلة.
ويشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن زيادة حجم الحطام الفضائي المرتبط بزيادة عدد الأقمار الصناعية في الفضاء لن تكون المشكلة الوحيدة المرتبطة باستخدام الفضاء القريب من الأرض خلال السنوات العشر المقبلة.
ويقول: "ستشتد المنافسة جدا في الفضاء خلال 10 سنوات. وسيؤدي هذا إلى تضارب مفتوح في المصالح ليس بين الشركات والمؤسسات، بل بين الدول. وسيظهر قراصنة الفضاء، وستسيطر عليهم بحكم الأمر الواقع قيادات هذه الدول. بالإضافة إلى ذلك، سوف يزداد الحطام الفضائي بشكل أسرع مما سيتم التخلص منه".
ووفقا له، ستتضمن عمليات القرصنة إحداث تشويش، أو تعطيل الأجهزة والمعدات أو الأقمار الصناعية نفسها، أو سرقة البيانات، أو تشويه المعلومات أو الأوامر المرسلة. والأقمار الصناعية الموجودة في المدارات المنخفضة ستكون أكثر عرضة لهذا التأثير. لذلك لتأمين المنظومة يجب وضع الأجهزة "الرئيسية" المسؤولة عن الذاكرة والتحكم بالمجموعة في مدارات أعلى.
والفضاء المنخفض وفقا للخبير هو مصطلح عام يطلق على مجموعة كبيرة من الارتفاعات فوق سطح الأرض. وهذه وفقا له ليست مدروسة كفاية، ما يمنح فرصة لروسيا لتحتل مكانة رائدة في العالم. مشيرا إلى أن هذا سيكون ممكنا من خلال دعم المشاريع التكنولوجية في الوقت المناسب، لأنه يمكن حل مهام مراقبة الأرض وتنظيم الاتصالات والإنترنت على ارتفاعات منخفضة بكفاءة واقتصادية عالية.
إقرأ المزيدويقول: " أعتقد أن المشاريع الرائدة حاليا، هي إنشاء وسائط خفيفة لإطلاق مجموعة أقمار صناعية من مدارات مختلفة موحدة في منظومة مشتركة يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي. فمثلا تعمل شركتنا، على مشروع مع إمكانات تنفيذ عالية للتحكم في ارتفاعات تتراوح بين 150 و200 كيلومتر، ومن أجل ربط مجموعات الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة وأعلى، نقترح إنشاء نظاما أكثر تقدما وكفاءة في العالم، قادرا على إعادة التشكيل بسرعة لحل المشكلات الجديدة ، بما في ذلك تحت سيطرة الذكاء الاصطناعي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء القراصنة معلومات عامة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة حققت جزء كبير من أهدافها من أنها أصدرت مخرجات مهمة،
ولفت الدكتور أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news،إلى أن أهم مخرجات هو رفض أي مخططات ضد تصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.
وأضاف خير العلاقات الدولية أن الرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي أو أي جانب آخر، وقدمت خطة بديلة هذه الخطة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.
وأوضح أن الرؤية المصرية كانت رؤية شاملة رافضة للتهجير، وتقدم خطة لإعادة إعمار غزة قابلة للتطبيق.