قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه أُصيب في يوم 7 أكتوبر في الحرب، ولكنه لم يُستشهد وأحزنه ذلك وقتها، موضحاً: «اعتقدت بعد الإصابة إني مت شهيد وسأدخل الجنة وحمدت الله، ولكن علمت أني لا أزال على قيد الحياة».

«زكي»: فرحت وزعلت فى نفس الوقت.. لهذا السبب

وأشار «زكي»، خلال استضافته ببرنامج «الشاهد» للإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، «بقائي على قيد الحياة جعلني أفرح وأحزن في الوقت نفسه، زعلت لأني لم أمت شهيدا ولم أدخل الجنة بعد، وفرحت بسبب نجاتي من موت محقق بعد أن فقدت لترين دم بسبب النزيف».

إصابتي في 73 جعلتني «أعوم على دمائي»

وتابع، «العدو أطلق عليا الرصاص والشظايا دخلت جسمي، ما جعلني أصاب بإحدى المعارك، ونزفت كثيراً حتى أني شعرت وكأني أسبح على بركة من الدماء.. وأعوم فوق دمائي».

وعن أكثر ما أثر فيه في هذه الحادثة، قال: «سمعت العسكري ينادي ولكني لم أكن قادر إجابته، وسمعته يقول للضابط: هو الذي حمانا ولكنه مات، وبعدها فقدت الوعي.. إلى أن استعدت وعيي وشعرت بحركة في جسمي ولكن لما فتحت عيني مكنتش شايف حاجة في الأول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر حرب 73 أبطال حرب أكتوبر

إقرأ أيضاً:

ماذا يجول في عقول نازحي غزة مع عودتهم لديار فقدت ملامحها؟

 

وواكبت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/1/27) عودة بعض النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بعد توقف الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على القطاع الساحلي إثر سريان وقف إطلاق النار بين تل أبيب وفصائل المقاومة الفلسطينية.

كذلك، واكب "المرصد" من شمال القطاع إلى جنوبه رحلة العودة مع النازحين والمهجرين إلى مدن ومخيمات فقدت ملامحها تماما.

وعادت بعض العائلات إلى المناطق التي هُجّرت منها يسكنها الأمل بالعثور على ما تبقى من منازلها، في حين حمل آخرون الأكفان بحثا عن شهدائهم من تحت الأنقاض.

ووثقت الحلقة رواية عدد من النازحين عن آلام الحرب وآمال ما بعدها وهم يبحثون وسط الركام عما تبقى من ذكريات وعن مقتنيات تساعدهم في مواجهة ظروفهم الصعبة.

وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين صباح 27 يناير/كانون الثاني الجاري بالعودة إلى شمال غزة، وذلك بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الغزيين.

وانسحب جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية من محور نتساريم، والذي أنشأه مع بدء عمليته العسكرية البرية الواسعة في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووسط مشهد تعجز الكلمات عن وصفه هيمنت مشاعر مختلطة على النازحين بين حزن وأسى كبيرين في ظل حصيلة الشهداء والجرحى وتدمير عشرات آلاف المنازل نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبين مشاعر الفرح والسعادة بعد توقف المجازر والتقاط الأنفاس.

إعلان

وروى عدد من النازحين بعضا من فظائع جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع وغيرها من المناطق، إذ تعمدت القوات الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وحرق الجثث بعد ذلك.

ووفق شهادات النازحين، فإن النزوح المتكرر تحت القصف الإسرائيلي هو أكثر ما ضاعف حجم المعاناة، لكنهم حافظوا في الوقت ذاته على نبرة التحدي والصمود ورفض الاستسلام للاحتلال ومخططاته المتعلقة بالتهجير والاستيطان.

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.

27/1/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
  • شكوى جديدة للصحفيين المؤقتين لمجلس الوزراء بسبب تعطل قرار تعيينهم
  • فقدت عذريتها.. قرار عاجل بشأن سائق صعق صغيرته حتى الموت بالبدرشين
  • يسرا اللوزي: ملك في سراب كانت تحديًا كبيرًا.. ومرض والدتي جعلني أفكر في الاعتذار عن الدور (حوار)
  • إذاعة جيش الاحتلال: 20% من عناصر الشرطة يتلقون علاجا نفسيا منذ أكتوبر
  • بسبب زوج عرفي.. محاكمة عاجلة للاعب الأهلي إمام عاشور
  • زوج الممثلة السورية آنجي مراد يكشف عن تطورات وضعها الصحي: ما بين الحياة والموت
  • اليوم.. كنترولات الشهادة الإعدادية تختتم أعمال التصحيح استعدادًا لإعلان النتائج
  • ماذا يجول في عقول نازحي غزة مع عودتهم لديار فقدت ملامحها؟