أخطر عصابة.. قرار قضائي ضد المتهمين بتزييف العملات الأجنبية بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات بغرفة المشورة بمحكمة جنح دار السلام، تجديد حبس عناصر تشكيل عصابي، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتزييف العملات الأجنبية وترويجها والنصب على المواطنين.
قرار النيابةوكانت قد قررت نيابة دار السلام الجزئية، حبس عناصر تشكيل عصابة، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتزييف العملات الأجنبية وترويجها.
وكلفت النيابة رجال المباحث بالتحري عن الواقعة وإعداد تقرير مفصل بذلك، وإرسال المضبوطات إلى وحدة التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لفحصها وإعداد تقرير مفصل بذلك.
وكانت فى ضربة أمنية حاسمة لمروجى العملات الأجنبية المقلدة ، نجح رجال مديرية أمن القاهرة فى ضبط عناصر تشكيل عصابى تخصص فى تزييف العملات الأجنبية وترويجها.
تبلغ لقسم شرطة دار السلام من مالكى شركتين بمحافظة بالقاهرة بتعرفهما على شخصين من خلال موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وإتفاقهم على التقابل بدائرة القسم لإستبدال مبلغ مالى بالعملة الأجنبية ، وعقب إنصراف المذكورين إكتشفا بأن العملات الأجنبية "مقلدة".
بإجراء التحريات وجمع المعلومات ، أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة عاطلان لأحدهما معلومات جنائية ، وربة منزل تم ضبطهم وبحوزتهم مبالغ مالية عبارة عن عملات محلية و أجنبية مقلدة و2 بطاقة بنكية ودراجة نارية بدون لوحات المستخدمة فى إرتكاب وقائع النصب ، وإعترفوا بإرتكاب الواقعتين ، وأن المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهم من متحصلات تلك الوقائع .
كما أقروا بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص نشاطه الإجرامى فى النصب على المواطنين من راغبى إستبدال العملات المحلية بأجنبية خارج نطاق السوق المصرفى عن طريق قيامهم بإنشاء حسابات وهمية بموقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " وقيامهم بالتواصل مع راغبى إستبدال العملات لتنفيذ وقائع النصب ،كما تبين تحصلهم على العملات الأجنبية "المقلدة" من سائق مقيم بدائرة قسم شرطة الساحل له معلومات جنائية ، تم ضبطه وبحوزته مبلغ مالى عملات أجنبية مقلدة ، وبمواجهته أيد ماجاء بأقوال المتهمين المضبوطين.
وبإستكمال التحرى أمكن التوصل إلى باقى مصادر العملات الأجنبية المقلدة وتبين أنهم 3 أشخاص مقيمين بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة تم ضبطهم وبحوزتهم مبالغ مالية عملات أجنبية مقلدة بلغت أكثر من مليون ونصف دولار أمريكى مقلد ، كما أمكن تحديد المطبعة التى تم تزوير العملات بها كائنة بمنطقة إمبابة بالجيزة ، وتم ضبط مالكها مقيم بدائرة قسم شرطة إمبابة وعُثر بداخلها على مبالغ مالية عملات أجنبية مقلدة و 5750 ألف فرخ ورق كبير الحجم جارى تجهيزهم لطباعة العملات المقلدة - ٣ أجهزة حاسب آلى وطابعة ألوان "المستخدمين فى تزييف وطباعة العملات" – عدد ٨ زنكات تم إستخدامهم فى تزييف العملات الأجنبية "مدون عليهم فئة 100 دولار" - عدد ١٢٠٠ زنكة جارى تجهيزهم للإستخدام فى تزييف العملات الأجنبية ، وإعترف بقيامه بتزوير العملات الأجنبية بقصد الاتجار فيها ، بالإشتراك مع صاحب مكتب لألوان الطباعة ، وآخر مصمم جرافيك مقيمين بالجيزة تم ضبطهما ، وبحوزتهما ١٠٠ زنكة فارغين وجهاز كمبيوتر "يحوى تصميم لفئة 100 دولار ، وبمواجهتهما أيدا ما سبق فتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تزییف العملات الأجنبیة أجنبیة مقلدة
إقرأ أيضاً:
كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.
وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية.
وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.
وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ 2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.
وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية.
وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".