ما تأثير القصف والقنابل على الصحة النفسية للأطفال؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البوابة - يمكن للقنابل أن يكون لها تأثير مدمر على الصحة النفسية للأطفال. ويمكن أن تسبب صدمة جسدية وعاطفية يمكن أن تستمر مدى الحياة. تعالوا نتعرف على بعض من هذه التأثيرات وطرق مساعدة الأطفال على تخطي هذه الأزمة.
المشاكل العاطفية
قد يعاني الأطفال الذين يتعرضون للقنابل من إصابات جسدية، مثل الحروق والكسور وبتر الأطراف.
الصدمة العاطفية
قد يعاني الأطفال الذين يتعرضون للقنابل من مجموعة من المشاكل العاطفية، بما في ذلك:اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) : اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة صحية عقلية يمكن أن تتطور بعد التعرض لحدث صادم. تشمل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الكوابيس وذكريات الماضي والقلق والاكتئاب.الخوف والقلق: قد يشعر الأطفال بالخوف والقلق الشديد بعد تعرضهم للقنابل. وقد يقلقون بشأن سلامتهم وسلامة أحبائهم.الحزن والخسارة: قد يعاني الأطفال الذين فقدوا أحباءهم في القصف من الحزن والخسارة. وقد يواجهون أيضًا صعوبة في التكيف مع خسارة منازلهم ومجتمعاتهم.
الآثار طويلة المدى
يمكن أن تكون الآثار طويلة المدى للتعرض للقنابل على الأطفال كبيرة. قد يكون الأطفال الذين يتعرضون للقنابل أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات. وقد يواجهون أيضًا صعوبة في التعامل مع التوتر والصدمات في حياتهم اللاحقة.
ما الذي يمكن عمله للمساعدة؟
هناك عدد من الأمور التي يمكن القيام بها لمساعدة الأطفال الذين تعرضوا للقنابل:
ومن المهم أن نتذكر أن آثار القنابل على الأطفال يمكن أن تختلف تبعا لعدد من العوامل، مثل شدة القصف، وعمر الطفل، وتجاربه السابقة. من المهم تقديم الدعم لجميع الأطفال الذين تعرضوا للقنابل، بغض النظر عن كيفية تعاملهم.
اقرأ أيضاً:
كيف نفسر الحرب والموت للأطفال؟
ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قصف قنابل قتل تدمير صحة نفسية مشاكل نفسية أطفال الصحة العقلیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد إطلاق مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تسعى إلى جعل مراكز الشباب بيئة آمنة وداعمة لا تقتصر على الرياضة فقط، بل تشمل أيضًا الصحة النفسية كجزء أساسي من بناء شخصية الشباب، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الإنسان، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم ، أنه في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الصحة النفسية ودعم الشباب، فقد شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات إطلاق مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، والتي تأتي بالتعاون بين الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، والإدارة المركزية للطب الرياضي، بالشراكة مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسف في مصر.
وانطلقت المرحلة الأولى من المشروع بتنفيذ دورة تدريبية متخصصة لتأهيل كوادر وحدات السلامة النفسية في عشر مديريات للشباب والرياضة، تشمل محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وشهدت الفعاليات حضور الدكتورة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم"، والدكتورة منى عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة نيفين دوس، ممثلة منظمة اليونيسف في مصر، إلى جانب قيادات وزارة الشباب والرياضة، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة النفسية.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن مراكز السلامة النفسية تهدف إلى تقديم الدعم النفسي للنشء والشباب داخل مراكز الشباب، من خلال كوادر مؤهلة تلقت تدريبات مكثفة لضمان تقديم خدمة عالية الجودة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على التوسع في هذه المراكز لتغطية مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز دور مراكز الشباب في تقديم خدمات متعددة تخدم مختلف احتياجات المجتمع، حيث تم إنشاء أندية متنوعة مثل أندية العلوم التي تهدف إلى تنمية القدرات العلمية للشباب، وكذلك مراكز السلامة النفسية التي توفر الدعم النفسي للنشء والشباب.
وفي كلمتها، أشادت الدكتورة نبيلة مكرم بالتعاون المثمر بين مؤسسة "فاهم" ووزارة الشباب والرياضة، مؤكدة أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، وأن توفير الدعم النفسي داخل مراكز الشباب خطوة مهمة في بناء جيل واعٍ ومتماسك نفسيًا.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى عبد المقصود، أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان تحرص على توفير التدريب والدعم الفني لضمان تقديم خدمات نفسية متخصصة داخل مراكز الشباب، بما يساهم في تعزيز الوعي النفسي لدى النشء والشباب.
وأعربت الدكتورة نيفين دوس ، عن تقديرها لهذه المبادرة، مشيرة إلى أن منظمة اليونيسف في مصر تدعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية للأطفال والشباب، وتوفير بيئة آمنة تساعدهم على النمو والتطور بشكل صحي ومتوازن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على توفير خدمات متكاملة داخل مراكز الشباب، بما يسهم في تعزيز الوعي بالصحة النفسية، وتقديم الدعم اللازم للنشء والشباب، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي ختام اللقاء، قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، رفقه السادة الحضور؛ بتكريم السادة المتدربين مجتازي الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية.