مستشار الرئيس للصحة: المستشفيات جاهزة لاستقبال جميع المصابين الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه تم تجهيز المستشفيات من العريش إلى الإسماعلية لاستقبال الحالات المصابة من الفلسطينيين، مؤكداً أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى التدخل الطبي لأكثر من مرة وبعضها يحتاج العلاج لمدى طويل.
كوارث في مستشفيات غزة.. عمليات ولادة قيصرية بدون تخدير (فيديو) نقابة الأطباء تكشف عدد الراغبين في التطوع لعلاج مصابي غزة (فيديو)وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي" مساء الأربعاء، أن المستشفيات جاهزة و مستعدة لاستقبال كافة الجرحى والمصابين الفلسطينيين، لافتاً إلى أن هناك توافر في المواد الطبية اللازمة لإسعاف وعلاج الجرحى و المصابين الفلسطينيين.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إلى أن الوضع الصحي في غزة يتدهور تدريجياً، لأن المؤسسات الطبية تحتاج كوادر بشرية، وأدوية ومستلزمات طبية، إضافة إلى الإحتياج إلى الأجهزة التي تعمل بالكهرباء.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن حالات الإصابة للكوارث و الحروب، تكون متعددة الإصابات، و تحتاج فريق طبي من مختلف التخصصات، لافتاً إلى أنه يمكن لمريض واحد أن يحتاج أطباء من قسم جراحة المخ و الاعصاب، و قسم جراحة الصدر، و عظام و غيرها.
ولفت إلى أن الحالات التي جاءت من غزة تطلبت تدخل جميع التخصصات في نفس التوقيت، لافتاً إلى أن مصر جاهزة لتقديم جميع الخدمات الطبية لأهل غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال عن طواقمه في قطاع غزة بشكل كامل، جاء ذلك نقلًا عن قناة القاهرة الإخبارية.
فى غضون ذلك، تتوافد سيارات الإسعاف المصرية إلى داخل قطاع غزة من خلال معبر رفح، استعدادًا لنقل عدد من الجرحى الفلسطينيين من الحالات الحرجة إلى داخل مصر؛ لتلقي العلاج اللازم.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن هناك انتشارًا مكثفًا لـ سيارات الإسعاف، استعدادًا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفيات مصرية تم تجهيزها ورفع كفاءتها لأداء هذه المهمة.
أوضح أن هناك أكثر من 40 سيارة إسعاف متواجدة أمام معبر رفح دخول قطاع غزة، لاستقبال نحو 80 مصابًا من الحالات الحرجة، منوهًا بجهود مصر متعددة الاتجاهات لدعم السكان في غزة.
رصدت "القاهرة الإخبارية" حركة تدفق السيارات والشاحنات إلى غزة، والاستعدادات الحاصلة لدى الجانب المصري من المعبر، لإدخال مزيد من المساعدات الإغاثية إلى القطاع.
أفادت مصادر لـ"القاهرة الإخبارية"، بأن معبر رفح البري سيفتح اليوم الأربعاء، لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
ذكرت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، أن مصر وافقت على استقبال 81 من مواطني قطاع غزة المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج.
في سياق متصل أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجر الأربعاء، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت كافة مع قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مُقتضب صادر عن الشركة دون تفاصيل.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي شامل، أسفر عن ارتقاء نحو 8500 شهيد وإصابة أكثر من 21 ألفًا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، في ظل قصف متواصل من طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية.
واستشهد 12 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، جراء القصف الإسرائيلى المُتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ26 على التوالى.
أفادت مصادر في قطاع غزة، بأن طائرات الاحتلال شنت حزامًا ناريًا شرق خان يونس بمنطقتي الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين في مناطق متفرقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شخصًا وعشرات الجرحى، وشهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة قصفًا مدفعيًا عنيفًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد القاهرة الإخباریة قطاع غزة معبر رفح أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
العدوان العسكري على جنين يتواصل.. والاحتلال يهجّر الفلسطينيين ويحاصر المستشفيات
◄ تدمير الطرق أمام مستشفى خليل سليمان لمحاصرته
◄ مدير مستشفى خليل سليمان: الوضع في جنين مروّع
◄ جيش الاحتلال يهجّر أهالي مخيم جنين
◄ غوتيريش يحذر من خطر سعي إسرائيل لضم الضفة
◄ أونروا: تطورات الضفة تهدد وقف إطلاق النار في غزة
◄ وزير الخارجية الأردني: ما يحدث بالضفة خطير وقد يزعزع أمن المنطقة
◄ "حماس" تدين مشاركة أجهزة السلطة في هجوم الاحتلال على جنين
◄ المجلس التشريعي الفلسطيني: عملية الاحتلال في جنين هدفها الانتقام والتهجير
◄ تشكيل غرفة عمليات لتنسيق العمل بين فصائل المقاومة في الضفة
◄ قائد سرايا القدس بالضفة: الاحتلال سيفشل في الضفة كما بغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تنتهج إسرائيل سياسات الترويع والاعتقال الجماعي والقتل واستهداف المستشفيات في مخيم جنين بالضفة الغربية، مثلما فعلت في قطاع غزة، وذلك منذ بدأت عمليتها العسكري الموسعة "الجدار الحديدي"، الإثنين، للقضاء على المقاومة.
ويواصل أفراد المقاومة التصدي للحملة العسكرية عبر الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة، إلى جانب تفجير عبوان ناسفة في آلياتها العسكرية.
ويروي شهود عيان شهادات مروعة من داخل المدينة والمخيم، إذ تستهدف قوات الاحتلال الفلسطينيين دون تفريق، كما أنها اعتقلت المئات، وحاصرت مستشفيات بدعوى وجود أفراد من المقاومة بداخلها.
وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية: الوضع صعب جدا، لقد قام جيش الاحتلال بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين، وإلى مستشفى جنين الحكومي، وهناك إطلاق نار مستمر وتفجيرات وطائرة إسرائيلية تحلق في سماء المدينة والمخيم".
ونقلت صحيفة الجارديان عن مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين قوله إن "الوضع الحالي مروع، حيث دمر الاحتلال الطرق أمام المستشفى".
وأشار مدير المستشفى إلى أن نحو 600 من الكوادر الطبية يحتمون داخل المستشفى.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت إخراج أهالي مخيم جنين، وحددت لهم مسارا نحو شارع العودة في المدخل الغربي.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هناك خطرا بأن تسعى إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية، مشددا على أن ذلك يعد انتهاكا كاملا للقانون الدولي.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن التطورات بالضفة الغربية تهدد بزعزعة وقف إطلاق النار "الهش" في غزة، مشيرة إلى أنها خلال الأيام الماضية لم تتمكن من تقديم خدماتها بشكل كامل في مخيم جنين.
أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية خطيرا، وقد يزعزع أمن المنطقة.
ويرى نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أن عملية الاحتلال في جنين "انتقامية واستعراضية"، كما أنها رسالة من الاحتلال إلى الفلسطينيين والسلطة أنه لا أحد في مأمن.
وأضاف: "الهدف النهائي لعملية الاحتلال في جنين هو ضم الضفة والتهجير، ونأسف لاقتحام عناصر السلطة مستشفى الرازي بجنين ونطالب المسؤولين بإنهاء هذه الحالة الشاذة".
وصرح قائد سرايا القدس بالضفة الغربية: "سنثبت أن النصر الذي فشل العدو في تحقيقه بغزة لن يأخذه بالضفة، ولقد شكلنا غرف عمليات لتنسيق العمل الميداني مع مقاتلي القسام ومقاتلي شباب الثأر والتحرير".
وفي ظل هذه التطورات، فقد أفادت مصادر محلية بأن عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اقتحمت مستشفى الرازي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددًا من الأقسام الطبية واشتبكت مع مقاومين داخلها.
ووفقًا للمصادر التي تحدثت لـ"الجزيرة"، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية عددًا من المقاومين، بينهم مصاب، وسط توتر أمني شديد في محيط المستشفى، كما أظهرت صور متداولة إصابة شاب برصاص الأجهزة الأمنية أثناء وجوده في محيط المستشفى.
وفي المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مشاركة أجهزة السلطة في هجوم الاحتلال على مخيم جنين "جريمة بحق شعبنا وتنكّر لدم الشهداء".
وأضافت: "مشاهد محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين من قبل أجهزة السلطة سلوك خارج عن الصف الوطني، كما أن انتهاكات السلطة تتزامن مع عدوان الاحتلال على جنين ما يؤكد أن التنسيق بينهما بلغ مستوى كارثيا، وندعو كل الفصائل في الضفة الغربية إلى الخروج بقوة لوضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة ومواجهة عدوان الاحتلال".