تجربة صينية مذهلة لعلاج الأطفال الصم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال علماء صينيون إن بعض الأطفال الذين ولدوا صما تماما، أصبحوا الآن قادرين على السمع بعد خضوعهم لتجربة علاج جيني مذهلة.
وذكرت مجلة "ساينس" أن الآذان الداخلية للأطفال الصم زُوِّدت بزراعة فيروس غير ضار يحمل شفرة وراثية جديدة.
إقرأ المزيد مواد غذائية تحمي من فقدان السمعوزعم علماء من جامعة فودان في الصين أن العلاج التجريبي أدى إلى تمكن أربعة من كل خمسة أطفال من السمع.
والأطفال الذين كانوا جزءا من التجربة ولدوا صما. وورثوا نسختين معيبتين من الجين الذي يساعد الجسم على صنع بروتين يمنح الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية القدرة على نقل الأصوات إلى الدماغ، وفقا لمجلة MIT Technology Review.
وفي لقطات فيديو مصاحبة للورقة البحثية، يُظهر التقرير طفلة تبلغ من العمر ست سنوات من التجربة وهي تتحدث مع والدتها بعد إزالة غرسة القوقعة الصناعية الخاصة بها.
والصمم المرتبط بهذا البروتين بالذات، أوتوفيرلين (أوتوف)، نادر جدا ويسبب 1-3% فقط من حالات الصمم الوراثي.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 20 ألف شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، قد يعانون من اعتلال الأعصاب السمعي بسبب خلل في نسخ بروتين أوتوف.
Some deaf children in China can hear after gene treatment https://t.co/VAc2509yJ6
— MIT Technology Review (@techreview) October 27, 2023ولاحظ الأطباء وعلماء النفس أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يواجهون عوائق في تطوير مهارات التواصل وقد يفوتون مراحل النمو إذا لم يتم تقديم الدعم المناسب منذ البداية.
وقال الباحثون إن نتائج التجربة الأخيرة توفر المزيد من الأمل في العلاج المستقبلي لأولئك الذين يعانون من ضعف السمع منذ الولادة.
إقرأ المزيد طريقة جديدة لعلاج فقدان السمع بسبب الشيخوخةويوجد حاليا عدد من التجارب التي تحاول علاج الصمم الوراثي بالعلاج الجيني.
ويشارك مستشفى أدينبروك في كامبريدج في أول تجربة على مستوى العالم لمعرفة ما إذا كان العلاج الجيني يمكن أن يوفر السمع للأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الوراثي الشديد إلى العميق.
وقال مانوهار بانس، جراح الأذن في مستشفيات جامعة كامبريدج: "يعد العلاج الجيني لنقص أوتوفيرلين نقطة البداية الصحيحة للأطفال الصغار لأنه من بين - إن لم يكن أكثر - الأساليب البسيطة لعلاج فقدان السمع، كل شيء آخر يجب أن يكون سليما ويعمل بشكل طبيعي.
وإذا ثبت نجاحه على نطاق واسع في علاج فقدان السمع بسبب جينات أوتوف المعيبة، فإن طريقة العلاج الجيني يمكن أن توفر الأمل في علاج فقدان السمع الناجم عن حالات وراثية أخرى أكثر شيوعا.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال امراض جينات وراثية طب علاج فقدان السمع یعانون من
إقرأ أيضاً:
العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.
وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".
وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.
كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.
وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.
التوجيه الذاتيوقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.
بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.
التقييمولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.
ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.
ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.
وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.