عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة ثانية في جباليا للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الكيان المحتل يوقف عمل المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في غزة استشهاد وإصابة فلسطيني في قصف طيران الاحتلال مركبة مدنية في مخيم النصيرات ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوأمريكي على غزة إلى 8796 فلسطينيا و22219 جريحاً
غزة/
ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيواميركي على قطاع غزة إلى 8796 شهيدا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة والمصابين إلى 22219 وفقا لما أفادت به وزارة الصحة في غزة.
وارتكب العدوان الصهيواميركي أمس الأربعاء مجزرة ثانية في جباليا بغزة حيث استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف طال مربع سكني في منطقة الفالوجا بالمخيم.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الحصيلة الأولية لاستهداف المربع السكني في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا بعدة صواريخ تقدر بالعشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء، وهناك تخوف من ارتقاء المزيد، كون المخيم يكتظ بمئات النازحين.
يذكر ان العدو ارتكب يوم الثلاثاء الماضي مجزرة بشعة في مخيم جباليا، بعد استهداف مربع سكني بالكامل، أسفرت عن استشهاد واصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني هناك.
في سياق آخر أعلنت مصادر طبية في غزة، عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خاصة بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
كما أوقفت ستة مستشفيات عملياتها؛ بسبب نقص الوقود الحاد، كما تعاني مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.
ومنذ فجر أمس، انقطعت كافة خدمات الاتصالات والإنترنت بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت يوم الجمعة الماضي، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، ما يزيد من صعوبة تغطية الأحداث أولا بأول.
مجازر الاحتلال المرتكبة بحق أبناء شعبنا لا تتوقف، فبعد مجزرة مستشفى المعمداني، والتي أسفرت عن استشهاد واصابة المئات، في صفوف النازحين اليها، كانت المجزرة الأبشع هي تلك التي حصلت في مخيم جباليا، يوم أمس، بعد استهداف مربع سكني بالكامل، ووقوع مئات الشهداء والجرحى.
من جهته أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، ظهر أمس الأربعاء، جراء قصف طائرات العدو الصهيوني، مركبة مدنية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقالت وفا إن طائرات العدو استهدفت مركبة مدنية في منطقة أرض المفتي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قرب مدرسة لإيواء النازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
من جانب آخر أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية في غزة، مي الكيلة، عن توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل؛ جراء قصفه من قوات العدوان الصهيوأمريكي المتكرر، ونفاد الوقود فيه بالكامل.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن كيلة في تصريح لها أمس الأربعاء، القول: إن المستشفى التركي هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وبذلك يصبح عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود 16 مستشفى من أصل 35.
وذكرت الوزيرة أن حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير.. مؤكدة أن مرضى السرطان في قطاع غزة يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع ونزوح عدد كبير.
وأضافت: إن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف عن العمل خلال أقل من 24 ساعة جراء نفاذ الوقود، حيث يعمل المستشفى حالياً بأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والعناية المكثفة وحاضنات الأطفال فقط.
وأكدت أن المستشفى يعمل بسعة تفوق أضعاف طاقته الاستيعابية وبكادر لا يغطي 30 في المائة من الاحتياج اللازم.
ويذكر أن نحو 50 ألف مواطن لجأوا إلى المستشفى بعد قصف منازلهم أو نزوحهم منها بفعل تهديدات الاحتلال طوال الأيام الماضية.
وذكرت وزيرة الصحة أن 81 مريضاً فقط سُمحَ لهم بالخروج للعلاج من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية من بين آلاف الجرحى.
وجددت الوزيرة مناشدات عاجلة بوقف العدوان الصهيوني الأمريكي والسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وكذلك السماح بإدخال الفرق الطبية المتطوعة وإخراج الجرحى للعلاج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة فی مخیم فی غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهذه الجرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
أكاذيب لتبرير المجزرة
وكشفت الحكومة في غزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ إنه قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الإغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مطالبات لبريطانيا بالتدخل
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثة والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025
وقدم النائب البريطاني، تعازيه إلى أسر الشهداء وطلب من الحكومة البريطانية التحقيق في الموضوع، فيما غردت شخصيات أخرى للمطالبة بدعم المؤسسة التي تقدم العون في غزة.
Distressing news from Gaza. My heart and deepest condolences goes out to the Al Khair Foundation following the shocking killing of their volunteers and journalists in Gaza. I will be personally contacting the charity, which has offices in my constituency and writing to the… — Shockat Adam MP (@ShockatAdam) March 15, 2025
Less than an hour ago Israel broke the ceasefire in Gaza to kill humanitarian aid workers in Palestine. All worked for the British charity @alkhair Don’t get angry, get even. Punish the Zionists by donating to Al Khair by phoning their hotline 03000 999 786 in answer to the Beit… pic.twitter.com/r7pd2RrU3m — Yvonne “Newcastle” Ridley (@yvonneridley) March 15, 2025