أستاذ تخطيط عمراني يكشف جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحدث الدكتور محمود غيث أستاذ التخطيط العمراني، عن جهود مصر التنموية في شمال سيناء، بالتأكيد على أن الدولة تتكاتف حوة وشعبًا وبرلمانًا، للمضي على قدم وساق وبخطى ثابتة، على مستوى الأصعدة كافة، لتنمية جميع الخدمات السكنية والعمرانية والاقتصادية.
أستاذ تخطيط يتحدث عن جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملةوسرد «غيث» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، رؤيته في التطوير الذي شهدته سيناء نتيجة للمشاريع التنموية التي شهدتها في السنوات الأخيرة، بالتأكيد على أن أول الإنجازات التي يراها فارقة، دمج أرض الفيروز مع الدلتا ومدن القناة ومصر كلها في المخطط الإستراتيجي الشامل لمصر، ما حقق التنمية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، وبدوره سيضاعف سكانها ثلاث مرات ليصل إلى 8 ملايين نسمة ويضيف 17 مجتمعًا عمرانيًا.
وعن جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء، قال «غيث»: «انطلقت مدينة السويس الجديدة لتنهض بالتنمية في الساحل الشمالي لسيناء وتحقيق الربط الكامل شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا مع مصر، خدميًا وسكانيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وإداريًا وتكنولوجيًا في الإطار العمراني؛ لاستكمال البنيه التحتية من طرق وكباري وري وكهرباء ومياة وتوسع زراعي وصناعي وسياحي وتكامل مع منطقة قناة السويس وارتباطها بجميع محاور التنميه والقضاء على العشوائيات».
وأضاف: «يأتي ذلك مع إنشاء 54 ألف وحدة سكنية (إسكان اجتماعي) وأنفق 405 مليارات جنيه منذ عام 2014، والإنفاق العام المقبل يزداد 150% عن العام الحالي، إلى جانب تلقي 2 مليون مواطن علاج في إطار المشروع القومي لوزارة الصحة».
وكان وفد إعلامي وسياسي ورؤساء أحزاب وأعضاء مجلس النواب، إلى جانب عدد من الفنانين، شاركوا في جولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التي حرص خلالها على زيارة مقر الكتيبة 101 في العريش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء سيناء مشاريع سيناء تنمية سيناء مشروعات سيناء
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشريحة التي تحتاج إلى الرعاية المجتمعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن توجيهات الرئيس بزيادة نطاق الحزمة الاجتماعية تم دراستها بشكل دقيق لضمان أن تكون تكلفة هذه الرعاية مستندة إلى موارد حقيقية.
وأشار إلى أن هناك أسرًا تستحق رعاية كاملة، بينما تحتاج أسر أخرى فقط إلى جزء من عناصر الدعم، مما يستدعي إعادة تصنيف الأسر وتحديد الدعم الأنسب لكل حالة.
ولفت إلى أن الدولة أطلقت العديد من البرامج المتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم محدودي ومتوسطي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.