المدعي العام الفرنسي يتهم مليارديرا روسيا بالاحتيال الضريبي وغسيل الأموال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وجه الاتهام للملياردير الروسي أليكسي كوزميتشيف الأربعاء بالاحتيال الضريبي في فرنسا، حسبما أعلن المدعي العام المالي الفرنسي.
ووضع كوزميتشيف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين "تحت الرقابة القضائية"، ومنع من مغادرة البلاد، بحسب مكتب المدعي العام المالي الوطني.
ويواجه أيضا اتهامات بإخفاء العمل مع مجموعة إجرامية منظمة وشبهة غسل الأموال.
وأجبر كوزميتشيف على دفع سند ضمان مالي بقيمة ثمانية ملايين يورو، ورفض محاميه التعليق على القضية.
اعتقل كوزميتشيف (61 عاما) في منتجع سان تروبيه في الريفييرا الفرنسية، حسبما قال مصدر لوكالة فرانس برس في ساعة متأخرة الاثنين.
ونفذت الشرطة عمليات دهم في العديد من المواقع المرتبطة برجل الأعمال، من بينها منزله في باريس ومنزله في سان تروبيه، وفق المصادر.
وكوزميتشيف أحد مؤسسي مجموعة ألفا، وتطاله عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
ووفق الاتحاد الأوروبي، فإن مصرف ألفا بنك الذي يمتلك كوزميتشيف حصة كبيرة فيه، هو أحد أكبر دافعي الضرائب لروسيا، ورجل الأعمال نفسه من بين "أكثر الشخصيات نفوذا في روسيا"، وعلى صلة وثيقة ببوتين.
صادرت السلطات في آذار/مارس 2022 يختين تتجاوز قيمتهما خمسة ملايين يورو يملكهما كوزميتشيف، بموجب العقوبات الأوروبية التي فرضت عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما قال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية آنذاك.
والملياردير الروسي، الذي يقول إن لديه روابط عائلية في فرنسا، أطلق نداء لرفع العقوبات الأوروبية عنه، بحسب مصدر قريب من الملف.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا قضاء
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا لا يستبعد تشديد العقوبات ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يستبعد المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا كيث كيلوج تشديد العقوبات ضد روسيا لحرمانها من العائدات النفطية.
وقال كيلوج خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، يوم السبت: "لقد قمنا بذلك في وقت سابق، على سبيل المثال ضد إيران. ودمرنا اقتصادهم تقريبا بواسطة العقوبات على النفط، وبعد ذلك أعدنا لهم إمكانية التصدير".
وأضاف أن "هذا يدل على أن العقوبات يمكن أن تكون أداة قوية".
واعتبر كيلوج مستوى تطبيق نظام العقوبات ضد روسيا "منخفضا". وقال: "إذا قدرنا العقوبات بمقياس من 1 إلى 10، حيث يكون 1 الدرجة الأدنى للضغط و10 القصوى، فنحن عند مستوى الـ 6 تقريبا، لكن التطبيق يبلغ الدرجة 3 فقط".
وأعرب كيلوج عن اعتقاده بأنه لتسوية النزاع في أوكرانيا، قد تضطر موسكو وكييف لتقديم تنازلات على حد سواء، دون أن يوضح ما هي التنازلات التي يتحدث عنها.
واعتبر أن استخدام الطرق العسكرية لن يؤدي إلى "الانتصار" في هذا النزاع.