طالبت وزارة الخارجية الأوكرانية تركيا بتوضيحات بشأن زيارة وفد من مدينة يالطا بالقرم لتركيا، حيث شارك في اجتماع المنظمة الدولية "المدن الموحدة والسلطات المحلية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، في منشور على "فيسبوك"، يوم الأربعاء، إن "وزارة الخارجية الأوكرانية تطالب الجانب التركي بتوضيحات بشأن زيارة ممثلي الإدارة الروسية في يالطا".

إقرأ المزيد تأييد ألماني في القرم لخطة شرودر للتسوية في أوكرانيا

وأضاف أن أوكرانيا "تأخذ هذا الوضع على محمل الجد".

وأشار إلى أنه حسب معطياته، نوقشت آفاق إقامة علاقات التوأمة بين يالطا وإحدى مناطق إسطنبول.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسطنبول الأزمة الأوكرانية شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء المجر يزور بكين في «مهمة سلام»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الاثنين، إلى بكين، في زيارة وصفها بـ«مهمة سلام»، التقى خلالها الرئيس الصيني شي جينبينغ، بعد جولة على كييف وموسكو.

ونقل الإعلام الصيني الرسمي عن جينبيغ دعوته إلى «توفير الظروف» لإقامة «حوار» مباشر بين أوكرانيا وروسيا.

ويقوم أوربان بهذه الزيارة غير المعلَنة مسبقاً بعد زيارة لموسكو، الجمعة، أثارت جدلاً وبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا.

كما تأتي الزيارة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي «ناتو» للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.

وأثار أوربان، الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر، استياء شركائه الأوروبيين الذين يقدمون دعماً ثابتاً لكييف وقطعوا الجسور مع روسيا منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.

وأوربان هو الوحيد بين قادة الاتحاد الأوروبي الذي بقي قريباً من «الكرملين».

وكتب، على منصة «إكس»، عند وصوله باكراً، صباح أمس، إلى مطار بكين: «مهمة سلام 3.0»، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفِقاً منشوره بصورة تُظهره في المطار؛ حيث استقبلته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

والتقى أوربان، قبل الظهر، شي جينبينغ، وفق ما أفادت وكالة الصين الجديدة للأنباء، من دون أن تُورد مزيداً من التفاصيل حول اللقاء.

وسبق أن أجرى أوربان وشي محادثات خاصة، في مايو الماضي، خلال زيارة دولة للرئيس الصيني إلى المجر.

وأثنى شي، في هذه المناسبة، على «شراكة استراتيجية» مثالية داخل الاتحاد الأوروبي، داعياً المجر إلى لعب «دور أكبر» في «تطوير» العلاقات بين بكين وبروكسل.

وثمة توافق بين بكين وبودابست في الملف الأوكراني، إذ يدعو البَلدان إلى تسوية سلمية للنزاع، مع الحفاظ على علاقاتهما المقربة مع «الكرملين».

وتقدّم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب، وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، قدمت بكين شريان حياة مهماً للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة بين البلدين منذ بدء النزاع.

وقبل بكين وموسكو، زار أوربان، في الثاني من يوليو الحالي، كييف، في أول زيارة له إلى هذا البلد منذ اندلاع الحرب، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

ودعا أوربان إلى «وقف إطلاق نار»، خلافاً لمواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين.

ورفض الرئيس الأوكراني هذه الفكرة، وعدَّ أن موسكو تستغلُّها لتعزيز موقعها.

وتطالب أوكرانيا بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وبتسديد تعويضات عن الأضرار التي لحقت البلاد منذ بدء الغزو الروسي.

وأوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة الغربية للتصدي لروسيا، وأعلنت واشنطن، الداعم الأساسي لها، مساعدة إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار، ولا سيما لتأمين أنظمة دفاع جوي لكييف.

ويعارض رئيس الوزراء المجري هذه المساعدة، خلافاً لموقف شركائه الأوروبيين، وقد عرقل، في مطلع السنة، تخصيص مساعدة أوروبية بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، جرت المصادقة عليها لاحقاً بعد تأخير.

 

مقالات مشابهة

  • موسكو تعلن إحباط محاولة اختطاف قاذفة صواريخ روسية
  • رئيس وزراء المجر يزور بكين في «مهمة سلام»
  • زيارة ايرانية قريبة وإيضاحات اعلامية بشأن الرئيس الجديد
  • فرنسا: 26.63% شاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية
  • أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي يصل إلى 550 ألفا و990 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
  • مسؤولة بالاتحاد الإفريقي تطالب بضرورة وقف الاقتتال بشكل فوري في السودان
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • أوكرانيا: المجر لم تنسق معنا بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • أوكرانيا عن زيارة رئيس حكومة المجر إلى روسيا: نرفض محادثات السلام دون مشاركتنا