الرئيس الفرنسي يصل إلى أوزبكستان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أوزبكستان في زيارة رسمية، وكان في استقباله في مطار سمرقند الدولي رئيس الوزراء عبد الله أريبوف ومسؤولون آخرون، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوزبكية: وفقًا لبرنامج الزيارة، ستعقد مفاوضات رفيعة المستوى في سمرقند، حيث سيبحث الطرفان تطوير العلاقات المتعددة المجالات بين أوزبكستان وفرنسا".
وبحسب الوكالة: سيتم التركيز على توسيع التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والابتكارية والاستثمارية والثقافية والإنسانية”.
ويذكر أيضًا أن رئيس الجمهورية شوكت ميرزيويف وماكرون سيشاركان في منتدى أعمال بمشاركة ممثلي الشركات الرائدة والمؤسسات المصرفية والمالية في البلدين.
ومن المتوقع أن يتم، خلال القمة، اعتماد اتفاقيات حكومية، فضلا عن اتفاقيات في مجال التجارة والاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
رئيس «اقتصادية قناة السويس»: شراكات دولية ناجحة في المجالات الصناعية واللوجستية
استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، وضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشؤون التجارية، وهاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعددا من المسؤولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
4 مناطق صناعية و6 مواني بحريةوخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين، إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 مواني على البحرين المتوسط والبحر الأحمر، كما جرى استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، التي قدمت نموذجا لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية مركزا لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية المواني التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضا إلى القطاعات المستهدفة التي بلغت 21 قطاعا صناعيا وخدميا، مثل صناعات الأغذية والأدوية والسيارات.
تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصاديةوأوضح مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، مؤكدا نجاح المنطقة الاقتصادية في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، وأيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، وأكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصرية، مشيرين إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة، خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة Prosper Africa، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، ومن المستهدف أن تبدأ من مصر.