الصحة العالمية: آلاف الحالات الحرجة في غزة بحاجة إلى علاج فوري
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رحبت منظمة الصحة العالمية بعمليات الإجلاء الأولى للجرحى من قطاع غزة، لكنها شددت على أن الآلاف من المدنيين المصابين والأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة بحاجة إلى العلاج فورًا.
وحذرت المنظمة من أن هناك الآلاف في قطاع غزة بحاجة للحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء".
وأشارت المنظمة إلى وجود أكثر من 1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، وأكثر من 2000 مريض يُعالجون من السرطان، و45 ألف شخص مرضى بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري.
وقبل بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، كان نحو 100 مريض يوميًا بحاجة إلى الخروج من القطاع للحصول على خدمات صحية متخصصة بسبب نقص الخدمات الصحية المتخصصة.
التعجيل بوصول المساعداتودعت المنظمة أيضًا إلى التعجيل بوصول المساعدات الإنسانية داخل القطاع، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، وإلى توافر إمكانية إحالة المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية خارج غزة.
ودعت أيضا إلى "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة".
الكارثة تهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها#اليوم
التفاصيل | https://t.co/g7GOTgaPnS pic.twitter.com/9chUJv4Jzq— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023نقل الحالات الحرجة إلى مستشفى العريش
ونقلت سيارات الإسعاف المصرية يوم الأربعاء، عشرات المصابين من الحالات الحرجة جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم 26 على التوالي، إلى داخل الأراضي المصرية لتلقي العلاج اللازم في مستشفيات الشيخ زويد والعريش شمال سيناء.
ورحب الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان "بقبول 81 مصابًا ومريضًا من قطاع غزة لتلقي العلاج".
وبحسب المنظمة، فإن مستشفى العريش الذي يقع في أقرب مدينة رئيسية إلى الحدود، هو "مستشفى الإحالة الأول الرئيسي، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوض والحروق الكبيرة".
وأكدت المنظمة وجود ترتيبات للإحالة إلى مستشفيات مصرية أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تساعد حقن البوتوكس في علاج التهاب المفاصل
يستخدم الأطباء البريطانيون الدواء بنشاط من ترسانة جراحي التجميل لمساعدة ضحايا التهاب المفاصل ويتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم مباشرة في أكتاف المريض.
ويتم استخدام مستحضرات التجميل الشعبية البوتوكس بشكل متزايد لغرض خاطئ ولقد ثبتت بالفعل فعاليته في علاج الصداع النصفي وسلس البول وكذلك الوقاية من الاكتئاب والآن يتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم لضحايا التهاب المفاصل.
ويقوم الجراحون البريطانيون بحقن هذا السم في أكتاف الأشخاص الذين يعانون من اعتلال المفاصل في الكفة المدورة وفي بعض الحالات، يختفي الألم بعد حقنة واحدة فقط، وفقا للمرضى السعداء.
وينتمي الكفة المدورة للكتف إلى مجموعة من 4 عضلات و4 أوتار تحيط بمفصل الكتف لإنهم يدعمون رأس عظم الذراع العلوي (عظم العضد) داخل مفصل الكتف وعلى الرغم من أن الكفة يمكن أن تتلف نتيجة للإصابة، إلا أن سبب اعتلال مفصل الكفة المدورة في معظم الحالات هو انحطاط المفاصل بسبب العمر.
ويواجه ما يصل إلى 25٪ من جميع الناس على كوكبنا هذا الاضطراب في مرحلة ما من الحياة، وعادة بعد سن الخمسين مع تقدم العمر، تنخفض إمدادات الدم إلى الأوتار، وتصبح ضعيفة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى حقيقة أن عظام الكتف تبدأ في الاحتكاك بالأوتار، مما سيؤدي إلى تآكل الأنسجة وفقدان الحركة.
ونتيجة لذلك، يعاني الشخص من ألم شديد، وحتى رفع الذراع فوق الرأس يصبح مستحيلا.
وجد جراحو العظام من جامعة سارلاند في ألمانيا أن 13٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما لديهم بالفعل بعض علامات تآكل الكتف، ويرتفع هذا العدد إلى 51٪ بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
وتقليديا، يتم علاجهم بالكمادات الجليدية والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات، وفي الحالات المتقدمة بالعوامل الجراحية.
وعلى الرغم من أن البوتوكس يستخدم في الجراحة التجميلية لتنعيم التجاعيد، إلا أنه من المعروف جيدا أنه عندما يتم حقنه في العضلات، فإن السم يمنع الإشارات العصبية التي تسبب إجهادها الزائد، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات.
وأظهرت الدراسات أنه حتى حقنة واحدة في العضلة المرفقة بالكفة المدورة للكتف كانت كافية لتقليل الألم وأحيانا التخلص منه تماما.