عبد المنعم السيد: المقاطعة إحدى أدوات التعبير عن غضب الشعوب..ولابد من استغلال الفرصة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن المقاطعة إحدى أدوات الشعوب للتعبير عن الغضب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" والمذاع عبر قناة "سي بي سي"،:" نحن كشعوب عربية نستهلك كثيرة ويجب ان نستغل الفرصة في الاعتماد علي المنتجات المحلية.
وتابع،:" يجب ان نستغل الفرص وأن نوجد الصناعات المحلية ونعتمد عليه بشكل أساسي بحيث لا تكون المقاطعة لفترة مؤقتة ونعود لما كنا عليه من قبل.
وأكمل،:" الاعتمادات علي الصناعات المحلية سيساهم في توفير فرص عمل للشباب وستؤثر بشكل إيجابي علي الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية مركز القاهرة للدراسات عبد المنعم السيد سي بي سي
إقرأ أيضاً:
هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
علي مارد الأسدي
يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.
لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.
وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.
هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!
الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts