بلومبيرغ: المملكة تسابق الزمن لبناء مستقبل ما بعد النفط
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الرياض
سلطت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الضوء على إنجازات المملكة العربية السعودية اقتصاديا، في كافة المجالات لا سيما على المستوى الرياضي،
وذكرت الوكالة: “تسابق المملكة العربية السعودية الزمن لبناء مستقبل ما بعد النفط، من خلال صندوقها صندوق الاستثمارات العامة الذي تسعى أن يكون الأكبر في العالم بحلول عام 2030”.
وأضافت: “والذي يهدف إلى جذب الأموال الأجنبية إلى البلاد من خلال الاستثمار في الرياضة وإطلاق صناعات جديدة مثل صناعة السياحة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بلومبيرغ اقتصاد المملكة
إقرأ أيضاً:
تواصل فاعليات القوافل الطبية والتوعوية بقرية مطول بالفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامع الفيو بالتعاون مع كلية الطب، كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية الخدمة الإجتماعية، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة اهالي قرية مطول مركز إطسا ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأثنين بمقر الوحدة الصحية بقرية مطول ومدرسة مطول الإبتدائية مركز إطسا.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف ان القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت الى الوحدة الصحية بقرية مطول مركز إطسا.
ندوات فى مدرسة مطول
وأضاف أن كلية الخدمة الإجتماعية قامت بعقد ندوة لطلاب مدرسة مطول الإبتدائية بعنوان المشاركة المجتمعية في بناء الانسان والتى تمثل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تُسهم في تحسين الظروف المعيشية وتطوير الوعي لدى الأفراد.
وأوضحت أن مشاركة الجميع، من طلاب وأسر ومؤسسات، في الأنشطة الاجتماعية والبيئية والصحية تسهم بشكل فعال في خلق بيئة تعليمية وصحية أفضل، وهو ما ينعكس إيجابيًا على حياة الإنسان وتقدمه. وذلك من منطلق أن بناء الإنسان يبدأ من مرحلة الطفولة من خلال الوعي المجتمعي وتعليم الأجيال القادمة أهمية المشاركة المجتمعية يساعد في بناء مجتمع قادر على تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام.
وأكد على مشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة بعقد ندوة توعوية حول موضوع التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال، وحاضر خلالها الدكتورة دعاء حسنى المدرس بقسم العلوم النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة، موضحة أن التنمر هو سلوك عدواني يستهدف الفرد بهدف إيذائه نفسياً أو جسدياً، وقد يكون له تأثيرات عميقة على الشخص المتعرض له، خاصة في مرحلة الطفولة.
وأشارت إلى أن التنمر يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة، مثل المدارس، ويمكن أن يكون له تداعيات سلبية على نفسية الطفل والأصدقاء بالمدرسة هذا.
ولفت إلى أن الطرق وكيفية التعامل مع التنمر، سواء من خلال الوقوف ضد هذه الظاهرة أو طلب المساعدة عند الحاجة وتشجيع الطلاب بعضهم بعضا على التصدي للتنمر والتغلب عليه، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من التنشئة السليمة والتوجيه الصحيح.
واكد ان جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.