RT Arabic:
2025-03-16@20:41:34 GMT

تجربة صينية مذهلة لعلاج الأطفال الصم

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

تجربة صينية مذهلة لعلاج الأطفال الصم

قال علماء صينيون إن بعض الأطفال الذين ولدوا صما تماما، أصبحوا الآن قادرين على السمع بعد خضوعهم لتجربة علاج جيني مذهلة.

وذكرت مجلة "ساينس" أن الآذان الداخلية للأطفال الصم زُوِّدت بزراعة فيروس غير ضار يحمل شفرة وراثية جديدة.

إقرأ المزيد مواد غذائية تحمي من فقدان السمع

وزعم علماء من جامعة فودان في الصين أن العلاج التجريبي أدى إلى تمكن أربعة من كل خمسة أطفال من السمع.

والأطفال الذين كانوا جزءا من التجربة ولدوا صما. وورثوا نسختين معيبتين من الجين الذي يساعد الجسم على صنع بروتين يمنح الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية القدرة على نقل الأصوات إلى الدماغ، وفقا لمجلة MIT Technology Review.

وفي لقطات فيديو مصاحبة للورقة البحثية، يُظهر التقرير طفلة تبلغ من العمر ست سنوات من التجربة وهي تتحدث مع والدتها بعد إزالة غرسة القوقعة الصناعية الخاصة بها.

والصمم المرتبط بهذا البروتين بالذات، أوتوفيرلين (أوتوف)، نادر جدا ويسبب 1-3% فقط من حالات الصمم الوراثي.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 20 ألف شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، قد يعانون من اعتلال الأعصاب السمعي بسبب خلل في نسخ بروتين أوتوف.

Some deaf children in China can hear after gene treatment https://t.co/VAc2509yJ6

— MIT Technology Review (@techreview) October 27, 2023

ولاحظ الأطباء وعلماء النفس أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يواجهون عوائق في تطوير مهارات التواصل وقد يفوتون مراحل النمو إذا لم يتم تقديم الدعم المناسب منذ البداية.

وقال الباحثون إن نتائج التجربة الأخيرة توفر المزيد من الأمل في العلاج المستقبلي لأولئك الذين يعانون من ضعف السمع منذ الولادة.

إقرأ المزيد طريقة جديدة لعلاج فقدان السمع بسبب الشيخوخة

ويوجد حاليا عدد من التجارب التي تحاول علاج الصمم الوراثي بالعلاج الجيني.

ويشارك مستشفى أدينبروك في كامبريدج في أول تجربة على مستوى العالم لمعرفة ما إذا كان العلاج الجيني يمكن أن يوفر السمع للأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الوراثي الشديد إلى العميق.

وقال مانوهار بانس، جراح الأذن في مستشفيات جامعة كامبريدج: "يعد العلاج الجيني لنقص أوتوفيرلين نقطة البداية الصحيحة للأطفال الصغار لأنه من بين - إن لم يكن أكثر - الأساليب البسيطة لعلاج فقدان السمع، كل شيء آخر يجب أن يكون سليما ويعمل بشكل طبيعي.

وإذا ثبت نجاحه على نطاق واسع في علاج فقدان السمع بسبب جينات أوتوف المعيبة، فإن طريقة العلاج الجيني يمكن أن توفر الأمل في علاج فقدان السمع الناجم عن حالات وراثية أخرى أكثر شيوعا.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال امراض جينات وراثية طب علاج فقدان السمع یعانون من

إقرأ أيضاً:

أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين

#سواليف

نجح فريق من الباحثين من كلية ليفربول للطب الاستوائي (LSTM) في إكمال المرحلة الأولى من #التجارب_السريرية لعقار فموي جديد قد يحدث تحولا جذريا في #علاج_لدغات_الثعابين.

يعاني العالم يعاني سنويا من أكثر من 140 ألف حالة وفاة بسبب لدغات الثعابين، خاصة في المناطق الريفية بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية وآسيا. ورغم وجود علاجات مضادة للسموم، فإنها تواجه تحديات عديدة، منها ارتفاع التكلفة والحاجة إلى إعطائها عبر الوريد في المستشفيات، ما يعيق التدخل الفوري لإنقاذ المرضى.

وبهذا الصدد، أُجريت دراسة بالتعاون بين مركز أبحاث وتدخلات لدغات الثعابين (CSRI) في LSTM وبرنامج أبحاث Wellcome Trust في معهد كينيا للأبحاث الطبية (KEMRI) في كيليفي، بهدف إيجاد حلول أكثر كفاءة وأقل تكلفة للتعامل مع التسمم الناتج عن لدغات الثعابين.

مقالات ذات صلة عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم 2025/03/15

وأثبتت الدراسة أن الدواء، المسمى “يونيثيول”، آمن وجيد التحمل وسهل الاستخدام في العيادات الريفية، ما يجعله خيارا واعدا كعلاج ميداني سريع وفعال.

وتمت الموافقة على عقار “يونيثيول” سابقا لعلاج التسمم بالمعادن الثقيلة، لكن الباحثين حددوا قدرته على تحييد إنزيمات ” #ميتالوبروتيناز #سم_الثعبان” (SVMPs)، وهي مكونات سامة مسؤولة عن تلف الأنسجة الحاد والنزيف المهدد للحياة.

وأكد الدكتور مايكل أبو يانيس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن العلاجات الحالية المشتقة من الحيوانات تستند إلى تقنيات قديمة عمرها قرن من الزمن، ما يعكس إهمال مشكلة لدغات الثعابين. وأضاف: “العلاجات الجزيئية الصغيرة، مثل “يونيثيول”، توفر بديلا أكثر أمانا وأقل تكلفة وأسهل في الاستخدام، حيث يمكن تناولها بسهولة على شكل أقراص”.

وخلال التجربة، اختبر الباحثون جرعات مختلفة من “يونيثيول” عن طريق الفم والوريد، ولم تظهر أي منها آثارا جانبية خطيرة، حتى عند الجرعة القصوى. كما أثبتت التحاليل أن الدواء يُمتص بسرعة، ويصل إلى مستويات يتوقع أن تثبط سموم الثعابين بفعالية.

واستنادا إلى هذه النتائج المشجعة، يعتزم الباحثون الانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، حيث سيتم اختبار العقار على مرضى تعرضوا بالفعل للدغات الثعابين.

وفي حال نجاح التجربة، يمكن أن يصبح “يونيثيول” علاجا ميدانيا سريعا يُستخدم في العيادات الريفية.

جدير بالذكر أن تطوير علاجات سهلة الاستخدام، مثل العقاقير الفموية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية (WHO) المتمثل في خفض معدلات الوفيات والإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030. وتمثل هذه الدراسة خطوة محورية في هذا الاتجاه، حيث يمكن أن يصبح “يونيثيول” أحد الحلول الفعالة التي تحدث نقلة نوعية في علاج التسمم بلدغات الثعابين.

مقالات مشابهة

  • الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
  • الجنازة الوهمية لمواجهة الاكتئاب.. علاج يحاكي الموت لمدة عشر دقائق
  • تجربة مجنونة.. أشخاص يختارون الموت المؤقت لعلاج الاكتئاب