بايدن: هناك حاجة لهدنة إنسانية في غزة لإخراج الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات، اليوم الخميس، إن هناك حاجة لهدنة إنسانية في غزة في سبيل إخراج الأسرى من القطاع.
وأضاف بايدن "أعتقد أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية" في غزة "من أجل إخراج الأسرى من القطاع"، مشيرًا إلى أن "هذه الهدنة تعني منح الوقت لإخراج الأسرى".
ولفت بايدن إلى أنه "يفهم جيدًا المشاعر" بشأن الحرب في غزة، والتي اعتبرها "أمرًا معقدًا للغاية بالنسبة للإسرائيليين.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه زار قطاع غزة، الأربعاء، وأكد على أن الوكالة ستواصل عملها هناك.
وأضاف لازاريني: "رسالتي الثابتة إلى جميع موظفينا، وإلى الناس في غزة: الأونروا باقية"، وذلك رغم سقوط نحو 70 من موظفي الوكالة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
والتقى المفوض العام في غزة مع موظفين بالوكالة، يواصلون العمل في القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، الأربعاء، إن القتال في قطاع غزة دخل مرحلة "أشد هولاً" ولها عواقب إنسانية مروعة، معتبرًا أن العالم "يبدو غير قادر أو غير راغب" في التحرك.
وذكر جريفيث في بيان أن قصف مخيم جباليا، والذي أودى بحياة المئات، يمثل أحدث "الفظائع" التي تلحق بسكان غزة.
كما دعا إلى توفير الضروريات اللازمة للحياة، خصوصًا الماء والغذاء والدواء والوقود على الفور، وعلى نطاق واسع.
واعتبر المنسق الأممي أن العالم "يبدو غير قادر أو غير راغب" في التحرك، مشيراً إلى أن هجوم السابع من أكتوبر وتداعياته "سيتركان تأثيراً لا يمحى في حياة الملايين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة الفلسطينيين الاونروا بايدن إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.