عند اختلاف الحكم بين عالمين جليلين ماذا يفعل المسلم.. الخثلان يجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الرياض
أجاب الشيخ الدكتور سعد الخثلان على سؤال عند اختلاف الحكم بين عالمين جليلين ماذا يفعل المسلم.
وقال الخثلان بأنه عندما يجد المستفتي أن هناك اختلاف بين العالمين لابد أن يختار الأوثق لديه في علمه ودينه وأمانته.
وأضاف الخثلان بأنه يمكن أن يقع الاختلاف بين العلماء عند الحكم على شئ، ولكن يفضل الاعتماد على الأوثق في العلم.
عند اختلاف الحكم بين عالمين جليلين ماذا يفعل المسلم؟
– الشيخ د. سعد الخثلان@saad_alkhathlan#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/ocfLdcuNAl
— قناة الرسالة (@alresalahnet) November 1, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسلم سعد الخثلان عالمين
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: لا يجوز شراء الوكيل لنفسه من مال موكله
قالت دار الإفتاء المصرية إنَّه لا يجوز للوكيل أنْ يستخدم مالَ موكِّله لصالح نفسه في شراء سلعة باختلاف نوعها والتي وُكِّلَ في شرائها دون إذن موكِّله، لافتة إلى أنّه يجب عليه شرعًا أن يلتزم بشرائها لصالح الموكِّل بالسعر والحالة اللتين وجدها عليهما، حتى وإن أعجَبَتْهُ ورَغِبَ فيها لنفسه، وهذا ما عليه العمل إفتاءً وقضاءً.
للوكالة حكم الأمانةوأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إنّه من المقرر شرعًا أنَّ «للوكالة حكم الأمانة»، والأصل أنَّ الوكيل لا يفعل إلا ما فيه مصلحةٌ لموكِّلِه، فالموكِّل ما أَقامَ الوكيلَ مقامَه وأنزَلَه منزلته إلا ليقضي له مصلحته التي وكَّله في قضائها عنه، وتابعت: «فغرضُه مِن التوكيل أنْ يفعل ما يريده هو لا ما يريد الوكيل».
الاهتمام بمصلحة الموكلوأشارت الدار إلى أنّ الوكيل بعملٍ معيَّنٍ لا يجوز له التصرُّف إلا في حدودِ ما أَذِنَ له الموكِّلُ؛ لأنَّ الوكيلَ مُؤتَمَنٌ، وهو سفيرٌ ومعبِّرٌ عن إرادة موكِّلِه، متابعة: «وتصرُّفه فيما أخذه مِن مالٍ لا يكون بولاية نَفسه، وإنما هو بولايةٍ مستفادةٍ مِن مُوَكِّله، ومِن ثَمَّ فلا يتصرف الوكيلُ فيما تحت يده مِن مال الوكالة لمصلحته الخاصة دون مصلحة موكِّله».