اشتباكات عنيفة أثناء محاولة التوغل الإسرائيلي شمال غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحاول الدخول بريًا في المناطق الشمالية لقطاع غزة، والتي تضم بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، حيث توغلت الآليات والدبابات العسكرية إلى داخل هذه المناطق، مشيرًا إلى أن الاشتباكات تدور هناك بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف جبر، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن فصائل المقاومة قالت إنها تمكنت من إنكاب عدد من الآليات والدبابات العسكرية وإيقاع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين المتواجدين في تلك المناطق، مشيرًا إلى أنه كان هناك توغل أيضًا في محور الزيتون بعدد من الآليات العسكرية باتجاه غرب المناطق الغربية لمحافظة غزة، مؤكدًا أن هذه الآليات أيضًا قُوبلت باشتباكات عنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن الآليات الإسرائيلية توغلت نحو كم من الناحية الشرقية لقطاع غزة وفي حي الزيتون، وتقوم بإطلاق النار الكثيف في تلك المنطقة، مؤكدًا أن هذا التوغل الإسرائيلي قوبل باشتباكات عنيفة وإيقاع عدد من الخسائر في صفوف الآليات المتوغلة من قِبل المقاومة الفلسطينية حسب ما أعلنت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي مناطق طلاق محافظ اسرائيل اشتباكات عنيفة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الآمال معلقة.. وقطاع غزة ينتظر تنفيذ الهدنة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك حالة من الانتظار لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من المفترض أن يتسلم الطرفان قوائم بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، وحتى هذه اللحظة، لم تكشف هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن هوية أو أسماء المقرر الإفراج عنهم صباح اليوم.
وأضافت «السلامين» خلال رسالة على الهواء، أن حركة حماس ذكرت أنه سيتم الكشف عن هذه الأسماء من قبل هيئة شئون الأسرى والمحررين، لكن حتى الآن، تسيطر حالة من الترقب والانتظار على عائلات الأسرى، خاصة مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ منذ ساعات، ورغم ذلك، لا تزال هناك اشتباكات مستمرة، تشمل إطلاق الرشقات الصاروخية التي يتحدث عنها الجانب الإسرائيلي، إلى جانب القصف المدفعي والجوي والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابعت قائلة: «الآمال تبقى معلقة إلى حين تسليم الطرفين قوائم الأسرى، سواء المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية أو الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم من الجانب الإسرائيلي».
وأشارت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» إلى وجود مخاوف لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فمن جهة، يخشى الفلسطينيون سقوط عدد كبير من الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى، تخشى إسرائيل وقوع أعداد كبيرة من الأسرى بقبضة المقاومة الفلسطينية.