أكد السيناتور الأمريكي كريس فان هولين، أن عدد الأطفال الذي استشهدوا في غزة خلال ثلاثة أسابيع من الحرب الحالية هو أكثر بست مرات من عدد الضحايا الأطفال في أوكرانيا، كما تحدث عن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وكان فان هولين يتحدث الثلاثاء خلال مناقشة بشأن الدعم العسكري الإضافي لإسرائيل، بحضور وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستين.



وأشار السيناتور إلى الأرقام التي تعتمدها الأمم المتحدة بشأن عدد الضحايا المدنيين في غزة، وكانت حتى قبل يوم من الاجتماع المشار إليه 8300 شخص، "70 في المئة منهم أطفال ونساء، من ضمنهم 3457 طفلا.. هذه أرقام الأمم المتحدة".


وأضاف: "عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال ثلاثة أسابيع هو أكثر بستة أضعاف من عدد أطفال أوكرانيا الذين قتلوا خلال فترة الحرب بأكملها هناك. وإذا ما قارنت مستوى وفيات الأطفال الفلسطينيين بعدد السكان في الولايات المتحدة، فهو يعادل 230 ألف طفل أمريكي".

وحسب مديرة اليونيسيف كاثرين راسل، "وفق المعدل الحالي، فإن 420 طفلا يقتلون أو يصابون يوميا في غزة، وهذا ينبغي أن يهزنا من الأعماق".

وتساءل فان هولين عن الضوابط التي ستضعها الإدارة الأمريكية لاستخدام الدعم الأمريكي الإضافي "بما يتوافق مع قوانين الحرب والقانون الأمريكي".

وأشار إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، "ليس فقط لاتخاذ كل المعايير الممكنة لتجنب إلحاق الإصابات بالمدنيين والمعاناة الإنسانية؛ باعتبار ذلك مطلبا قانونيا وأخلاقيا، ولكن أيضا لأن هذا يصب في المصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة وإسرائيل".

وأشار إلى أن "بعض الأعضاء في تحالف حكومة نتنياهو تحدثوا بأن كل الفلسطينيين في غزة مسؤولون عن الرعب الذي أصاب إسرائيل.. إسرائيل فرضت حصارات شاملا على سكان غزة، وقطعت الماء والطعام والدواء والكهرباء وشحنات الوقود".

وأضاف: "الحصار ترافق مع حملة قصف عنيف، وفي الأيام الستة الأولى من الحرب أسقطت إسرائيل ستة آلاف قنبلة على قطاع غزة المزدحم بالسكان، وقد توقفت إسرائيل عن الإبلاغ عن عدد القنابل التي يتم إسقاطها ولكن الوتيرة العنيفة مستمرة".

كما أشار إلى ما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية. وقال: "بينما يجري التركيز على الحرب في غزة، تبتعد الأعين عما يحدث في الضفة الغربية".


وقال إن "عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين شهد تصاعدا كبيرا، حيث يجري الدفع بالمزيد من الفلسطينيين خارج أرضهم في المناطق ج"، وذلك "بدعم من المتطرفين في حكومة نتنياهو، مثل سموتريتش وبن غفير".

ورأى أن "كل ما يحدث يقوي حماس، ويضعف السلطة الوطنية الضعيفة أصلا، ويفتح جبهة جديدة في هذه الحرب".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأطفال غزة الفلسطينيين إسرائيل إسرائيل فلسطين غزة أطفال القانون الدولي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بحثا خلاله قضايا أمن أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية بأكملها.

وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه للدعم الثابت الذي قدمته الدول الأعضاء في الناتو لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للعدوان الروسي الشامل، وفق بيان على موقع الرئاسة الأوكرانية.

وقال زيلينسكي: "الجميع يدرك تمامًا مدى الحاجة الملحة لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ اللازمة لها في أوكرانيا. لقد ناقشنا هذا الأمر باستفاضة اليوم. كما يدرك الجميع أهمية مواصلة الضغط على روسيا بسبب هذه الحرب، ودفعها نحو انخراط حقيقي في المسار الدبلوماسي".

وتناول الاجتماع أيضًا أشكال التعاون المختلفة بين أوكرانيا ودول الناتو، حيث أعرب الرئيس الأوكراني عن تقدير بلاده لاستمرار عمل تنسيق الدعم الدفاعي في إطار ما يُعرف بصيغة رامشتاين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على فعالية هذا الإطار وضمان المشاركة الواسعة لجميع الشركاء.

وخصص زيلينسكي وروته جزءًا كبيرًا من محادثاتهما للعلاقات مع الولايات المتحدة والجهود الأمريكية الجارية في التفاوض مع روسيا.

وأضاف الرئيس الأوكراني: "منذ 35 يومًا، يواصل بوتين تجاهل المقترح الأمريكي بوقف شامل لإطلاق النار. والضربات الروسية الأخيرة على كريفي ريه وسومي ومدن أخرى تُظهر أن روسيا ليست فقط مصممة على مواصلة الحرب، بل تمارس ضغوطًا على الغرب أكثر مما تتعرض هي نفسها لأي ضغوط فعلية".

كما شدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تعتمد على تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بالدفاع الجوي مع شركائها في أوروبا والولايات المتحدة.

وأضاف: "من المهم أيضًا أن نواصل العمل سويًا ضمن إطار (ائتلاف الدول الراغبة) والقادرة على توفير الضمانات الأمنية. المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حلف الناتو بدأت بالفعل في وضع أسس تشكيل قوة أمنية على الأراضي الأوكرانية".

من جانبه، أدان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك الهجوم على مدينة سومي بصاروخين باليستيين يوم أحد الشعانين.

وقال: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بأن شعب أوكرانيا يستحق السلام الحقيقي، والأمان الفعلي، والحماية في وطنه، وفي منازله. قلبي مع الشعب الأوكراني، مع من فقدوا أحبّاءهم في هذه الضربات الأخيرة، وخلال السنوات الماضية، ومع من أُصيبوا، أو خسروا منازلهم، أو تحطّمت أحلامهم بسبب هذه الحرب الظالمة وغير المشروعة".

كما جدد روته تأكيد التزام حلف الناتو بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تعهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بتقديم أكثر من 20 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا خلال عام 2025.

 

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا .. هجوم روسي بالمسيّرات على دنيبرو يوقع عدة ضحايا
  • ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
  • بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • اليونيسف .. “أرقام مفزعة” بشأن أطفال السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان