سلسلة من الجرائم البشعة .. بريطانيا تتخذ قرارا ضد الكلاب لإنقاذ أرواح المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تنتشر ظاهرة تربية الكلاب الشرسة في المنازل كعادة ملحوظة في بريطانيا، بينما قررت الحكومة البريطانية حظر الكلاب من سلالة "أميريكن بولي إكس إل"، بعد سلسلة هجمات أسفر بعضها عن وفيات وأحدث صدمة في المملكة المتحدة.
بعد قرار المحكمة.. برلمانية تطالب باعتبار حيازة كلاب فصيلة البيتبول جريمة فضيحة.. تورط مسئول رفيع المستوي بالبنتاجون في تنظيم “قتال كلاب”
هذه الكلاب قوية الفكّين، يمكن أن يتجاوز وزنها 60 كيلوجرامًا، وانحدرت من تهجين سلالتي "أميريكن بيتبول" و"أميريكن ستافوردشر بول تيرير"، وحظيت بإقبال خلال جائحة كوفيد-19، وارتفع عدد عمليات تبنيها لدى البريطانيين.
إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت تزايدًا في حوادث اعتداء هذه الكلاب على أفراد، إذ بلغ عددها خمسة على الأقل، أدى اثنان منها إلى قتلى، فيما تعرّض أطفال صغار لهجومين.
ووفق القرارات التي أعلنتها وزارة البيئة، سيُعدّ مخالفًا للقانون اعتبارًا من الأول من يناير المقبل بيع كلاب "أميريكن بولي إكس إل"، أو تبنيها أو التخلي عنها.. واعتبارًا من الأول من فبراير المقبل، سيصبح امتلاك واحد منها مخالفًا للقانون ما لم يكن بموجب إعفاء يُمنح في حال تعقيم الحيوان وإبقائه مقيدًا وتكميمه في الأماكن العامة.
وإذا لم ينل أصحاب هذه الكلاب إذنًا من هذا النوع، سيُلزمون الاستعانة بطبيب بيطريّ لتنفيذ "القتل الرحيم" تحت طائلة تغريمهم ومصادرة الحيوان. وانتقد العلماء ومنظمات الدفاع عن حقوق الحيوان قرار الحظر، ورأى هؤلاء أن السلوك العدواني يمكن تفسيره بسوء التدريب أو موقف المالكين.
وقالت وزيرة البيئة تيريز كوفي في بيان التحرك: "بسرعة وحزم لحماية العامّة من هجمات الكلاب المأساوية".
من جانبها، كانت الحكومة وعدت بسن تشريع بعد بث نشر صور مرعبة لهجوم على الفتاة آنا باون البالغة 11 عامًا، ما أدى إلى إصابتها بجروح في ذراعها وكتفها في مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا.
بعدها أيام، تعرّض إيان برايس لهجوم من كلبين خارج عقار في قرية ستونال في شمال برمنجهام، وتوفي في وقت لاحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الكلاب حظر الكلاب سلسلة هجمات
إقرأ أيضاً:
تطبيق ديبسيك الصيني يتعرض لهجوم إلكتروني كبير.. وترامب يراه جرس إنذار
أعلن تطبيق "ديبسيك" الصيني العامل بالذكاء الاصطناعي، الاثنين، تعرضه لهجوم إلكتروني "خبيث واسع النطاق" اضطره إلى الحد مؤقتا من تسجيل مستخدمين جدد.
من جهته اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة "ديب سيك" هو بمثابة "جرس إنذار" للشركات الأمريكية.
وقال خلال مؤتمر للحزب جمهوري في ميامي: "نأمل أن يكون إطلاق +ديب سيك+ للذكاء الاصطناعي من شركة صينية بمثابة جرس إنذار لحاجة صناعاتنا إلى التركيز الحاد على المنافسة للفوز".
لكن ترامب استطرد معتبرا أن هذه الصدمة قد تكون أيضا "إيجابية" بالنسبة لسيليكون فالي لتدفعه إلى الابتكار بتكلفة أقل، مشيرا إلى أنه "بدلا من إنفاق المليارات والمليارات، ستنفق أقل على أمل أن تصل إلى الحل نفسه".
تأسست الشركة الناشئة المطورة للتطبيق والتي تحمل الاسم نفسه في عام 2023 في هانغتشو شرق الصين، ويتنافس "ديبسيك" مع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأمريكية التي تهيمن على السوق، مثل "تشات جي بي تي" (شركة أوبن إيه آي) و"جيميناي" (شركة غوغل).
وأوضحت الشركة أن المستخدمين الذين لديهم حساب قائم سيكونون قادرين على تسجيل الدخول كالمعتاد.
ويأتي ذلك فيما تخطى "ديبسيك" تطبيق "تشات جي بي تي" في عدد التنزيلات على متجر "آبل"، بعد أسبوع من النقاشات حول قدراته التي تعتبر معادلة لقدرات منافسيه الأمريكيين الرئيسيين، مقابل كلفة أدنى بكثير.
وأدى الصعود السريع لنجم "ديبسيك" إلى تقهقر عمالقة سيليكون فاليه في بورصة وول ستريت.وانخفضت أسهم شركة "إنفيديا"، المورد للرقائق المتطورة اللازمة لتصميم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بأكثر من 16 % قرابة الساعة 17,45 بتوقيت غرينتش، ما يعني أن الشركة خسرت أكثر من 500 مليار دولار من قيمتها.
كما شهدت شركات مثل ألفابت (غوغل) و"مايكروسوفت" و"أمازون" التي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على هذا القطاع المزدهر، تراجعا أيضا، ما أدى إلى انخفاض عام في الأسواق المالية.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، وبعد تنصيبه لولاية ثانية، عن مشروع بقيمة 500 مليار دولار لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بقيادة مجموعة "سوفت بانك"اليابانية وشركتي "أوبن آي" و"تشات جي بي تي" الأميركيتين".