روسيا تطالب برفع الحصار الاقتصادي الأمريكي عن كوبا فورًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
طالبت روسيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الأمريكي عن كوبا فورا وبدون أي شروط، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة الجمعية العامة، يوم الأربعاء: "نعول على أن تصغي الإدارة الأمريكية والكونجرس أخيرا إلى الدعوة الشاملة، ويبدآ برفع الحصار عن كوبا وحذف كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب دون شروط مسبقة ومن دون الإخلال بسيادتها الوطنية".
وتابع: "مع الأغلبية الساحقة من أعضاء المجتمع الدولي، نطالب برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الأمريكي عن كوبا فورا وبدون أي شروط"، مؤكدا تأييد روسيا لمشروع قرار الجمعية العامة الداعي لرفع الحصار الأمريكي والذي يطرح سنويا على التصويت.
وأضاف نيبينزيا أن "أعمال الولايات المتحدة وحلفائها الخاصة بفرض عقوبات أحادية الجانب وغير شرعية التفافا على مجلس الأمن الدولي، تتسم بطابع استعماري جديد سافر، ومبنية على محاولات منتظمة لملاحقة وقمع الأنظمة التي لا تعجبها حول العالم".
واعتبر نيبينزيا أن "حصار دولة ذات سيادة لا تمثل أي خطر على الولايات المتحدة أو مواطنيها... يقوض أسس الاستقرار العالمي والإقليمي والتنمية".
وأشار إلى أن الخسائر الاقتصادية جراء الحصار بلغت 4.8 مليار دولار خلال الفترة بين مارس 2022 وفبراير 2023، وارتفع حجم الأضرار الإجمالي إلى 159 مليار دولار منذ فرض الحصار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا كوبا برفع الحصار عن کوبا
إقرأ أيضاً:
70 مسيرة جماهيرية بريمة نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة، 70 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وأكدت المسيرات بمشاركة عدد من وكلاء وقيادات المحافظة ومسؤولي التعبئة والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، الاستعداد والجهوزية التامة لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني استجابةً لله تعالى ولرسوله.
كما أكدوا أن التهديدات والتصعيد الأمريكي براً وجواً عن اليمن لن يرهب أو يثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة المحاصرة.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات، والمشاركة فًي الأنشطة المتعددة نصرة لفلسطٌين وإسناداً لمجاهديه.. مباركين العمليات البطولية للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والتي أثلجت صدور كل أحرار العالم.
وطالبوا القوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني المجرم حتى رفع الحصار عن إخواننا في غزة.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات محافظة ريمة أنه واستمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته.
وجدد التأكيد على “ثبات موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، ولن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
وخاطب البيان الأمريكان والصهاينة بالقول” عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”.
وأشار إلى أن هدف العدوان أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلهم في إضعاف قدرات اليمن العسكرية، وهذا أيضاً لن يركع الشعب اليمني.. مضيفا “أنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
ووجه البيان، تحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات.
ودعا إلى الاستمرار في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية.